لاشك أن كل انسان يبحث عن السعادة ,,,,بل ويضحي من أجلها مع أنها لاتحتاج الاشيئا بسيطا منا,,,,فقط ان نحافظ على مستوى السيروتونيون والسيروتونيون(ناقل عصبي ينتج طبيعيا في جسم الانسان يتواجد في الدماغ والصفائح الدمويه)مسؤل عن النشاط في الجسم وايضا مسؤل عن السعاده ويطلق عليه(هرمون السعادة) ومن الناحية النظريه ,,,هو شيء بسيط أن نحافظ على مستواه الطبيعي فالتمارين الرياضيه,,,,,,وبعض أنواع الماكولات تساعدنا على ذلك ,,,ونكون سعداء حاولت ذات يوم أن أطبق هذه النظرية,,,,,ومنذ الصباح الباكر,,فتناولت قهوة الصباح مع الاهل,,اتجهت الى العمل ورغم الضغوط اللتي واجهتها الا أنني حافظت على سعادتي أثناء العودة الى المنزل,,وصلني كالمعتاد مسج فيه الطلبات,,,ذهبت في البداية الى محل الخضروات طلبت الطماطم,,الثوم,,الموز,,,ولاحظت ارتفاع في السعر الاجمالي,,,وكان الرد ان سعر الطماطم ارتفع الى 8ريال للكيلو بدلا من 4 وان الثوم قفز قفزه تذكرنا بقفزة سهم المصافي حينها,,,,,أحسست بالسيروتونيون ينخفض,,أخذت الاغراض وركضت سريعا كالمجنون ليعود لمستواه الطبيعي,,وحين عادت البسمة لعامل المواشي يذكرني بكيس الشعير,,اتجهت مباشرة وحين وصلت شاهدت ابتسامة غير معتاده من البائع عرفت سببها حين عرفت السعر(51ريال)لعله يمزح,,,,,الا أن اصراره هوى بالسيروتونيون الى أدنى مستوياته وطغى علي سهمه اللون الاحمر رجعت للسياره أكلت من الموز والمكسرات لعله يرتد قليلا حتى أصل للمنزل بسعاده كما غادرته واثناء مروري مع مدخل القرية,,شاهدت ذلك المشروع الذي مر عليه سنين لم,,,,ولن يكتمل أخذت الجوال كي أستنجد ببعض الزملاء,,فإذا برسالة تخبرني بفاتورة الكهرباء المبالغ فيها,,وأخرى للجوال فسقطت السياره في حفرة خلفها ذلك المشروع,,, أغمي علي,,,ونقلت للمستشفى في حالة شديده من الاكتئاب بسبب نقص حاد في االسيروتونيون على أمل أن يجدوا لي متبرعا,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,للأسف لم يجدوا شخصاً لديه ما يكفيه من السيروتونيون بمعنى اخر,,,,,,,,,,,,,,,لم يجدوا شخصا سعيدا .