هاجم المعلق الرياضي المستقيل من القناة الرياضية عبدالله الحربي عبر إذاعة "مكس اف ام " إدارة القناة ممثله في مديرها عادل عصام الدين الذي أشار أنه هو من أهم الاسباب التي أدت لرحيلة عن القناة. حيث قال أمالي وطموحاتي انهارت مع قناة الوطن بسبب البيئة غير المناسبه للعمل ,واستجابة إدارتها لبعض انتقادات إعلامي الميول المعروفة. وفي نهاية حديثة شكر المعلق عبدالله الحربي المشرف العام على القناة الامير تركي بن سلطان وأكد أنه هو الوحيد الذي يقف بجانبي عند تأخر الرواتب . الجدير بالذكر أن المعلق عبدالله الحربي قد عاد للعمل مع قناة الدوري والكأس التي قدم منها في بداية هذا الموسم. وفي الموضوع ذاته شن الكاتب والناقد الرياضي سعود الصرامي سهام النقد تجاه من وصفهم بالمتعصبين من الإعلاميين، وقال في تعليق على استقالة المعلق عبدالله الحربي من القناة السعودية الرياضية والاتجاه مجدداً لقناة الدوري والكأس القطرية: "من الواضح أن رحيل الحربي بسبب تعليقة على مباراة الهلال أمام الاتحاد، والنصر أمام الهلال، فقاموا بتجريحه والتهجم عليه وليس نقده النقد الصحيح، وذلك لأنهم يريدون أن يعلق بطريقة تتناسب مع توجهاتهم الهلالية، فهم يريدون أن يحولوا القناة الرياضية كما هي مقالاتهم وملاحقهم المتعصبة، وهذا غير منطقي". وأضاف: يجب على القائمين على القناة الرياضية حماية أبناء الوطن من هؤلاء المتعصبين الذين يريدون شتم كل الناس، فالمذيع عادل الزهراني لم يسلم منهم والمعلق عبدالله الحربي يغادر إلى قطر لأنه ليس من المعقول أن يتم السماح لهؤلاء ولأكثر من خمسين سنة في التجريح بدون معاقبتهم، انظر إلى رسام الكاريكاتير في تلك الصحيفة فهو يشتم الناس، فلماذا لم يتم معاقبته وتغريمه حتى يرتدع. وتساءل قائلاً: "لماذا الوطن والشرق الأوسط والرياضية وعكاظ تؤدي عملها بكل أمانة ولكل أندية الوطن باستثناء الملاحق الهلالية المتعصبة". وأضاف: أنا أناشد المسؤولين بمعاقبة من يشتم في خلق الله إذا أرادوا للقناة أن تستمر وتتألق وتسيطر على السوق الرياضي. وانتقد سياسة الاحتواء التي تتبعها القناة الرياضية باستضافة هؤلاء المتعصبين، مؤكداً أنها أثبتت عدم نجاحها وأن هذه السياسة يجب أن تستبدل بتقديم شكاوى ضدهم إلى الجهات المعنية في وزارة الإعلام؛ من أجل الحفاظ على أبناء القناة من التطاول والتجريح والإساءة. واختتم حديثه بقوله: " لا ننسى قصة تهجمهم على المعلق الواعد أحمد النفيسة، وذلك من أجل مصالح ميولهم، لأن هؤلاء المعلقين يريدون معلقاً بمواصفات محمد البكر، الذي هضم حقوق أندية الاتحاد والأهلي والنصر والشباب والاتفاق والقادسة لحظة مواجهتهم لفريق الهلال، ليضطر البكر في النهاية إلى اعتزال مهنة التعليق بعد أن رفضته هذه الأندية لتقليله من شأنها".