تداولت الأوساط المصرية على نطاق واسع الأزمة المشتعلة بين أسرة الأميرة هند الفاسي التى توفيت الأحد بالقاهرة , وبين شقيقها علال الفاسي , والتى ازدادت اشتعالا الأثنين 23 أغسطس 2010 , اثر تقدم علال ببلاغ يتهم فيه أسرة الأميرة الراحلة بقتلها وذلك على اثر خلاف نشب بينه وبين الأمير عبدالرحمن – نجل الأميرة –وهو ما اعتبره متابعون رد فعل انتقامي ناتج عن هذا الخلاف , خصوصا أن الأمير عبدالرحمن كان قد تقدم ببلاغ الى الشرطة المصرية يتهم فيه خاله بالاعتداء عليه وكسر أحد أصابعه. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، الاثنين، إن السلطات الأمنية فتحت تحقيقا في وفاة الأميرة هند الفاسي، وتنظر في اتهامات وجهها شقيقها الى أسرتها بأنها وراء وفاتها. وقالت الوكالة إن "النائب العام في مصر طلب التحقيق في بلاغ قدمه الشيخ علال شمس الدين الفاسي شقيق الأميرة هند التي توفيت الأحد، إلى النيابة العامة، اتهم فيه كلا من المستشفى التي كانت ترقد بها الأميرة، ونجلها الأمير عبدالرحمن، وابنتها الأميرة سماهر بالوقوف وراء وفاة هند". ونقلت الوكالة أن الشيخ علال الفاسي أكد في بلاغه إلى المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة أنه "يملك دلائل وقرائن عدة على وجود شبهة جنائية في وفاة شقيقته الأميرة هند الفاسي ووقوف أسرتها وراء وفاتها". وتابعت الوكالة "طلبت النيابة مثول الشيخ علال الفاسي أمامها للاستماع إلى أقواله في ضوء البلاغ المقدم منه إلى جانب التحقيق في بلاغ آخر للأمير عبد الرحمن نجل الأميرة الراحلة ضد خاله الشيخ علال الفاسي اتهمه فيه بالتعدي عليه بالضرب والتسبب في إصابته بعدة إصابات".