لمت «عكاظ» من مصادر مطلعة من نادي الاتحاد عن اختفاء كأسي الملك اللذين امتلكهما النادي أخيرا، إلى جانب عدم وجود بعض النسخ للكؤوس القارية والدروع التذكارية والشهادات التقديرية التي حصدها النادي خلال 15عاما الماضية. من جهته، أوضح مدير مكتب رعاية الشباب في جدة أحمد روزي أنه في حال ثبوت اختفاء بعض الكؤوس والدروع التذكارية والشهادات التقديرية للنادي فسيتم إحالة الأمر للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد لاتخاذ اللازم في هذا الشأن، مبينا أنه تم مخاطبة إدارة نادي الاتحاد الحالية برئاسة المهندس إبراهيم علوان في رمضان الماضي عقب تناقل بعض وسائل الإعلام وجود حادثة سرقة أحد الكؤوس المحلية من النادي، وتم الرد بخطاب من قبل الإدارة الاتحادية يؤكد عدم حدوث ذلك الأمر في عهد الإدارة الحالية، وتضمن الخطاب تكليف لجنة لحصر جميع الكؤوس والدروع التذكارية والشهادات التقديرية، موضحا أن الأمر أحيل للجنة الفنية في رعاية الشباب في جدة لمتابعة الموضوع مع إدارة الاتحاد، في انتظار وصول التقرير من قبل الإدارة الاتحادية، وحتى هذه اللحظة لم يصلهم أي شيء رسمي بهذا الخصوص. من جانبه، أكد ل «عكاظ» المشرف العام على المركز الإعلامي والعلاقات العامة عدنان جستنية، أنه سلم رئيس نادي الاتحاد المهندس إبراهيم علوان أخيرا، تقريرا شاملا عن جميع الكؤوس والدروع التذكارية والشهادات التقديرية التي حصل عليها النادي، مبينا أن عملية الجرد شملت قاعة الأمير طلال بن منصور، مكتب رئيس النادي، المتحف، معسكر الفريق الكروي الأول، المركز الإعلامي، وقاعة الصحافيين. وأشار جستنية إلى أن التقرير الذي سلم لرئيس النادي السبت الماضي في منتهى السرية ورفع له في الأول من شهر ذي القعدة.
