وصل صباح اليوم الأحد إلى تبوك الفريق الثاني لسفراء وسفيرات العزم من إدارة تعليم صبيا وذلك ضمن فعاليات المرحلة الثالثة من برنامج "سفراء العزم" الذي يُعَد أحد مبادرات "وكالتيْ وزارة التعليم للبنين والبنات" ممثلاً في الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد حيث تستضيف الإدارة العامة للتعليم بمنطقة تبوك والإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة هذا العام طلاب وطالبات المرابطين وشهداء الواجب من إدارة تعليم صبيا, حيث أستقبل صباح يوم أمس مدير عام تعليم جدة المكلف الأستاذ يحي القحطاني بصالة كبار الضيوف بمطار الملك عبدالعزيز بجدة الفريق الأول والمكون من10 طلاب وطالبات تعليم صبيا. فيما عبّر مدير "تعليم جدة" المكلف الأستاذ يحيى القحطاني باسمه وباسم منسوبي تعليم جدة عن ترحيبه بأبناء وبنات الشهداء والمشرفين والمشرفات المرافقين لهم. ونوَّه بتضحيات شهداء الواجب ستظل على الدوام محل اعتزاز جميع أبناء هذا الوطن، كما أن أسرهم ستكون محط كل الرعاية والاهتمام الدائمين من الجميع, وفاء لكل من ضحى بنفسه خدمة لواجب الدين والوطن. وقال مدير تعليم صبيا الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس أن وزارة التعليم حرصت ومنذ أن انطلقت أحداث عاصفة الحزم على اطلاق عدد من البرامج والمبادرات والتي يأتي برنامج " سفراء العزم " واحداً منها وذلك من منطلق الوفاء بمسؤوليتها تجاه طلاب وطالبات أبناء جنودنا البواسل المرابطين والشهداء في الإدارات التعليمية في الشريط الحدودي (نجران، جازان، سراة عبيد، صبيا، ظهران الجنوب). ويعتبر البرنامج والذي ينفذ هذا العام في نسخته الثالثة ويستفيد منه (84) سفيراً وسفيرة وتستضيفه (11) إدارة تعليمية في مناطق المملكة ومحافظاتها، استكمالاً لمبادرة "سفراء الحزم" والتي انطلقت مع أحداث عاصفة الحزم والتي أُطلق عليها في العام الثاني "سفراء الأمل" وذلك بهدف تعزيز قيم الولاء للمملكة والانتماء للوطن، وتقوية أواصر اللحمة الوطنية في نفوس الطلاب والطالبات؛ وتمكين هؤلاء الطلاب والطالبات ممن عايشوا عاصفة الحزم، ليكونوا سفراء لأقرانهم من الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء المملكة؛ وذلك من خلال نقل مشاعرهم وتجاربهم لزملائهم في الإدارات التعليمية الأخرى، مما سيكون له الدور الكبير في تعزيز الوعي الكبير لدى الطلاب والطالبات, وبما يحقق المزيد من التكاتف واللحمة الوطنية. واشار إلى أن البرنامج والذي تستمر فعالياته لمدة أسبوع بتوديع السفراء في يوم الخميس 4 من شهر ذوالقعدة المقبل، يُعَد ترسيخاً للهوية الوطنية ومشاعر الاعتزاز لهذا الوطن المعطاء، ويبين دور التعليم وتفاعله مع قضايا الوطن. وفي ختام حديثه قدم الدكتور عسيري لمقام وزارة التعليم و ولإدارات التعليم المستضيفة جزيل الشكر والتقدير, متمنياً لسفراء العزم من طلاب تعليم صبيا وبقية إدارات الحد الجنوبي التوفيق والسداد.