سيظهر الاعلام الموالي في جميع الوسائل الاعلامية بالدفاع عن هؤلاء اللاعبين الورقيين الذي فشلونا في آسيا ، لكي يستمروا في استغفال احباب النادي المحلي في اخفاق جيل طيحني ، الذي تواصل كالعادة في اخفاقاته في حق وطن بأكمله وتبرير ما حصل من هؤلاء الورقيين بأن الظروف لم تساعدهم ولم تخدمهم في تحقيق اى انجاز وهكذا ... حتى نستمر فيما نحن فيه ، من أجل بقاء الاداري الذي لازمه الاخفاق طيلة مشواره مع منتخب الوطن ، وبقاء إشارة الكابتنية بين لاعبي هذا النادي المحلي على حساب بعض لاعبي المنتخب الأكفاء الذين يفوقونهم خبرة ، واستمرار عمل اللجان التي تحابيهم في كل شيء . فهذا الجيل بقيادة الكابتن الورقي خليفة الورقي السابق هوجيل الاخفاقات لكرتنا السعودية فقد ذكرت في مقالات سابقة بأنهم لن يعيدوا لنا زمن الاسطورة ماجد وقد ذكرت في مقالي الاخير بأن وصوله لدور الاربعة انجازا . لقد بالغت كثيرا بذلك فهم لا يستحقون أن يصلوا لدور الثمانية ، فما رأيناه هو واقع حقيقي لمستوى هؤلاء فهم لن يستطيعوا هزيمة الهند التي غادرنا البطولة قبلها وأصبحنا أول المغادرين بمباركة هؤلاء . فإلى متى يستمر هؤلاء الاحباب في تصديق هؤلاء وترديد ما يقولون . فهم السبب الحقيقي في الاخفاقات المتوالية لمنتخباتنا ، كذلك هم السبب الرئيس في الفوضى التي نشاهدها في المسابقات المحلية ، فأغلب اللجان كما قال رئيسهم يتواجد منهم بنسبة عشرة بالمئة في اللجان بمعنى واحد في كل لجنة " هلالي " فهم السبب في التفاوت في اتخاذ القرارات والعقوبات . كذلك لجنة المنتخبات هل تعلمون بأن إداريهم كان أحد أعضاءها قبل أن تحل ؟! كذلك المستشار الفني الذي عندما كلف كالعادة والذي أثبت بما لا يدعو للشك أنهم موال لهم وصرح بأن هؤلاء اللاعبين هم النخبة والافضل ، وعندما كان مدربا لمنتخبنا الاولمبي كان أغلب عناصره من النادي المحلي . فهؤلاء إن استمروا على ما هم عليه لن يتغير الحال . فهل يعقل بأن تخلو التشكيلة من اصحاب البنية الجسمانية القوية أمثال حسن معاذ وعبدالرحمن القحطاني وريان بلال والنمري وغيرهم .. لكي نجاري سوريا والاردن فيبنيتهم القوية فهم المسئولون عن اختيار عناصر المنتخب مع طيب الذكر بيسيرو الذي كان موال لهم لكي يستمر . فالرمز الراحل عبدالرحمن بن سعود كان يصرح في زمانه رحمه الله بأن الاوضاع إن لم تتغير سوف يأتي الزمن الذي ننافس فيه الدول ذات الامكانات الضعيفة والقدرات الفنية المحدودة ، أمثال سوريا والهند والاردن وأندونيسيا ، وبالفعل لقد وصلنا إلى ما قاله رحمه الله إذا نظرنا إلى إمكانات سوريا والاردن . بالمختصر المفيد .. يجب إبعاد أمثال هؤلاء عن وسطنا الرياضي لكي تعود رياضتنا إلى ما كانت عليه الكل يعمل لها ألف حساب وحساب ، وأن يكون باب المنتخب مفتوح لمن يستحقه ويثبت جدارته بالجهد والعرق وليس بابا للتهيئة النفسية وتأهيل البعض من الاصابات ومحاربة أي لاعب يمثل العالمي أو ينتقل إليه وهذا ما رأيناه . فأغلب الجيل الحالي الذي أخذ أكثر مما قدم قاربت أعمارهم لسن الثلاثين ولم يعد لديهم ما يقدمونه فيجب إعطاء الفرصة لجيل السهلاوي وريان وغالب والبقية من صغار السن . خاطرة : الصراحة مزعجة وآنا صريح ... تزعجك ما تزعجك باقولها وإلا تدري ما يصح إلا الصحيح ... خاطب العالم بقد عقولها مع التحية : زعيمي وأتحدي / هل رأيت الصفوة ؟! سلطان / شاكر ردك وتفاعلك وعساه يفهم أبو أنس / أساطير الورق حرموك حلمك أبو عبدالعزيز / هو توقعي ورأيته بنفسك ظافر الودعاني / شاكر ومقدر لك . أبو عزوز / منذ أن أتت الشارة على ياسر والاخفاف تلو الاخفاق معه .