قالت اليوم الإذاعة العامة الإسرائيلية إن حكومة تل أبيب فشلت فى محاولاتها لمنع صفقة الأسلحة الضخمة بين الولاياتالمتحدة والسعودية، مضيفة أن خطوات ستتخذ لكى تضمن واشنطن تفوق إسرائيل النوعى عسكرياً، وعدم اشتمال الصفقة على وسائل من شأنها تهديد إسرائيل. وأشارت الإذاعة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، كانت قد أبلغت الكونجرس الأمريكى بنيتها تنفيذ الصفقة التى تشتمل على إمداد الرياض بعشرات الطائرات المقاتلة من طراز F15 وأكثر من 140 مروحية مقاتلة من طراز "أباتشى" و"بلاك هوك"، إضافة إلى مروحيات خفيفة. وتهدف الصفقة بحسب مصادر صحفية أمريكية إلى توسيع العلاقات العسكرية بين السعودية والولاياتالمتحدةالأمريكية بما يسمح للسعودية حماية أمنها ونفطها، الذي يعد "حيوياً لمصالحنا الاقتصادية"، وفقاً لما ذكره مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية والعسكرية، أندرو شابيرو، خلال مؤتمر صحفي في وزارة الخارجية الأمريكية. وتصل قيمة الصفقة إلى 60 مليار دولار على مدى 20 عاماً، بمعدل 8 ملايين دولار يومياً. يُشار إلى أن السعودية احتلت المركز الأول في مشتريات السلاح من مصادر مختلفة خلال الفترة من 2001 إلى 2008، إذ بلغت قيمة مشترياتها من السلاح بحسب قناة cnn حوالي 34.9 مليار دولار.