لماذا تتحول مناسباتنا وأفراحنا الكروية دائما إلى أحزان؟ لماذا يتم شراء تذاكر اللقاءات الكروية من قبل أعضاء الشرف؟ لماذا ملعب جدة أصبح صغيرا لا يستوعب الجماهير؟ لماذا نكتشف مشاكلنا من خلال الأحداث الرياضية المباشرة؟ أم أن استخدام الضجيج الإعلامي في المناسبات الرياضية أساليب إستراتيجية تستخدم من قبل إشعار رجل القرار من أن هناك حاجة إلى دعم وعون. يتساءل الكثير من النقاد والإعلاميين وجماهير الكرة إلا يوجد آلية سهلة لتوزيع التذاكر كما تمارسه العديد من الدوريات الكروية في العالم، لماذا أصبح ملعب عبد الله الفيصل لا يستوعب الجماهير وهناك العديد من المقاعد الشاغرة أثناء المباراة، لا يمكن أن تنظم المناسبات الكروية الكبيرة من قبل أفراد، بل من الضرورة بمكان تشكيل فرق عمل متخصصة للتعامل مع تلك الأحداث الرياضية. وعودة إلى لقاء الكأس، عندما يلعب الاتحاد فالكثير من عشاقه مجبر أن يكتب ويعقب حول انجازاته، فعلى الرغم من قرب المسافة الزمنية بين ناديي الاتحاد والأهلي بجدة إلا أن الفرق كبير جدا من حيث العطاء والانجاز الكروي خصوصا في السنوات الأخيرة. ولقاء الجمعة أثبت الأهلي أمام الاتحاد أنه ذو تاريخ مماثل وأنه قادر على تحقيق أحلامه وطموحه حتى وان كان ذلك أمام جاره الاتحاد. «عندما يلعب الاتحاد فالكثير من عشاقه مجبر أن يكتب ويعقِّب حول إنجازاته، فعلى الرغم من قرب المسافة الزمنية بين ناديي الاتحاد والأهلي بجدة إلا أن الفرق كبير جدا من حيث العطاء والإنجاز الكروي خصوصا في السنوات الأخيرة» لم يقدم الاتحاد ما يشفع له في المباراة الأخيرة، فقد أهدى كأس الملك للأهلي ولم يحترم جماهيره بعد الأداء التكتيكي والروح الانهزامية المتهالكة أو الروح النرجسية المتعالية. النهاية الكروية لهذا الموسم الرياضي مِسك، الهلال بطل الدوري وولي العهد ، والشباب بطل كأس فيصل، والأهلي بطل كأس الملك وبطولة الشباب، والنصر بدوري الناشئين، والاتحاد ترشحه للآسيوية. فهل هزيمة الاتحاد وخروجه من الموسم دون إنجازات باستثناء هزيمة (الهلال) ،كما يحلو لعشاقه وعدم تحقيقه أي إنجاز دافع له لتحقيق الآسيوية؟ www.facebook.com/profaziz93