سعد الشميمري، مدير مكتب رابطة العالم الإسلامي في أستراليا بعث إلى أفياء بمجلة اسمها (سعودي أوز)، تصدر عن نادي الطلبة السعوديين في أستراليا وترأس تحريرها ابنته غادة. وهو يذكر أن غادة إلى جانب انشغالها بدراسة برمجة الحاسب الآلي، هي منشغلة أيضا بنشاطات أخرى متعددة، مثل العمل في الصحافة، ورئاسة النادي السعودي، والعمل المسرحي. وهو فخور بها وسعيد ببنوتها. وهذه الصورة الجميلة التي يرسمها هذا الوالد الفخور لابنته المبتعثة، تثلج الصدور وتبعث الاطمئنان إلى جمال المستقبل المقبل محمولا على أجنحة أمثال هؤلاء الشباب. هنيئا لهذا الأب بابنته وهنيئا للوطن بها وبأمثالها من طلابنا وطالباتنا المميزين. قارئ لم يذكر اسمه واكتفى بتوقيع (عامل) وهو كما يبدو من رسالته قارئ ظريف، يقول إنه عامل مصري يعيش في المملكة هو وأسرته منذ 14 عاما، ويشعر بالامتنان تجاه المملكة التي وفرت له لقمة العيش. وهذا القارئ بعث برسالة من ست صفحات يعلق فيها على كتاب «عكاظ» واحدا واحدا، عدا صاحبة أفياء لا أدري لم استثناها، ربما خشية أن تغضب فلا ترد على رسالته. التعليقات ظريفة وتعكس أفكار بعض المتلقين الذين قد لايشعر بهم جماعة الكتاب. عطا الله أحمد موسى يعلق على مقال (اعطوهم حقوقهم)، يقول إنه عامل مصري يعيش في المملكة منذ أربعة عشر عاما وهو من قراء «عكاظ» المنتظمين. وهو يقول إن المملكة فيها ثمانية ملايين عامل وافد، فماذا قدم لهم من أجل تربية المحبة في قلوبهم؟، وعطا الله يقول إنه يكتب مذكراته خلال عمله وإقامته في المملكة وقد مر عليه الكثير والكثير مما يستحق التسجيل والذكر. وبالنسبة له شخصيا فإنه فخور بما قدم من أعمال الخير، فقد قام بإنقاذ معلم من السيل في مستورة رغم وجود سيارتين للدفاع المدني، وإنقاذ وافد تعرض لحادث سيارة فلم ينقله أحد إلى المستشفى وقام هو بذلك، وكذلك أنقذ طاقم يخت شمال رابغ وغير ذلك من الأعمال التي يعتز بها. محمد حسن أبو شنب شكرا على رسالتك وعلى أبيات الثناء اللطيفة. أحمد صالح المحيميد شكرا على إهدائي كتاب مجالس رمضانية للدكتور سلمان العودة. فاكس 4555382-01 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة