علي.. يعلق على مقال (جماعة شرمة) ويقول إنه سعد بقراءته، ولذلك تحمس للكتابة إلى (أفياء) ليتحدث باسم القراء، حيث يقول في رسالته: «نحن معشر القراء، نعاني من الكتابة الجوفاء، ومن الأساليب الرعناء، وممن يتلون كالحرباء»، ثم يصف الكتاب فيقول عنهم: «هم يعانون من ضعف في الكلمة، وضحالة في الفكرة، وركاكة في بناء الجملة، قوتهم في منبرهم، وضعفهم في حجتهم، ونحن ضحيتهم. يهجمون جماعا، ويهربون تباعا، حيلتهم على الغلبان، ويهربون من صاحب البيان. أمام الملأ ينعقون بالرأي الآخر، وفي الخفاء ينحرون الآخر (ومن دون قبلة). تسترهم أوراق صحفهم، والتلفاز يعريهم، ويذكرك قولهم (كأنهم أعجاز نخل خاوية) فكبيرهم أرعن، وصغيرهم أحمق، وأوسطهم ينقلب ما بين أحمق وأرعن». ولا أدري ماذا أبقى هذا القارئ للكتاب المساكين! فقد قال فيهم ما لم يقله الجاحظ في هجاء أحمد بن عبد الوهاب، وبلغ في رسالته منهم ما لم يبلغه الجاحظ في (رسالة التربيع والتدوير). أم محمد هي مواطنة متزوجة من رجل من مواليد حضرموت، ومقيم في المملكة منذ 50 عاما، ولها منه أربعة أولاد، وكلهم كما تصفهم من المتفوقين في دراستهم، ابنها الكبير كان من ضمن الموهوبين وحصل على 99 في المائة في الثانوية، وهو على وشك التخرج في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وابنتاها إحداهما ستتخرج هذا العام من كلية الطب البشري، والثانية في السنة الرابعة طب بشري أيضا. أم محمد تشتكي من أن ابنها الكبير تقدم للحصول على الجنسية عندما بلغ الثامنة عشرة كما يقتضي النظام، وكذلك إحدى بناتها المتزوجة من سعودي، ولكن الى الآن لم يتمكنا من ذلك رغم أن المعاملة لها سنوات معلقة لا يعلم إلا الله متى ستنتهي. وهي في رسالتها تقول إني أضم صوتي إلى صوت المواطنة التي لها معاناة كمعاناتي، نشرت في (أفياء) الأسبوع الماضي، وأشاطرها الاستنجاد بوالد الجميع ملك الإنسانية أن يحقق لبناته المواطنات رغبتهن في ضم أولادهن إلى جنسياتهن فلا يحرمن من ذلك. فاكس 4555382-01 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة