عبدالرحمن بن محمد الملحم في تعليقه على مقال (مقارنة) المنشور هنا يوم الأحد الماضي، يقول إن تلكؤ القطاع الخاص في تعيين الشباب من المواطنين ليس بسبب جهلهم باللغة الإنجليزية فقط، ويبدو أن هناك عوامل أخرى كثيرة تتدخل لتسبب هذا التلكؤ. ويمثل على ذلك بحالة ابنه الذي درس في استراليا ويحمل درجة الماجستير في المحاسبة من إحدى جامعاتها، كما يحمل درجة البكالوريوس في الحاسب الآلي، لكنه منذ عودته من استراليا قبل رمضان الماضي وإلى الآن لم يجد عملا مناسبا سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص، ومازال ينتظر. ويختم هذا القارئ رسالته بقوله إن معالجة تلكؤ القطاع الخاص في توظيف المواطنين يحتاج من وزارة العمل إلى وقفة أكثر صرامة وحزما مما هو متبع الآن. علي الدوخي مستاء من شركات تعبئة الماء الصحي التي حسب ما يقول، زادت في أسعار كاسات الماء خلال شهر رمضان المبارك واستمرت في الزيادة ولم تغيرها، رغم أن أحد المسؤولين في وزارة التجارة صرح للصحف بأنه اجتمع مع بعض مسؤولي شركات المياه لبحث أسباب تلك الزيادة في أسعار المياه المعبأة، وأنهم تجاوبوا معه ووعدوه بإعادة الأسعار إلى ما كانت عليه قبل الزيادة، ولكن إلى اليوم والأسعار لم تنخفض ولم تعد إلى ما كانت عليه.. أبو مؤيد يعلق على تصريح معالي وزير الزراعة الذي ذكر فيه أن وزارته مستعدة للتنازل عن الأراضي البور الزراعية لصالح وزارة الإسكان لحل مشكلة شح الأراضي السكنية، فيقول: أشكر معالي الوزير على تصريحه هذا، ولكن هل من المصلحة التفريط في الأراضي الزراعية؟ أليس من المتوقع أن نحتاج في المستقبل إلى أراض زراعية لسد الحاجة، فماذا نفعل آنذاك؟ ألن يجعلنا هذا ندخل في مشكلة جديدة قد تتمثل في شح الأراضي الزراعية مستقبلا؟، كما أن الشح في الماء لا يصلح لأن يكون عذرا للتخلص من الأراضي البور، لأن وزارة المياه بإمكانها تدوير المياه المستخدمة والاستفادة منها في الزراعة. نحن في حاجة إلى حلول بديلة سريعة كي لا نخرج من أزمة السكن فندخل في أزمة أخرى. فاكس: 4555382-1 للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة