تعود الأسبوع القادم المنافسات المحلية التي توقفت بسبب كأس آسيا بعد مشاركة مخيبة للآمال على يد لاعبي (الورق) الذين أسقطوا الأخضر في رابعة النهار وجعلوه يودع البطولة مبكراً متذيلاً المجموعة بعد أن خسر (ثلاث) مباريات متتالية على يد سوريا والأردن واليابان في أسوأ نتائج يحققها الأخضر في البطولة الآسيوية التي حققها من قبل ثلاثة مرات. غير أن لاعبي (الملايين) الفاشلين فرضوا الضعف والهوان على الكرة السعودية التي كانت الأفضل في القارة الآسيوية محولينها إلى جثة هامدة تنتظر الدفن في أي لحظة حتى أن بعض المنتخبات التي كانت تحلم بالتعادل مع الأخضر اصبحت تهزمه بكل سهولة. بكل تأكيد سنشاهد جيل (النكبة) الذي شوه سمعة الرياضة السعودية مع أنديتهم بمستويات مختلفة في المسابقات المحلية فكل لاعب سيكون نجماً مع فريقه يحرث الملعب بالعرض والطول ويقدم مستويات لافتة للنظر حيث يبدو أن النادي أهم من (المنتخب) عند هذه النوعية من اللاعبين الذين أثبتوا بالدليل القاطع أنهم لاعبي (أندية) وسترون ماذا سيفعلون مع أنديتهم!! التشويش على الأهلي يبدو أن تحقيق الأهلي لثلاث انتصارات متتالية قبل توقف دوري (زين) أصابت البعض في مقتل لأن عودة الراقي دائماً تسبب القلق والخوف كونه من يتسبب في (معاناتهم) لسنوات طويلة فارضاً عليه (الحرمان) فهم (جيل معاناة) بحق وحقيقة لذلك لابد أن يتصدوا لهذه العودة (المرعبة) من خلال (نثر) الشائعات حوله وحول لاعبيه كما فعلوا مع (فيكتور) في معسكر أبوظبي عندما نسجوا قصة من (الخيال) من أجل التشويش على استقرار الاهلي وزرع الفتن بينه وبين لاعبيه قبل انطلاق كأس سمو ولي العهد ودوري زين لعل وعسى أن يتحقق ما يرمون إليه.. غير أن الرئيس الشاب فهد بن خالد فضح (المخطط) المحبوك أمام الملأ من خلال مداخلته مع أحد (الفضائيات) موضحاً أن كل ما يهدف له هؤلاء أصبح معروفاً ومكشوفاً لدى الأهلاويين وأن ما روجوا له ما هي إلا محاولة للتأثير على مسير الفريق. الذي أتمناه من الاهلاويين أن لا يلتفتوا لمثل هؤلاء الذين دأبوا على قلب الحقائق وإلصاق التهم (الكاذبة) بالاهلي وأن يعدوا فريقهم بكل هدوء وعقلانية بعيداً عن مثل هؤلاء (السذج) الذين يسعون للتأثير عليه. على خفيف حتى المدرب الاهلاوي السابق فارياس أقحموه في (أكذوبتهم) ضد فيكتور. لم يترك البعض أي مدرب في العالم إلا ورشحوه لتدريب المنتخب.. يازين الركادة!! أعان الله الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب الجديد على المنظرين الذين أصبحوا منتشرين في القنوات الفضائية كانتشار النار في الهشيم فالكل أصبح يغني على ليلاه. أتمنى إعادة النظر في لائحة احتراف اللاعب السعودي فما يتقاضاه من مبالغ خيالية لا توازي ما يقدمه مع المنتخب والدليل كأس آسيا. لم أقل لكم أن الاعتزال الذي أعلن عنه أكثر من لاعب في المنتخب بعد الاخفاق الآسيوي ما هو إلا تمثيلية بايخة لم ولن تنطلي على العقلاء فمن كان ينوي الاعتزال التحق بمعسكر فريقه الخارجي.