أنيس عبدالله باحاتم يعلق على ما جاء في مقال (ابتسامات العشاق)، حول شعر الشاعر الحضرمي حسين المحضار، فيشير إلى تصحيف جاء في أحد أبيات قصيدة (واويح نفسي): «حتى ولو هي في مطرح الغيب رغبانة»، والصواب: «حتى ولو هي في مطرح الخير رغبانة»، وكذلك في البيت الآخر: «باشل حبك معي بلقيه زادي ومرفقي في السفر»، والصواب: «باشل حبك معي بلقيه زادي ومرافقي في السفر». إضافة إلى ما ورد في الهامش من الإشارة إلى أن (سعاد) اسم آخر لسيئون، والصحيح أنه أحد أسماء مدينة الشحر. أشكر هذا القارئ الحريص على التصحيح، وأعتذر عن الأخطاء الواردة، ولعله يحسن تداركها في الطبعات القادمة. كما أود الإشارة إلى أني تلقيت هذه الملاحظات نفسها في اليوم الذي نشر فيه المقال، من زميلنا في «عكاظ» محمد علي الجفري. فللقارئين الكريمين جزيل الشكر. ف. س يعبر عن تفاعله مع ما كتب عن تريم، ويشير إلى أن أبناء حضرموت لا ينسون أمهم، فهم مهما هاجروا وابتعدوا يظلوا يحنون إليها ويبرون بها، ويذكر منهم عائلة آل بقشان الذين كان والدهم سعيد بقشان حضنا دافئا لكل من يفد من الحضارم إلى المملكة، حيث يحتويه ويقدم له المعونة ويمشي في حاجته، رحمه الله رحمة واسعة. ثم جاء ابنه عبدالله ليسير على خطاه وينهج نهجه، وكذلك المحامي الدكتور عمر بامحسون الذي يشرف على مشروع ابتعاث الطلبة الحضارم العاجزين عن دفع تكاليف دراستهم، للدراسة في الجامعات العالمية، فشكرا له ولكل من أسهم في إنشاء هذا المشروع الجبار. ويختم هذا القارئ رسالته بالدعاء للمحسنين من أبناء حضرموت: عبدالله بقشان وعبدالله باحمدان وبامحسون وبغلف وبن محفوظ وغيرهم كثير. وقد كان هذا القارئ طلب مني عدم الإشارة إلى رسالته، لكني وجدت فيها اعترافا بفضل من لهم الفضل، ومن الجحود عدم الإشارة إلى ما جاء فيها، فأخفيت اسمه وذكرت بعض ما قال. خليل النهدي أشكرك على طيب المشاعر وجمال التعبير، ويسرني أن أجد لي قراء متابعين في وسط قبيلة نهد القحطانية اليمانية الحضرمية. فاكس 4555382-01 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة