سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلية ال 50 تواجه 60 تهمة أبرزها الخيانة الوطنية والتجسس لخدمة أهداف «القاعدة» تضمنت تفجير مجمعات سكنية ومبنى الأمن العام واستهداف سفارتي أمريكا وبريطانيا
فتحت المحكمة الجزائية المتخصصة ملف إحدى أخطر الخلايا الإرهابية والتي كانت تقف خلف استهداف تفجير المجمعات السكنية ومبنى الأمن العام بالوشم، والشروع في التخطيط لتفجير السفارتين الأمريكية والبريطانية في الرياض، وكذالك لاغتيال أحد كبار رجال الدولة وعدد من كبار ضباط الأمن، بالإضافة إلى الشروع في تهريب كمية من الأسلحة الثقيلة من العراق إلى المملكة لخدمة جرائم التنظيم الإرهابي، وإقامة معسكر تدريبي، فضلا عن اشتراك عدد منهم في تجهيز السيارة الشهيرة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية عام 2004م من نوع جمس بالمواد المتفجرة استعدادا لاستهداف أحد المواقع الحيوية. 50 متهماً وبدأت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس النظر في الدعوى المرفوعة من الادعاء العام على 50 متهما، منهم 47 سعوديا ومتهمان سوريان وآخر يمني الجنسية. ومثل أمام المحكمة المتهمون الأول زعيم الخلية، الثاني، الثالث، الرابع، والخامس، حيث وجه لهم المدعي العام أكثر من 60 تهمة، شملت اعتناق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، والانضمام إلى خلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، والتآمر مع أعضاء التنظيم الإرهابي في تفجير مجمع المحيا السكني وتفجير مبنى الأمن العام بالوشم واغتيال أحد الرعايا الأجانب من الجنسية الأمريكية، والشروع في اغتيال عدد من رجال الأمن وتفجير مجمع فينيل السكني ومجمع سكني غرب الرياض وأحد المجمعات السكنية بالمنطقة الشرقية وسفارتي أمريكا وبريطانيا بحي السفارات بالرياض، والتخطيط لاغتيال أحد كبار رجال الدولة وعدد من كبار ضباط الأمن، وإطلاق النار على رجال الأمن، وانتحال صفة رجل السلطة العامة، والافتئات على ولي الأمر والخروج عن طاعته بالسفر إلى مواطن الفتن والاضطرابات، والشروع في تهريب كمية من الأسلحة الثقيلة من العراق إلى المملكة لخدمة جرائم التنظيم الإرهابي. 27 تهمة للزعيم وفي ما يلي أبرز التهم الموجهة لكل منهم : وجه الادعاء العام 27 تهمة لزعيم الخلية، من أبرزها المشاركة في تجهيز المتفجرات في سيارة الجمس الشهيرة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية في عام 2004م، إيواء واستضافة أعضاء التنظيم فيصل الدخيل وخليته، عبدالعزيز المقرن، والمطلوب الأمني عبدالله الرشود في منزله ومنزل والده، وتستره على فهد الجوير عند إيوائه خالد الحاج مدة شهر في منزله. كما تتضمن التهم دعم التنظيم الإرهابي بتجنيده عددا من الأشخاص من بينهم فهد الفراج، وفهد الجوير، وانضمامهم لخلية «فيصل الدخيل»، بالإضافة إلى تجنيده للمتهم الخامس لاستضافة أعضاء التنظيم ولتجهيز إحدى السيارات بالمتفجرات داخل منزله، وكذلك تجنيد المتهم الثاني و الثلاثين للعمل لصالح التنظيم الإرهابي. وشارك الزعيم في عملية تفجير أحد ضباط الأمن داخل منزله، وذلك من خلال قيامه بدلالة فيصل الدخيل على منزله وذهابه برفقته لمنزل الضابط للتأكد من موقعه، كما شارك في عملية استهداف أحد ضباط الأمن بتفجير سيارته. ومن التهم أيضا تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية ودعم التنظيم الإرهابي من خلال جمعه التبرعات المالية لصالح خلية فيصل الدخيل، وقيامه بدور الوسيط من خلال إيصاله أربع رسائل خطية لأربعة من أعضاء التنظيم إلى أهاليهم، فضلا عن المشاركة بالاتفاق والمساعدة في عملية تفجير مجمع المحيا، وكذلك رصده لمبنى أمني بتكليف من فيصل الدخيل تمهيدا لاستهدافه. دعم التنظيم الإرهابي عسكرياً ويضاف إلى ذلك دعم التنظيم الإرهابي عسكريا من خلال قيامه بتكليف فهد الفراج باستئجار مستودع بحي السلام مخصص لحفظ أسلحة التنظيم، حيازة لسيارة نوع داتسون داخل منزله محملة بالمتفجرات وجاهزة للتفجير ونقلها لاستراحة تقع بحي السلي والذهاب بها إلى منزل المتهم الخامس، ومن ثم العودة بها إلى الاستراحة بعد تفريغها من المتفجرات، مشاركته في تجهيز سيارة GMC صالون بالمتفجرات، وذلك بقيادتها إلى منزل المتهم الخامس وتحميلها بالمتفجرات وإيصالها إلى الاستراحة بحي السلي، نقل الأسلحة والذخيرة من إحدى الاستراحات بحي المونسية وكمية من الأسلحة والذخيرة من منزله إلى مستودع الخلية، إيصال سيارة من نوع لومينا إلى منزله وإنزال ما بها من أسلحة وذخيرة ومن ضمنها صاروخ سام 7. نقل كميات من الأسلحة من مستودع الخلية وتسليمها لأعضاء التنظيم. سعيه للحصول على الأسمدة التي تساهم في تحضير الخلائط المتفجرة وذلك بتكليفه المتهم الثاني والثلاثين بسؤال المتهم السادس والثلاثين عن ذلك، ذهابه برفقة فيصل الدخيل إلى أحد المحلات وشراء طاحونة كبيرة بغرض استخدامها في طحن السماد المستخدم في عمليات التفجير وتسليم الطاحونة إلى المتهم السادس لاستخدامها في طحن السماد الموجود لديه . شراء مسدس أبو محالة وتسليمه لأعضاء خلية فيصل الدخيل بقصد الاعتداء والإخلال بالأمن، مشاركته في استكشاف الطريق الذي يقع تحت الجسر المعلق لاستخدامه في تهريب الأسلحة وعمليات التدريب بتكليف من فيصل الدخيل. كما دعم التنظيم الإرهابي من ناحية تأمين وسائل النقل وتكليفه لفهد الفراج باستئجار منزل ليكون مقرا للعيادة الطبية وبحثه عن شخص لديه إلمام بالنواحي الطبية لعلاج المصابين، وذهابه لذات الغرض إلى منزل المتهم السابع لعرض أمر مساعدته في علاج المصابين من أفراد التنظيم واستعداده بذلك، إضافة إلى اللوازم الطبية التي وفرها عن طريق المتهم التاسع والعشرين لمعالجة عامر الشهري. دعم معلوماتي وتواصل دعم الزعيم للتنظيم الإرهابي من ناحية المعلومات بسعيه لمعرفة الأشخاص المبلغ عنهم أمنيا والممنوعين من السفر، وكذلك السيارات المبلغ عنها أمنيا، وذلك بتكليفه لفهد الجوير بالبحث والاستقصاء عن ذلك من المتهم الرابع والمتهم السادس والأربعين. استهداف رجال الأمن كما يتهم بشروعه في عملية إرهابية تستهدف أحد العاملين بالمباحث العامة، وذلك بتكليفه المتهم التاسع والعشرين بتصوير سيارته تمهيدا لاستهدافه، ومشاركته في عملية إرهابية تستهدف مجموعة من ضباط المباحث العامة من خلال قيامه بتكليف بعض الأشخاص لجمع المعلومات اللازمة لتحديد مواقع سكنهم تمهيدا لاستهدافهم. رفض طلب المتهم الثاني ويحمل المتهم الثاني والذي ألح على رئيس الجلسة بمغادرة الصحفيين قاعة المحكمة، ولكن طلبه قوبل بالرفض لعدم قناعة القضاة بذلك، وقد وجهت له 14 تهمة من أبرزها الانضمام إلى خلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي وارتكابه عددا من الأدوار الإجرامية منها تقديم الدعم العسكري للتنظيم الإرهابي عسكريا وإعلاميا، إضافة إلى تأمين المأوى للمطلوبين أمنيا، فضلا عن استعداده بل ومشاركته مع أعضاء التنظيم الإرهابي في أعمالهم الإرهابية. المتهم الثالث .. غادر لحالته الصحية وجه الادعاء العام للمتهم الثالث أربع تهم قبل أن يغادر قاعة المحاكمة، نظرا لحالته الصحية، وهي الانضمام إلى خلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي وارتكابه عددا من الأدوار الإجرامية، اشتراكه مع المتهمين الثامن والثامن عشر في التخطيط لاغتيال ضابطي أمن في القصيم، والتستر على المتهم الثامن عشر أحد المشاركين في محاولة اغتيال ضباط أمن في مدينة الرياض، والتستر على المتهم الثامن وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عن عزمه على استئجار شقة وسيارة لمصلحة عدد من قادة وأعضاء التنظيم. المتهم الرابع .. تجسس وخيانة وطنية يعمل في مطار الملك خالد الدولي في قطاع الجوازات، وقد وجه له الادعاء العام 10 تهم، أبرزها جريمة التجسس والخيانة الوطنية بتسريب معلومات بالغة الأهمية لأحد أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي، وتستره على فهد الجوير في سفره لمواطن الفتنة والقتال وانضمامه إلى عدد من المطلوبين أمنيا مرتبطين بحوادث التفجير التي شهدتها مدينة الرياض، وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية، وحيازة سيارة محملة بكميات كبيرة بالمتفجرات بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن, وإعداد منزله وكرا إرهابيا لخدمة التنظيم الإرهابي. كما وجه له تهمة تستره على مخططات وأهداف الخلية الإرهابية داخل البلاد من تفجير المجمعات السكنية وقتل المستأمنين والمعاهدين وضباط الأمن، مساعدة عدد من المطلوبين أمنيا في الهرب من منزله ونقل أجهزة الحاسب الآلي الخاصة بهم ليتسنى لفهد الجوير أخذها بعد حادثة إطلاق النار على رجال الأمن في حي الفيحاء بمدينة الرياض. المتهم الخامس .. أقام معسكراً تدريبياً وجه له الادعاء العام خمس تهم، من أبرزها التستر على فيصل الدخيل وبندر الدخيل والمتهم الأول وأحد الموقوفين، ومشاركتهم في إخفاء سيارة مشركة بالمواد المتفجرة في منزله، وتسليمها للمتهم الأول وتشريك سيارة أخرى بمواد متفجرة بقصد تفجير أحد المجمعات السكنية، إضافة إلى تصنيع مواد متفجرة داخل منزله وتشريكها في سيارة GMC، وإقامة معسكر تدريبي والتدرب مع عدد من أعضاء التنظيم على الرماية بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن. يذكر أن المدعى عليه الثالث طلب لائحة الدعوى لتقديم إجابته عليها لإحساسه بالمرض حسب ما ذكره ، إلا أن رئيس الجلسة أفاده بأنه لا يمكن أخذ إجابته حتى يتم تقديم تقرير طبي عن مدى قدرته على الإجابة من الناحية الصحية.