دخلت السفارة السعودية في مصر على خط الأزمة بين الأمير عبد الرحمن بن تركي بن عبد العزيز وخاله الأمير علال الفاسي, التي نشبت إثر منع الأمير عبد الرحمن خاله من رؤية جثمان والدته الأميرة هند الفاسي - زوجة الأمير تركي - والتي توفيت في مصر (أمس) الأحد 22 أغسطس 2010، وتمت الصلاة على جثمانها في مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة. وتقدم إبراهيم محمد عبد الرحمن - سكرتير ثاني السفارة السعودية - ببلاغ مساء الأحد إلى قسم شرطة أكتوبر (غرب القاهرة), يتهم فيه الأمير علال بالتعدي على أسرة الأمير تركي بالسب والضرب، وتم تسجيل المحضر رقم 7180 لسنة 2010، وأخطرت النيابة العامة المصرية للتحقيق. فيما تقدم صباح (اليوم) الإثنين 23 أغسطس (فيصل عبد الوهاب - 42 سنة طبيب الأمير تركي)، ببلاغ إلى قسم شرطة أول أكتوبر، والذي يتضرر فيه من الأمير علال الفاسي شقيق الأميرة هند، وذلك لتعدي الأخير بالسب والقذف على أسرة الأمير تركي وتهشيم زجاج غرفة العناية المركزة في المستشفى، وذلك عندما حاولت الأسرة منعه من رؤية جثمان شقيقته بعد وفاتها، واستشهد مقدم البلاغ بكل من أحمد كمال (28 سنة) طبيب في المستشفى، والأمير أحمد علال (40 عاما) سعودي الجنسية.