كتب القاضي حمد الرزين يوم الخميس الماضي مقالا يوضح من خلاله بعض دعاوى الكيد هكذا بطيه كتب الرجل ما جاء بنص الكلام من غير إضافة شيء إليه ولا نقصان .. «تتقدم الزوجة بدعوى ضد زوجها بطلب فسخ نكاح، ثم ترفق بها دعوى أخرى في حضانة الأولاد وهم عندها، وتقيم دعوى ثالثة في النفقة والزوج مستمر فيها، ودعوى رابعة في المطالبة بمستحقات سابقة». انتهى كلام الشيخ الفاضل، وبناء عليه وبحسب ما جاء في كتابة الشيخ حمد الرزين القاضي بالمحكمة العامة في محافظة جدة. هنا أكتب متسائلا والرأي للجميع إذا كان هذان خصمين يعيشان في بيت واحد ويعمل أحدهما للآخر مشكلة مع سبق الإصرار والترصد بمطالبات ودعاوى لا أساس لها من الصحة بهدف حصار المدعى عليه من خلال استدعاءات المحكمة، فكيف بنا إذا جئنا بآخرين لم تكن بينهما ذات مرة شراكة شرعية، والكلام هنا ليس حول رجل بعينه ولا يتناول امرأة بعينها وإنما عن النفوس الشريرة التي تعتقد أنه بمجرد التقدم بطلب دعوى قضائية فمعنى ذلك أن المدعى عليه رجلا أو امرأة صار في خبر كان .. ومن بعد ومن قبل إذا ما كانت بعض مكاتب القضاة تكتظ بهذه النوعية من المطالبات التي تنطبق عليها العناصر الواردة بطي خطاب القاضي حمد، فمن غير المعقول بعد التحفظ على هذه النوعيات من التقاضي أن ينصرف صاحب الدعوى الكيدية في أمان الله ورعايته بعد أن يكون قد أربك القاضي واقتص شيئا من وقت المحكمة كان يفترض تخصيصه لفض نزاعات حقيقية فيها أنفس وأموال واعتداءات وجنايات وما إلى ذلك من دعاوى تحتاج فعلا مواقف القضاء.. ولكن من يدري فربما تلجأ وزارة العدل لسن إجراءات تحد من الدعاوى الكيدية، بحيث يعرف صاحب الدعوى الكيدية أن اللوائح والقوانين والأنظمة لن تتسامح مع حضرة المدعي في حالة كون دعواه كيدية ولا أساس لها من الصحة !! واللهم يا رب ثبت فينا العقل وأعطنا مزيدا من الصحة!!. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 265 مسافة ثم الرسالة