أكد مدير مركز الطاقة النظيفة والمياه النظيفة بجامعة ماساشوستس" MIT" الأميركية، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن البروفيسور جون لينهارد، ل"الوطن" أول من أمس، أن جامعة ماساشوستس لديها قناعة كبيرة في إمكانات جامعة الملك فهد في ظل الجودة والالتزام الملموس منذ بداية مشروع اتفاقية التعاون المشترك بينهما في عام 2008 ولمدة ثماني سنوات على التوالي. جاء ذلك خلال فعاليات ورشة العمل الخامسة للطاقة النظيفة والمياه النظيفة، والتي نظمها مركز التميز البحثي لبرنامج التعاون بين جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة MIT،على مدى ثلاثة أيام بمقر الجامعة، برعاية مدير جامعة الملك فهد الدكتور خالد السلطان. وقال إن جامعة ماساشوستس تتعامل مع جامعة الملك فهد على أنها إحدى جامعات الصف الأول على المستوى العالمي، مشيراً إلى أن الهدف من هذا التعاون هو نقل التقنية للمملكة من خلال التعاون المشترك في البحوث العلمية في مجال تحلية المياه والطاقة النظيفة المتجددة، إضافة إلى المشاريع العلمية المشتركة بين الطرفين، بحيث تستطيع تلك الأبحاث التغيير وإيجاد حلول جديدة للعالم. من جهته أبان مدير مركز التميز للتعاون البحثي مع جامعة "MIT" الدكتور عمرو القطب، أن المركز نظم على مدى سنتين ونصف سلسلة من الفعاليات والأنشطة، اشتملت على ورش عمل واجتماعات بين الفرق البحثية، وذلك لمتابعة سير العمل في المشاريع البحثية التي يتم تنفيذها ضمن البرنامج التعاوني البحثي والأكاديمي بين الجامعتين والذي يعمل به أكثر من 200 من أساتذة وباحثي وطلاب الجامعتين. وأشار إلى أن اتفاقية التعاون المشترك بين جامعة الملك فهد وجامعة ماساشوستس يشترك فيها باحثون وطلاب من إدارات مختلفة في كلتا المؤسستين التعليميتين، إلى جانب البدء في مشاريع تتعلق بالطاقة الشمسية، ومشاريع التحويل الحراري المباشر إلى كهرباء. إلى ذلك اختتمت أمس فعاليات ورشة العمل، والتي تناولت حزمة من ورش العمل والمحاضرات عن التصاميم الهندسية والابتكارات التقنية الملهمة وتأثيرها في تطوير المنتجات، و تنمية الابتكارات الخلاقة إلى جانب التعليم والتدريب في مجال تحلية المياه، والتعليم والتدريب في مجال الطاقة النظيفة.