أوصت وزارة الخارجية الإسرائيلية الجيش بعدم اعتراض سفينة الأمل الليبية لكسر الحصار عن غزة خارج المياه الإقليمية الإسرائيلية أو الفلسطينية أو بقربها كي لا يخالف القانون الدولي ويثير انتقادات ضد إسرائيل مثلما حدث لدى اعتراض أسطول الحرية التركي. وذكرت صحيفة هآرتس أمس أن الدائرة القانونية التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية وزعت على جهاز الأمن ومكتب رئيس الحكومة تقريرا تضمن وجهة نظر حيال اعتراض السفينة الليبية المتوجهة نحو قطاع غزة. ووفقا للصحيفة فقد شدد التقرير على أنه «بما أن الوجهة الرسمية للسفينة هي ميناء العريش في مصر وليس غزة فإنه لا يمكن التأكيد على وجود نية لدى النشطاء الذين على متنها لاختراق الحصار البحري» الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة. يشار إلى أن سفينة الأمل الليبية انطلقت منذ يومين من الشواطئ اليونانية وهي تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة الذي يخضع لحصار إسرائيلي منذ نحو أربع سنوات.