هذا ما يجب أن يقال بعد أن خسرنا من المنتخب الإندونيسي.....!! لا نقلل من أحد، لكننا نرثي حال منتخبنا...!! الرثاء حقٌ كفله لنا واقع فيه من التعب ما يحول العتب إلى رثاء...!! أكاد أختنق وأنا أصف حال ما حدث لنا أمس... لا أدري من أين أبدأ..؟ من هناك حيث دوَّن التاريخ الفضيحة، أم من هنا حيث التحف الحزن عباراتي يا شباب المنتخب...!! لم أعِ حتى الآن أننا خسرنا من منتخب كان يعتبر تعادله معنا، مكسباً وخسارته بفارق هدف، انتصاراً..!! كان المنتخب مشروعهم، فوصلوا حيث توقفنا.. وهنا نفتح باب الأسئلة على أكثر من جهة؟ وتظل أسئلة تبدأ بلماذا؟ ولا تنتهي عند كيف...؟ أن تخسر طبيعي في كرة القدم لكن ليس بهذه الطريقة..؟ علينا أن نحكّم عقولنا ونحن نبحث عن الخروج من هذا النفق المظلم. أما كيف؟ فهذا هو السؤال الصعب الذي لا أملك له إجابة...!! أحاول أن ألملم شتات عباراتي التي وجدت بعضها على وجوه الأحبة من عشاق كرة القدم السعودية..!!! حرام ما يحدث للكرة السعودية من خلال هذا المنتخب.. هكذا قالها مبارك مصطفى.. أما أنا فسأردد ما بدأت به: واعيباه...!