تترقب الجماهير الخليجية المواجهة المرتقبة التي ستجمع متصدر المجموعة الثانية منتخب العراق بنظيره وصيف المجموعة الأولى منتخب الإمارات في مواجهة نهائية مبكرة ستحدد الكثير من ملامح المنتخب الأوفر حظا للتأهل ومواصلة مشواره لنيل كأس البطولة، وسيدخل مدربه باسم قاسم المواجهة رافعا شعار الفوز من خلال إجادته لاختيار الطريقة والتشكيلة المناسبة، مطالبا لاعبيه بتعطيل قوى منافسه، خصوصا مصدر الخطورة الإماراتي عمر عبدالرحمن والعمل على قطع الإمداد عن الهداف علي مبخوت، مع منح الظهيرين مساحة أكبر لزيادة الضغط الهجومي على الإمارات عن طريق الأطراف. على الجانب الآخر، يدخل مدرب المنتخب الإماراتي الإيطالي البرتو زاكيروني المواجهة واضعا تحقيق الانتصار نصب عينيه بعد أن تأهل كوصيف للمجموعة الأولى بجمع 5 نقاط من فوز في بداية المشوار وتعادلين سلبيين وينتظر أن يعتمد زاكيروني على ذات الأسماء التي شاركت في اللقاء السابق. فيما ستستمر القوة والإثارة في المواجهة التي ستجمع متصدر المجموعة الأولى منتخب عمان مع نده منتخب البحرين وصيف المجموعة الثانية في لقاء صعب على الطرفين وإن كانت الكفة التاريخية والفنية تميل للمنتخب العماني قياسا بعطاءاته المميزة في الأدوار التمهيدية والتي قدم من خلالها مستويات رائعة منحته صدارة المجموعة. في المقابل وصل الأحمر البحريني بعد أن خطف وصافة المجموعة الثانية برصيد 5 نقاط حققها بتعادل أول مع منتخب العراق بهدف لمثله وفوز على اليمن بجزائية جمال راشد وتعادل مع قطر بهدف لمثله، ولعل ما يهم مدرب المنتخب البحريني التشيكي ميروسلاف سكوب خطف بطاقة التأهل للمواجهة النهائية على حساب المنتخب العماني وكسر العقدة التي رافقت منتخبه أمام عمان لبلوغ النهائي لأول مرة بنظام المجموعات.