• من يوم إلى يوم يزداد إعجابي بوزير الرياضة بل ومن خلاله أكتب عن قرار الغد بعد أن أحتفيت بجديد اليوم. • قرار الغد أرى فيه المستقبل أمامي ومن خلال حراك أمس رددت معه بكل زهو أين كنا وأين أصبحنا. • لا أدري من أين أبدأ يا سمو الوزير من هناك حيث نهضة رياضة وطن، أم من هنا حيث نعمل على أن نكون جزءاً من هذه النهضة. • أينما تكون الرياضة تجده، لا يؤمن ب(المكاتب) الفارهة، ولا يعترف ب(الرسميات)، ولا يحب أن يكون حوله (حملة مباخر)، ولا تحتاج إلى وسيط حتى تصل إليه، يحترم النقد الصادق ولا يهوى المدائح، معه وبه سنذهب بعيداً، لأنه بكل فخامة رهان مرحلة نشطة يقودها الملهم. • الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل يمثل اليوم شخصية استثنائية ليس فقط من خلال ما وهبه لرياضة الوطن، بل من خلال إيجاد صوت لنا في كل دوائر صنع القرار دولياً وقارياً وفي كل الاتحادات لكافة الرياضات. • اليوم وأقولها بصوت عالٍ بتنا رياضياً كما نحن سياسياً مؤثرين جداً ومؤهلين لاستضافة أي بطولة لأننا في مرحلة الملهم ووزيره النهم انتقلنا من حال إلى حال. • وعندما اختار عنوانا لمقالي وأقول (إلا.. وزير الرياضة) فهنا أشير إلى أن ربط اسمه ببعض القضايا الصغيرة جداً والشروع من خلالها في خلق مساحة نقدية لا ترقى إلى اختصاصه كوزير، فهذا عمل ينبغي أن نضعه حيث يجب أن يكون ولا نربطه بوزير أنصفه عمله ولايمكن أن يقتص منه إعلام أو هاشتاق بني على باطل. • إلا... وزير الرياضة أقولها بصوت عالٍ في وجه كل من يخلط في رسائله بين عمل وزير وعمل لجنة تحت رئاسة اتحاد. • وزير رياضتنا يتعامل مع الواقع كواحد من ثوابته التي فيها ولي العهد النبراس والضوء الذي يقضي على كل سواد. • رياضتنا وجدت ضالتها في جيل يقوده شاب يملك الإرادة وفن الإدارة. • وجدت فيك يا سمو الأمير ما يبحث عنه كل رياضي، طيباً ووعياً وتواضعاً وشغفاً نراه في كل من يعمل معك. • فهل فهمتم لماذا قلت إلا... وزير الرياضة.