خليل فؤاد عبد الرزاق مياجان طالب في الصف السادس الابتدائي بمدرسة زمزم بمكةالمكرمة والده مطوف في مؤسسة جنوب آسيا من مواليد مكةالمكرمة في 24/10/1419ه - 10/ 2 / 1999م ، ( سباعي ) هوايته كرة القدم والسباحة والشطرنج ابتكر مشروع : العربات المعلقة ( التلفريك ) بين الصفا والمروة وعن فكرة المشروع يقول الطالب خليل :إن بيت الله الحرام أهم بقعة في الأرض يتوجه إليها المسلمون من جميع أرجائها لأداء الصلاة والعمرة فيكون هناك ازدحام شديد فيه ، وقد وفق الله حكومتنا الرشيدة إلى عمل توسيعات وتطويرات مهمة جدا ومفيدة تعمل على تخفيف الازدحام وحتى يكون كل من أتى بيت الله الحرام في راحة نفسية وجسدية فجزاها الله خير الجزاء على كل ما تبذله .وفي يوم من الأيام عندما كنت في الصف الرابع ذهبت للحرم مع والدي فشاهدت المسعى ورأيت الزحام فيه ورأيت كبار السن والعجزة والمعاقين يجلسون على كراسي متحركة ، منهم من كان كرسيه كهربائيا يقوده بنفسه ومنهم من كان كرسيه يحتاج إلى من يحركه وبالتالي يبذل مجهودا لتحريكه، بالإضافة إلى الزحام الذي تسببه الكراسي فخطرت لي فكرة بأن تكون هناك عربات معلقة بين الصفا والمروة حتى تساعد المعاقين وكبار السن في السعي وتخفف من الازدحام الذي تسببه الكراسي المتحركة وتخفف من العناء الذي يبذله الشخص الذي يدفع بالكرسي المتحرك وتشكل مظهرا حضاريا لبلدنا . وطرحت فكرتي على والدتي - التي تحمل بكالوريوس في الفيزياء – وتناقشت معها بشأن هذه الفكرة التي تخدم الإسلام والمسلمين ، فأيدتني وشجعتني وقمنا بتنفيذ المجسم في عام 1428 ه 2008م فجزاها الله خيرا فلها الفضل بعد الله عز وجل في ذلك، وبعدها تم عرضه على مركز رعاية الموهوبين فجزاهم الله خيرا على تشجيعهم لى ولكل الموهوبين وتم ترشيحي للاشتراك ضمن 100مبتكر ومخترع بمعرض ابتكار 2010 الذي نظمته مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع تحت شعار ( نحن مجتمع مبدع ) الذي اقيم في فندق هيلتون بمحافظة جدة ، وقد أضفت عليه أفكارا أخرى وأتمنى أن يتم تنفيذه في الواقع .ولدي المزيد من الأفكار والمشاريع التي تخدم وطني وديني بإذن الله تعالى.