أعلنت البارحة أسماء الفائزين في انتخابات غرفة الطائف، وهم من مجموعتي الإنجاز والتطوير والمستقبل، من فئة التجار عبد الرحمن بن زايد العتيبي 65 صوتا، أحمد ناصر العبيكان 50، عبد الله نجر العتيبي 49، نايف عبد الله العدواني 41، ومن فئة الصناع عيد صالح السواط 104 أصوات، أحمد مستور العمودي 94، علي عبد الله المشهوري 38، لؤي بن سعيد قنيطة 17. والاحتياط من التجار صالح علي الغامدي، خالد حسن العمري، فهد حسن القثامي، ماجد حسن الشريف، أسامة عبد اللطيف المرشد، جار الله أحمد الغامدي، فائز حمادي الطلحي، ومن الصناع محمد يوسف شمس الدين وعبد العزيز هادي تردي. وكانت الانتخابات قد انطلقت أمس في الطائف التصويت المرشحين لمجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية للدورة المقبلة (التاسعة) (12 من فئة التجار، وستة من فئة الصناع)، وبدأت عملية التصويت على فترتين: الأولى كانت من الساعة التاسعة صباحا وحتى الواحدة ظهرا، والثانية من الساعة الثالثة عصرا وحتى الساعة التاسعة ليلا. وشهد مكان تصويت الناخبين حركة كبيرة من قبل المرشحين منذ ساعات الصباح الأولى، من خلال تعليق اللافتات، والبرامج الانتخابية، ونصب مخيمات للمرشحين، التي تقسمت على مجموعتين الأولى (مجموعة الإنجاز، والتطوير) والتي ضمت ثمانية مرشحين وهم: صالح الغامدي، عبد الله بن نجر، عبد الرحمن زايد، نايف العدواني، عيد السواط، علي المشهوري، لؤي قنيطة، ومحمد العالي. والثانية «مجموعة المستقبل» التي ضمت تسعة مرشحين هم: أحمد العبيكان، الدكتور جار الله الغامدي، أسامة المرشد، فهد القثامي، ماجد الشريف، عبد المغني تردي، خالد العمري، أحمد العمودي، وعبد العزيز تردي، إلى جانب مرشح واحد بقي خارج المجموعتين وهو: فائز الطلحي. وشهدت لجنة انتخابات غرفة الطائف توافدا كبيرا من قبل الناخبين الذين يحق لهم التصويت وهم منتسبو الغرفة والبالغ عددهم (2600 منتسب) وأوضحت ل «عكاظ» لجنة الانتخابات، أنها استعانت ولأول مرة بفريق كامل من وزارة التجارة والصناعة مكون من 20 شخصا، لرفع الحرج عن موظفي الغرفة، مشيرة إلى أن تصويت الناخبين يمر بثلاث مراحل وهي: قائمة الناخبين، والسجل التجاري، ومطابقة الشخصية، وأخيرا التصويت. وقالت اللجنة إن أي مخالفة في الانتخابات سواء كانت شراء أصوات، أو أي تجاوزات سيتم عمل محضر بموجبها، ورفعها لوزارة التجارة لاتخاذ الإجراء اللازم بحق المخالفين، كما أكدت أن نظام التصويت لمرشح واحد فقط، الذي تم تطبيقه في هذه الدورة، جاء بعد دراسة مستفيضة، قبل إقراره، مؤكدة أنه نظام يعطي الفرصة لكافة المرشحين بالفوز، ويحقق العدل والمساواة بين الجميع، مشيرة إلى أنها خصصت طاولة لكل مرشح، لاستقال الناخبين.. وأضافت، إن النظام الجديد من شأنه ضخ دماء جديدة لإدارة مجلس الغرف، مشيرة إلى أن التنافس، واختلاف وجهات النظر بين المرشحين، ظاهرة صحية، ويكون في أيام الانتخابات، وبعد إعلان النتائج يكون الجميع على الطاولة، ويعملون من أجل خدمة رجال أعمال المنطقة، أو المحافظة التي يعملون فيها.