تلميذتك التي لم تحضر محاضراتك تتحدث هذه القارئة بحسرة ومرارة بالغة عن حال فئة من الشباب الفتيان والفتيات الذين يحملون شهادات الدبلوم المطور في التمريض ويعملون في وزارة الصحة، وما زالوا يصارعون من أجل الحصول على درجة البكالوريوس والارتقاء بمستوياتهم العلمية وتطوير مهاراتهم الفنية. وهذه القارئة تشعر بالحسرة والمرارة لأنها تقول أن لا أحد في وزارة الصحة أو وزارة الخدمة المدنية يكترث لمساعدتهم على تحقيق ذلك، رغم أن وزارة الصحة أصدرت قبل شهر تقريبا أو نحوه، تقريرا نشر في «عكاظ» يتضمن الشكوى من تدني المستوى في اللغة الإنجليزية لدى العاملين في الخدمات الصحية، وضعف تأهيل الممرضين والممرضات، إلا أن وزارة الصحة مع ذلك لم تعمل على معالجة هذا الضعف والتدني في المستوى العلمي والمهارات لدى منسوبيها، وإنما أخذت تتطلع إلى استقطاب كوادر مؤهلة!! وهذه القارئة تقول: قد تسد الوزارة حاجتها بالكوادر المؤهلة من الوافدين، ولكن ماذا عن شباب الوطن إناثا وذكورا ؟ هل يتركون نصف متعلمين ؟، إذن متى يمكن لنا أن نفخر ببناء كوادر وطنية مؤهلة تأهيلا كافيا ؟، أليس من الأفضل أن تعمل وزارة الصحة على إتاحة فرصة إكمال الدراسة لأولئك الشباب الذين لا يملكون التأهيل الكافي، سواء في داخل المملكة أو خارجها، كي يمكنها أن تبني لها كوادر وطنية مؤهلة ذات كفاءة واقتدار تستطيع بثقة أن تحل محل الكوادر المستقطبة من الخارج ؟. قدري أحمد قضيبي إبراهيم يعلق على مقال ابن بطوطة في مكة بمقارنات يعقدها بين اليوم والأمس، الأولى بين التعليم في الماضي والحاضر: يقول بمجرد ما قرأت ما كتبته عن ابن بطوطة التفت إلى ابنتي التي تدرس في المرحلة الثانوية وسألتها: هل تعرفين ابن بطوطة؟ فكان ردها أنها لا تعرفه !!. والثانية بين تطرف التفكير وسماحته في الماضي والحاضر: يقول إنه حين قرأت كلام ابن بطوطة عن أهل مكة في القرن الثامن للهجرة، قفز إلى ذهنه كلام الدكتور يوسف الأحمد في هذا الزمن، وما يدعو إليه من هدم للحرم وإعادة بنائه من جديد بحيث تفصل فيه النساء عن الرجال تماما !!. الباحثة عن النسيان تسأل أين تجد كتاب نسيان كوم لأحلام مستغانمي؟. أظن الكتاب موجود في المكتبات الكبرى فجربي البحث عنه. فاكس 4555382-01 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة