عندما يسايرك الطموح في تقييم العمل أي عمل فلابد أن تسلك مسارات البحث في وسائله ونتائجه لكي تصل إلى ما تريد تقييمه هكذا دون عناء. وإذا ما رغبت أنا وأنت وهم في خوض غمار التقييم لقناتنا الرياضية فالتقييم الأمثل كفيل بأن يجعلنا مجتمعين لا فرادى محل الإجماع على أن الأمير تركي بن سلطان بن عبد العزيز يمثل اليوم عرابا حقيقيا لإعلام متطور حديث يستوعب كل المتغيرات ويهضمها في قالب الإبداع والرقي والتميز. مراحل مرت على قناتنا الرياضية فيها من السلبيات والأخطاء الشيء الكثير أما في مرحلة إشراف هذا الأمير المواطن الغيور الذي امتهن صناعة المناخ الحقيقي للتطوير بعيدا عن بيرقراطية المكتب أو سطوة المسئول فالقناة نجحت في أن تذيب كل سلبيات الماضي القريب وتعوضها بإيجابيات كثر إن أعطت دلالة فالدلالة واضحة في إن الإعلامي تركي والمسئول تركي والأمير تركي استشعر أبعاد الدور الوطني الملقى على عاتقه وانطلق بالعمل الدؤوب إلى أن وصلنا معه إلى حيث هذا الحضور اللافت الذي استوعب كل فئات الرياضيين دونما استثناء. الأهلاوي .. الهلالي .. النصراوي .. الشبابي .. الاتحادي مع كل بقية الأندية تجد لها في مساحات قناتنا الرياضية وفروعها المختلفة مكانا من الإعراب ولو لم يكن الأمير تركي هو من يقود دفة العمل بفكره وإخلاصه ووطنيته لما تحولت هذه القناة إلى واحة جاذبة للأنظار والعقول. شكرا أقولها من صميم قلبي لنائب وزير الثقافة والإعلام المشرف على القناة الرياضية الأمير تركي بن سلطان على كل ما بذله من جهود. أقول شكرا كما يقولها معي كل مواطن سعودي يحب الرياضة ويعشق الإتقان في العمل فتركي الأمير والإعلامي والمسئول يستحق أن نمنحه هذا الحق في المديح طالما أنه قدم لنا من بوابة هذه القناة عملا يحترم وفكرا إداريا يحتذى به ليس في مجال الإعلام والرياضة وإنما في شتى المجالات كون بقية المجالات تحتاج للإخلاص في العمل والتفاني في خدمة كلما هو وطني. أما عن دوري زين فالمنافسة فيه ستبقى مرهونة بعامل النفس الطويل. دوري بحجم دوري زين صعب ومن يملك ويمتلك النفس الطويل طيلة أسابيع المسابقة أراه الأقرب لتحقيق الصدارة وتحقيق اللقب. خالد عزيز يتوعد الهلاليين بالرد. تصريح فيه من الإثارة ما يجعلني أجزم بأن تجربة خالد مع الشباب لن تختلف عن تجربة عبدالله الجمعان مع الأهلي والمفرج مع الاتفاق والسعران مع الوحدة. سواء عاد محمد نور لقائمة المنتخب أم لم يعد الوضع فالأمر سيان. فالمشكلة في المنتخب لا تحل بعودة لاعب بمفرده بقدر ما تحل بعزيمة جماعية تبدأ من الحارس وتنتهي برأس الحربة. يعجبني في صديقي أنه فريان هذا العصر. أقول يعجبني ولم أقل شيئا آخر لكي لا يغضب وسلامتكم!!