النيران الصديقة هي الأكثر ضرراً في الحروب، إلا أن هذا المصطلح بات يعمم في شتى مناحي الحياة ومنها الأندية التي يردد المتضررون من هذه النيران (اللهم أعنا على أصدقائنا، أما أعداؤنا فنحن كفيلون بهم). الأهلي الذي أحبه كان ضحية هذه النيران الصديقة وفي كراسة التاريخ ما يدمي القلب. هنا سأتحدث عن هذه النيران في النصر والأهلي والشباب أكمل المثلث. الاتحاد كان سيد المشهد وأكبر متضرر من نيران الأصدقاء، إلا أن سيادة العميد تم حمايته بطريقة وأخرى وبدأ يتنفس. الهلال من يومه (محمي) من رجاله وإدارته العميقة، ولهذا تجده خارج هذه النيران. أعتقد بل أكاد أجزم أن صندوق الاستثمارات قادر على حماية مكتسباته في الأهلي والنصر ولكن يحتاج وقتاً حتى يصل إلى حقيقة هذه النيران ومصدرها وأدواتها والرعاة لها. الشباب من السهولة بمكان معرفة مصادر هذه النيران وإخمادها من خلال أقطاب جمعيته أو من خلال وزارة الرياضة إذا توفرت الأدلة. المشكلة في الأهلي والنصر أن تعدد مصادر نيران الأصدقاء أو الأصدغاء إن جاز التعبير قد يجعل أكثرهم خطراً داخل النادي دون أن تشعر بهم. هل تعلم عزيزي الأهلاوي وعزيزي النصراوي أن بينكم من يفرح للهزيمة ويحزن وقت الانتصار، لأن الغاية عنده تبرر الوسيلة. (2) يصر ويغالي في الإصرار على الإساءة للأهلي ومن حوله يكتفون بالضحك. عتبي ليس عليه ولا على من حوله بل على من يمثلون الأهلي في البرنامج. أسألك يا غانم هل يجرؤ ويمس الهلال أو النصر أو الاتحاد أو الشباب بكلمة، حتماً لن يجرؤ لأنك ربما تتدخل وتطلب منه مغادرة البرنامج، أما الأهلي المستهدف فخذ راحتك بل تنشرون قبحه على موقع القناة وربما تقدمون له مبخرة هدية على فعلته بعد البرنامج. ومضة بيض الله وجه سمحين النوايا وسود الله وجه ابوعشرين نيّه ونفعةٍ تبنى ورى رد العطايا ماوراها خير لو كانت عطيّه