عاشت معه 35 عاما .. سنة بعد أخرى .. وأثناء هذه العشرة أنجبت له بنين وبنات وكبروا جميعا وصار البنات استشاريات وتزوج الأبناء وقدم لها مكافأة صعبة، فلا جنسية سعودية بعد كل هذه العشرة ولا أبقي إلى جانبي يا أم العيال .. وإنما تركها تعود إلى مسقط رأسها القديم جدا .. خرجت منه شابة وعادت إليه عجوزا تتعاطى الأدوية يوجد لديها ما تأكل وتشرب ويتوافر إليها السكن الجيد ولكن الحياة ليست خبزا، إذ ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان. لا طلاق ولا وداد ولا كلمة طيبة، فهو ليس بحاجة إليها .. إنها امرأة ليست في سن زواج مطلقا، فهي لن تنجب أولادا ولا بنين بعده، ولا تشكو أنها معلقة ولم تطلب نفقة ولا طلبت طلاقا، ولم تذهب إلى محكمة .. أولئك هم من لا يرحمون ولا يتركون رحمة الله تنزل على الحرائر الطيبات .. بعد كل هذه السنوات عادت المرأة خالية الوفاض إنها تحتاجه وهو يزعم أنه لا يحتاجها مطلقا خادمات المنازل لهفوا عقول كبار السن وتلك هي نظرية الحاجة في وقت لم يعد في كبار السن قدرة ولا حاجة، اللهم ثبت فينا العقل، وأغننا بوجهك عمن سواك ولا تجعلنا جبابرة في قلوبنا من الداخل. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 265 مسافة ثم الرسالة