* كل نجاح لا يبنى على أرضية صلبة ومرتكزات راسخة ومشروعة مصيره الاهتزاز والزوال. ** تماما كحال ظهور بعض الأسماء فجأة وبدون مقدمات على أية ساحة أو مساحة من ساحات ومساحات النجومية بحسب معاييرها ومواصفاتها الراهنة ومن خلال «صفقة عمل» أصاب قدرا لافتا من التوزيع والانتشار، لا يلبث أن يتحول بعده هذا الصنف من النجوم و«فقاعة» ذلك العمل اليتيم إلى مجرد «زوبعة في فنجان». ** والساحة تفيض بأمثال نجوم ونجومية «البدايات» أما سبب وهج تلك البدايات وعدم قدرة أصحابها على الاستمرار؛ فذلك لأن وراء مثل هذه «الحالات» ثمة أدوارا ينهض بها بعض من يستهويهم بذل الغالي والنفيس (لسبب أو لآخر) في سبيل تقديم «نجومية مصنعة»، فتشتري لمن يقع عليهم الاختيار أجمل النصوص وتنتقي لهم أجود الأستديوهات المتقدمة في تقنيات تحسين وتلميع وتطويع الصوت حسب المواصفات التي يشتهيها هذا الصنف من الداعمين حتى تستكمل كافة خطوات هذه العملية التقنية لإطلاق منجزهم المصنع فيصل للمتلقي مبهرا ومحققا لما لا حصر له من الانتشار والتوزيع والألقاب. ** إلا أن هالة الشهرة وتبعاتها يتخللها التهافت الإعلامي من باب الاحتفاء وتسليط الضوء وتقديم بطل هذه النجومية وجها لوجه أمام المتلقي، ولأن مسألة «وجها لوجه» تعني ممارسته لما أبهر به الساحة والمتابع الذي استقبل نجوميته «المعلبة» التي أنتجتها تلك الأستديوهات بكل مراحلها وصولا لمرحلة التصدير والتسويق .. أقول بأن هذا المطلب أو الطلب المتمثل في أي ممارسات مباشرة خارج معمل التصنيع والتلميع و«السمكرة الصوتية» بمثابة الفصل الأخير الذي يتحاشاه أرباب النجومية المصنعة تجنبا للتعري وانكشاف «السيناريو» أو لعبة تصنيع النجومية. ** وفي غير الساحات الفنية الكثير من هذه النماذج التي تتكئ على نجوميتها المؤقتة بعض المرتكزات التي مهما بلغت درجة الجرأة في تسويقها والادعاء بصحتها وحقيقتها، إلا أنها لا تلبث أن تنتهي حبالها بالخيبة والخسران ولا يصح إلا الصحيح .. والله من وراء القصد. تأمل: فلا الليل يعرف شوق النجوم ولا اليوم يدري متى أشمسا للتواصل أرسل رسالة نصية SMS إلى الرقم 88548 الاتصالات أو 626250 موبايلي أو 727701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة