كشفت لائحة الادعاء العام الموجهة لمتهمين في خلية ال 50 متهما والتي تقف خلف استهداف تفجيرات المجمعات السكنية ومبنى الأمن العام بالوشم والشروع في التخطيط لتفجير السفارتين الأمريكية والبريطانية في الرياض، كشفت عن تفاصيل إحدى أبشع الجرائم الإرهابية التي وقعت في المملكة على أيدي عناصر إجرامية تابعة لتنظيم القاعدة، وكذلك عن المتورطين في مقتل المعاهد الأمريكي «بول مارشال جونسون» عام 1425ه وطرق استيقافه وتخديره بإبرة وخطفه. 122 تهمة وواصلت المحكمة الجزائية المتخصصة في جلستها الثانية أمس الأحد الاستماع للائحة الدعوى الموجهة من الادعاء العام ضد المتهمين في خلية «تفجير المجمعات والأمن العام» والمكونة من 50 متهما، حيث مثل أمامها 10 متهمين بينهم سوريان (6، 7، 8، 9، 10، 11، 12، 13، 14، 15)، حيث وجهت لهم 122 تهمة. فقد وجهت للمتهم السادس 12 تهمة من أبرزها الشروع في القيام بعمليات انتحارية داخل البلاد من خلال شراء خمسة عشر كيسا من مادة كيميائية تستخدم في صناعة المتفجرات بما قيمته 1050ريالا والاشتراك مع «المتهم الأول» في طحن المادة وإخفائها في أكياس شعير وطحين لتضليل الجهات الأمنية ونقلها من منزل «المتهم الأول» إلى مزرعة خارج مدينة الرياض ثم نقلها مرة أخرى إلى مدينة الرياض وتسليمها لعضوي التنظيم «فيصل الدخيل» و «المتهم الأول» إضافة إلى رصد وتصوير وجمع المعلومات عن مجمع إسكان لمقيمين بالخرج تمهيدا لتفجيره، وتجنيد موظف حكومي لخدمة التنظيم الإرهابي بتوفير عدد من الوثائق الرسمية فارغة البيانات المهيأة للتزوير. علاج مصابي القاعدة كما وجهت للمتهم السابع سبع تهم من أبرزها تهيئة منزله وكرا إرهابيا باستقباله واستضافته أعضاء في تنظيم القاعدة الإرهابي ودعم التنظيم الإرهابي بعلاج «عامر الشهري» وبعض أفراد الخلية بعد إصابتهم بطلقات نارية أثناء مواجهات مع رجال الأمن بطلقات نارية والبحث عن طبيب جراح لعلاج المصابين من جراء المواجهات الأمنية. رصد مسؤولين أمنيين لقتلهم ووجه المدعي العام للمتهم الثامن 10 تهم أبرزها تأييده واقتناعه بأفكار «أسامة بن لادن» والأفعال الإرهابية التي يتبناها من خلال التنظيم الإرهابي، الشروع في تنفيذ المخطط الإجرامي للتنظيم الإرهابي الذي استهدف عدد من منسوبي المباحث العامة والمتعاونين معهم وبعض القيادات الأمنية ومن ذلك رصد اثنين من المسؤولين الأمنيين في إحدى المناطق بهدف تفجيرهما داخل سياراتهما، ورصد مسؤول أمني آخر بنفس المنطقة لاختطافه ومن ثم المساومة به. ويواجه المتهم التاسع سبع تهم منها المشاركة بالاتفاق والمساعدة في إيواء «عبدالمجيد المنيع» مع علمه بأنه مطلوب للجهات الأمنية والتستر عليه، الشروع في تصوير تفجير أحد المجمعات السكنية بمدينة الرياض (مجمع فينيل) مع عدد من أعضاء التنظيم، التخطيط مع بعض أعضاء الخلية الإرهابية لتفجير السفارة الأمريكية والبريطانية بحي السفارات بمدينة الرياض. الامتناع عن صلاة الجمعة ووجه للمتهم العاشر 11 تهمة منها تأييده للجرائم الإرهابية التي وقعت من أعضاء التنظيم الإرهابي في الداخل وافتخاره بما قاموا به وتأييدهم بعد مشاهدته لأحد الأشرطة المرئية (المسماة غزوة بدر الرياض) التي تصور إحدى الجرائم الإرهابية ضد الآمنين في هذه البلاد، والامتناع عن صلاة الجمعة بأحد المساجد بحجة أن الخطيب يدعو لولاة الأمر. استهداف ضيوف الدولة وجه الادعاء العام 13 تهمة للمتهم الحادي عشر أبرزها تقديم الدعم للتنظيم الإرهابي من ناحية تأمين المأوى لأعضائه، تستره على عدد من الأحداث الإرهابية التي وقعت من التنظيم الإرهابي ومنها العملية الإرهابية التي استهدفت أحد الرعايا المستأمنين (بول مارشال) أمريكي الجنسية حيث أخبره «صالح العوفي» بتفاصيل تلك العملية، والتخطيط في استهداف ضيوف الدولة الرسميين وذلك باغتيالهم حيث طرح تلك الفكرة «صالح العوفي» عليه أثناء قيامه بإيوائه مع أعضاء التنظيم في منزله. حرق 10 سيارات أمنية وجهت للمتهم الثاني عشر 6 تهم منها إحراق سيارة أحد ضباط الأمن مع المتهمين «الثالث والعشرين، والرابع والعشرين» بناء على معتقد فاسد بكفرهم وتمويل عملية استئجار السيارة المستخدمة في الجريمة، والشروع في إحراق عشر سيارات عائدة لعدد من ضباط وأفراد رجال الأمن. دعم بمليون ريال ووجه الادعاء العام 21 تهمة للمتهم الثالث عشر من أبرزها دعم التنظيم الإرهابي بالبحث عن طبيب يعالج «عامر الشهري» وآخرين من المطلوبين أمنيا، إيصال أحد أعضاء التنظيم إلى أحد القياديين في التنظيم الإرهابي المختبئ في منزل «المتهم السابع والثلاثين» لمقابلة أحد الداعمين ماليا للتنظيم في المنطقة الشرقية قدم مبلغ مليون ريال لإيصاله ل «عبدالعزيز المقرن» ومن ثم تسليم المبلغ ل «أسامة بن لادن». وكشفت التهم الموجهة للمتهم الرابع عشر وعددها 18 تهمة، تفاصيل إيقاف وقتل المعاهد الأمريكي «بول مارشال جونسون» في عام 1425ه وذلك بمشاركته في العملية الإرهابية التي استهدفت أحد الرعايا الأجانب من خلال إقامته مع الخلية الإرهابية التي نفذت العملية واشتراكه مع أفرادها في التخطيط للقيام بها، حيث توجه برفقة بعض أفراد الخلية لرصد ومراقبة الطريق الذي يسلكه الشخص المستهدف، ومشاركته في انتحال شخصية رجال الأمن بوضع نقطة تفتيش وهمية واستيقاف المجني عليه وإنزاله من سيارته ومن ثم اختطافه بعد ضربه بإبره مخدرة وإحراق سيارته برميها بقنبلة حارقة، ومشاركته في حمل المجني عليه إلى إحدى سيارات المجموعة وتكتيفه والذهاب به إلى الوكر الإرهابي، ومشاركته كذلك في ضرب المجني عليه حتى وفاته ومن ثم قيام أحدهم بالتمثيل به أمام أفراد الخلية وتصوير جميع ذلك من قبل «فيصل الدخيل» للعمل على نشره في وسائل الإعلام. وجه الادعاء العام 17 تهمة للمتهم الخامس عشر أبرزها التخطيط لاغتيال أحد كبار رجال الدولة من خلال اقتراحه على «المتهم الأول» رصد خروجه من مكتبه ليلا بمحافظة جدة ثم إطلاق النار عليه، والتخطيط مع «المتهم الأول» في اقتحام إحدى المنشآت الحكومية الأمنية لتخليص قادة وأعضاء التنظيم الإرهابي من السجن، والمشاركة في المعسكر التدريبي الإرهابي مع المتهمين الأول والخامس والحادي والعشرين. وطالب الادعاء العام في الجلسة التي حضرها ممثلون لوسائل الإعلام وهيئة حقوق الإنسان بعقوبة القتل لبعض المتهمين، وعقوبات تعزيرية لآخرين. زعيم خلية «التسميم» وفي جلسة أخرى تسلمت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس الأحد جواب المتهم الرئيس في خلية «التسميم» على التهم الموجة له والتي من أبرزها التخطيط لاستهداف مخزن للأسلحة في القوات البحرية وقوات الطوارئ بجدة وأحد كبار رجال الدولة بعمل إرهابي عند تشريفه حفل زواج..