رئيس البلدية غير راضي عن وضع النظافة : يوجد ضعف في صيانة المعدات رغم أنها 2009 على الزيرو ------------------------------------------------------------------------ الكركدان مدير المشروع : خلال شهر سيكون الانتظام في العمل ------------------------------------------------------------------------ القاضي المدير التنفيذي لمجموعة المجال العربي : 230 عامل يصلون بعد خمسة أيام من النيبال الأستاذ عبداللطيف الكركدان مع الزميل الضحوك من اليمين الرويبعة والرتيق واللعبداللطيف ضمن ما تقدمه الخرج اليوم من متابعة لأحداث المحافظة ومستجداتها التقت الخرج اليوم بمدير مشروع نظافة الخرج بشركة المجال العربي الأستاذ عبدالطيف الكركدان لسؤاله حول مستوى النظافة غير المقنع ن والذي يشهده الجميع بالمحافظة ، وحضر اللقاء مسؤلي النظافة ببلدية محافظة الخرج كل من : الأستاذ عبداللطيف بن عبدالله العبداللطيف مساعد وكيل البلدية للخدمات ورئيس جهاز الإشراف على المشروع ، والأستاذ عبدالرحمن بن سعيد البياهي مسئول العلاقات العامة بالبلدية ، والأستاذ محمد بن سعد الرويبعة رئيس قسم النظافة ، والأستاذ تركي الرتيق مدير إدارة الطوارئ والخدمات المسائية ومشرف على المشروع . حيث تطرق الحديث بداية حول الأسباب لحدوث هذه الظاهرة والأزمة الحالية بالنظافة ، وتكدس النفايات بالأحياء لفترة طويلة ، الأمر الذي أغضب الكثيرين ، وأصبح محل استغراب الجميع : ما دور البلدية ؟ إلى متى سيستمر الوضع ؟ هل هناك من يحاسب ؟ من المسئول المباشر عن ذلك ؟ ما هو الحل ؟ فأجاب الأستاذ عباللطيف الكركدان : أنه هناك عدة أسباب منها : 1- أن الشركة تمر بفترة إحلال ما بين المشغل القديم "بلدية الخرج" وبين المشغل الجديد "شركة المجال العربي" وهذه الفترة تتطلب وقتا لتسير الأمور على ما كانت عليه . 2- عدم خبرة الشركة بمواقع وأحياء المحافظة ، والمسارات المتبعة لتنظيف . 3- سوء اختيار من المشرفين على المشروع مما أدى إلى تغيير في الطاقم والإدارات . 4- هذه الانتقالات وعدم الاستقرار الإداري والإشرافي من قبل الشركة أثر سلبا على سير العمل . 5- ضعف الصيانة للمعدات رغم انها جديدة وسلمت للشركة موديلات 2009 ، ولكن كون العمالة من الجنسيات الهندية ولا تملك المهارة ، بينما المتخصصين في النظافة من الجنسية البنقالية . وعن الحلول التي تراها الشركة وتقوم بها حيال هذه المشكلة ذكر الكركدان : أننا قمنا بحلول سريعة من أهمها : 1- تشغيل المحطة الانتقالية الأولى وبصدد افتتاح الثانية ، وهي عبارة عن مكان تجمع فيه النفايات من سيارات النظافة وتكبس مرة واحدة في ناقلة كبيرة ترسلها للمرمى مرة واحدة ، وهذا يوفر الجهد والوقت ، فبدل أن تذهب السيارات ساعتين ذهابا وإيابا سيستغرق ذلك 15 دقيقة فقط مما يساعد على نظافة المدينة أكثر وبأقل جهد ووقت . 2- الدمج بين المشروع القديم والحالي بإعارة ستة مراقبين ، وخمسة عشر سائقا لإكساب الخبرات للموجودين لحين معرفتهم ووصول كامل الطاقم . 3- البحث عن مشرفين جيدين ميدانين ،وتدريبهم مع المشرفين السابقين من البلدية . 4- التوعية من قبل الشركة للمواطنين بمواعيد المرور لرفع النفايات وأداء الخدمات عن طريق وسائل الإعلام المتاحة ، ليتسنى للمواطنينن معرفة الموعد بحيث يكون الحي نظيفا باستمرار ، وأفضل طريقة يتم التواصل بها بين البلدية والمواطن هو هاتف الخدمات 940 والذي يرفع يوميا لرئيس البلدية حسب الخدمات المطلوبة . وبسؤال الكركدان عن الموعد المتوقع لانتهاء الأزمة ذكر أنه خلال شهر فقط سيكون الانتظام في العمل ، وخلال ثلاث أشهر سيكون العمل ممتازا وعلى أتم وجه . وأجري اتصال بالأستاذ عبدالعزيز القاضي المدير العام التنفيذي لمجموعة المجال العربي والذي بشّر بوصول 230 عاملا من النيبال بتاريخ 27/ أغسطس أي بعد خمسة أيام مما سيساعد على القضاء على الأزمة . والخرج اليوم تشكر لرئيس بلدية محافظة الخرج المهندس إبراهيم أبو راس الذي هيأ لهذا اللقاء والذي عبّر عن عدم رضاه بما حدث ، وذكر أنه يتمنى أن تنتهي هذه الأزمة سريعا ، فالبلدية بحمد الله قامت وتقوم بالكثير من المشاريع الجبارة ، والتي يلمسها الجميع من سفلته وإنارة وأرصفة وخدمات .