شارك وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله عبر الاتصال المرئي اليوم، في ملتقى الخليج للأبحاث في دورته ال14، بمدينة كامبريدج بالمملكة المتحدة. وألقى وزير الخارجية في الملتقى كلمة أكد فيها أهمية تعزيز النظام الدولي القائم ليكون بمثابة حصن ضد الفوضى والصراعات، وتوفير إطار للتعاون والتعايش السلمي بين دول العالم، مشدداً على أهمية ذلك في ظل ما يشهده العالم من تحديات، مجدداً في الوقت ذاته التأكيد على ضرورة الالتزام بمبادئ القانون الدولي والحل السلمي للنزاعات. وقال «إن الصراعات التي تلوح في الأفق تلقي بظلالها على التطلعات نحو الرخاء والتقدم»، مشيراً إلى أهمية التحلي بضبط النفس والحكمة والبصيرة في جميع الأفعال، ودور المملكة في دعم الاستقرار وتعزيز التعاون، وسعيها إلى بناء جسور التفاهم والتضامن التي تتجاوز الحدود والانقسامات، للوصول إلى بيئة حاضنة للابتكار والازدهار لجميع شعوب المنطقة والعالم. وأكد وزير الخارجية الحاجة الملحة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة معترف بها، مشيراً إلى أن أعمال العنف وإراقة الدماء المستمرة في غزة هي بمثابة تذكير بالتكلفة الإنسانية الباهضة للصراع، والحاجة الملحة إلى حل دائم له. وجدد مطالبة المملكة ودعوتها المستمرة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والالتزام بالحوار والمفاوضات وفقاً لمبادئ العدالة والمساواة والاحترام المتبادل.