أكد مدير مركز التميز للتعاون البحثي مع جامعة MIT الدكتور عمرو القطب أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تحرص على نشر الخبرات البحثية في المملكة وتسعى إلى تأسيس صناعات محلية متطورة قائمة على المنتجات البحثية. وقال في ختام أعمال ورشة العمل الخامسة للطاقة النظيفة والمياه النظيفة التي نظمها مركز التميز البحثي لبرنامج التعاون بين جامعة الملك فهد ومعهد ماساشوستس للتقنية MIT واستمرت لمدة ثلاثة أيام، إن المركز نظم على مدى سنتين ونصف سلسلة من الفعاليات والأنشطة شملت ورش عمل واجتماعات بين الفرق البحثية في جامعة الملك فهد و MIT لمتابعة التطور في المشاريع البحثية التي يجري تنفيذها ضمن البرنامج التعاوني البحثي والأكاديمي بينهما والذي يعمل فيه أكثر من 200 من أساتذة وباحثي وطلاب الجامعتين ويتم خلاله تنفيذ 12 مشروعاً بحثياً إضافة إلى 4 مشاريع أكاديمية، مشيرا إلى أن الاتفاقية بين الطرفين تسهم أيضاً في نقل تقنيات متقدمة وأجهزة متطورة إلى الجامعة وتطوير المعامل لتتواكب مع الأبحاث التي يجري تنفيذها. من جانبه نوه مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان بالجهود المبذولة في مشروع التعاون البحثي بين جامعة الملك فهد والمعهد الأمريكي، مشيرا إلى أنه رغم البعد الجغرافي والاختلاف الثقافي بين الجامعتين فإنهما بذلا جهوداً كبيرة لتجاوز التحديات والمعوقات. وقال إن المعهد أدرك منذ البداية تميز والتزام شركائه وشجعه ذلك على المضي قدماً في المشروع لقناعته أن النجاح سيكون حليف هذه الشراكة، رغم أن بعض الصعوبات واجهته في البداية، ولكن بجهود حثيثة وبرغبة صادقة من الجانبين تمكنا من تجاوز كل المعوقات. وأشار إلى أن كل ما تحقق من هذه الشراكة مجرد خطوات في رحلة طويلة بيد أن النتائج مشجعة جداً للمضي قدما، مبينا أن أحد أهم أهداف جامعة الملك فهد من المشروع هو الاستفادة من الثقافة التعليمية والبحثية في المعهد الأمريكي من خلال الزيارات المتبادلة للأساتذة والطلاب والعمل على زيادة عدد هذه الزيارات وأمدها حتى سنة كاملة لتعظيم الاستفادة من التعاون. من جانبه ذكر مدير مركز التعاون للطاقة النظيفة والمياه النظيفة البروفيسور جون لينهارد أن MIT لديها قناعة كبيرة في إمكانات جامعة الملك فهد.