وما الموت إلا سارق دق شخصه
يصول بلا سيف ويسعى بلا رجل
توفي الشهر الماضي زميلنا وصديقنا محمد بن وصل الله الثبيتي في مدينة الطائف التي ولد بها ، وعاش فيها حتى وفاته رحمه الله
والاستاذ محمد هذا ليس زميلا فقط بل وصديقا للوالد رحمهما الله .. وكان يبيت (...)
هذا اليقين الصادق الذي يليق بالمتنبي مالئ الدنيا وشاغل الناس لا يختلف عليه اثنان.
وبعيدًا عن نقده, والحديث عنه, ليس من بيننا إلا وقد تغنى بحكمه المنثورة هنا وهناك, حتى وإن لم يكن معجبًا به.
لقد مرّ على التاريخ أدباء, وشعراء, وما زال الحاضر رحمًا (...)
قصيدة (وداع المتنبي لأبي شجاع, آخر ما قال المتنبي) هذه مقدمة كافية للتشويق للقصيدة؛ فكثيرا ما يخلد الناس للعظماء آخر المواقف وآخر الأقوال, قالها -على الأغلب- في أول شعبان عام 354ه, مودّعاً عضد الدولة قرب شيراز, ومتّجهاً إلى الكوفة, التي قُتل قبل (...)
في مائة يوم من الحكم وفي وقت يحتاج فيه الحكام إلى أوقات تزيد على هذه المئة نجد أن خادم الحرمين الشريفين بفضل الحنكة والتجربة الطويلة وملازمة والده المؤسس وإخوانه الملوك الستة من قبله. لم يحتاج إلى وقت طويل لاتخاذ قرارات مصيرية تؤسس لمملكة المستقبل (...)
لا يخلو منهج من مناهج الدراسة في الغرب من مادة تدعى DEBATE أو المناظرة. تلك المادّة يتم التركيز عليها في سن متقدم جدًا ليتم من خلالها تأصيل طريقة النقاش بين الأطراف ذات الرؤى غير المتوافقة. فيجب على المتناظرين (في أيّ موضوع) الارتكاز على صدق (...)
إبان دراستي الجامعية في الجامعة الأمريكية بالشارقة قصّ علينا أحد دكاترة التسويق حادثة عجيبة، حيث قال:
(ذات يوم دخل رجل مشرد لأحد أرقى محلات الملابس في نيويورك حاملاً على كتفه إطار سيارة مهترئاً، وعندما وصل إلى موظف المحل رمى بالإطار على الطاولة (...)
انتهت موقعة السبت التاريخية بفوز مستحق ومنطقي (بناءً على أحداث النهائي الكبير) لفارس نجد ببطولة كأس ولي العهد، قاطعاً على جاره اللدود (الهلال) الحصول على كأسه الثالث عشر في نفس البطولة، وقاطعاً عليه إكمال مسيرته الإعجازية (إن جاز الوصف) بتحقيق هذا (...)
الرياض – يوسف الكهفي
عُرفٌ جسَّده المتنبي وتوارثته الأجيال.
عبده خال: المداح ليس أميناً على كلمته.. ولن يكون صادقاً مع الممدوح.
سعدية مفرح: إن قبلنا باجترار «الشرهة» فعلينا أن نقبل بفكرة الجواري والرقيق.
مساعد الرشيدي: العلاقة بين المتنبي وسيف (...)
عندما عقد شاب روسي "32 عامًا" العزم على نهب صالون للحلاقة في بلدة ميشوفسك، لا شك في أنه لم يكن يعلم أن هذا هو أسوأ قرار يتخذه في حياته.
فصاحبة الصالون (أولغا زاياتش) "28 عامًا" تحمل الحزام الأسود في الكارتيه. وعندما اقتحمه، وأمرها بصوت راعد (...)
الليل والخيل والبيداء تعرفني
هنا! ميادين الوطن وخيولها تقول:
وسلطان بن محمد أحياني وزيني
المحب لرياضة معينة (يعرف مخارجها) لكن ما يختلف في هذه الدورة أنها دورة (مونديالية محلية بحتة) سعودية التربة واللون (إطارها) الخفجي - حائل - الأحساء - الزلفي (...)
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
الإعلام الفاسد الذي يبث من خلال الفضاء الخليجي من قنوات تجارية أصبح مصدر تلوث سمعي وبصري مزعج ومقرف في نفس الوقت، صحيح أنه فرض نفسه في التواجد ولكن ليس بما يقدمه من عمل مميز ومهني بل بقوة (...)
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
أعتقد أن الجميع يتفق معي أن الساحة الشعبية تزخر بالكثير من الشعراء المبدعين الذين وصلوا إلى مراتب متقدمة من العطاء وخدمة وطنهم من خلال موهبة الشعر والمشاركة في العديد من المهرجانات باسم (...)
يقينُ الصمت
تجود علينا في الفصول المآتمُ
كم جادت الرؤيا وتلك المواسمُ
مواسمُ خوف كنتُ أحذر ينعها
ففاضت بها الدنيا وغيض لها دمُ
سيسمو مدى الأيام حزنك يا أنا
وإنْ مُزجتْ في أصغريك التمائمُ
نشاطاً نداي السقام ولوعتي
وغرد في شرقي (...)
أرقٌ على أرَقٍ
شعر : أبو الطيب المتنبي*
أرَق على أرَقٍ وَمثلي يَأرَقُ=وجَوًى يَزيدُ وَعَبرَة تَتَرَقرَقُ
جُهدُ الصِّبابَة أن تَكونَ كَما أُرى=عَيْن مسهدة وقَلب يَخفِقُ
ما لاحَ بَرقٌ أو تَرَنَّمَ طائرٌ=إلا انثنيتُ ولي فُؤاد (...)
أحِنُّ إلى أهلي وأهْوَى لقاءَهُمْ
وأين من المُشتاقِ عنقاءُ مُغْرِبُ
تقول الأسطورة كما وردت في شرح العكبري لهذا البيت: عنقاء مغرب: مثل. كانت طائراً عظيماً اختطفت صبيا وجارية، وطارت بهما، فدعا عليها حنظلة بن صفوان، وكان نبي ذلك الزمان!؟، فغابت إلى (...)
أنام ملء جفوني عن شواردها
ويسهر الناس جراها ويختصم
يحبذ معظم الشعراء عدم البوح عن معاني قصائدهم فيتركون ذلك للشعراء والنقاد أو حتى متذوقي الشعر وعامة الناس.
فيكونون بذلك قد أجبروا المتلقي على التمعن في القصيدة وأضفوا على قصائدهم شيء من الجمال.
وفي (...)
الوفاء نبل وإرادة.. أثر النبل منه أنه يؤكد قيمة إنسانية كبرى، والإرادة عزيمة بقرار، وباختيار حُر نحو علاقة في قالب من الصداقة المجردة التي ليست لها أغراض شخصية، لا تختلط أوراقها بسلوك يحكمه المزاج ما بين يوم وآخر.
كما أن الوفاء وهو يعبر عن قيمته (...)
(إن تكريم الأديب ليس في أن نعطيه ما يستحق.. بل في أن نأخذ منه ما يعطي..). جبران خليل جبران
قد أكون أحد قليل الكثير من تلاميذ ومحبي الأستاذ الكبير عبدالله عبدالجبار متعه الله بالعافية الذين سعدوا بالدخول إلى عالم عزلته المجيدة، والقفز من على أسوار (...)
ما أكثر شوارد الأبيات التي تختزنها ذاكرة كل إنسان يتذوق الشعر ويعشق الأدب، لأنه يجد في استعراضها إذا ما خلا بنفسه متعة، بل إن بعضهم يستلهم من معانيها ما يشحذ فكره ويمده بطاقة تفتح له مجالا تزدحم في أفقه الخواطر التي يجد نفسه ملزماً بتقييدها لتصبح (...)
لولا المشقة ساد الناس كلّهمُ
الجود يفقر والإقدام قتّال
لا تعليق ولكنهم آل سعود، ملوك الجزيرة وسادتها والصفوة منهم معروفون لم يفقرهم الجود ولم يقتلهم الإقدام، بل ازدادوا رفعة وعزاً. ما حدا بي لهذا القول هو ما قرأته في (الجزيرة) الجريدة السعودية (...)
لا يَسلمُ الشرف الرفيعُ من الأذى
حتى يُراق على جوانبه الدمُ!
والمتنبي هنا لا يتحدث عن نفسه، ولا عن رأي شاذ في التفكير النمطي العربي، وإنما يعبر، بكل أمانة عن أحد الثوابت القيميّة العربية التي تشير إلى مدى ارتباط قيم الإنسان العربي المتجذر بالشرف (...)
فضيلة الشيخ محمد البواردي عضو هيئة التمييز.. أديب ذواقة أنيس.. لا يمل مجلسه.. وله شعر لطيف..
فمنه هذه الأبيات الثلاثة في «الدعابة».. ينعت بها سيارته التي سماها «البراق»:
لا تعيبوا سيارتي يا رفاقي
فهي عندي شبيهة بالبراق
قلت فيها كمثل ما قال قبلي
حاكم (...)
عيد بأية حال عدت يا عيد
بما مضى أم لأمر فيك تجديد
ها هو العيد يمر والأمة الإسلامية ممخضة بالآلام ومترعة بالاحزان.
وها هي خارطة الجراح تتسع! والجرح يتسع في فلسطين وفي كشمير وفي الفلبين وفي أفغانستان وفي الشيشان وفي تركستان وفي الصومال وغيرها من (...)
دراسة نفسية واسلوبية
اسم المؤلف: الدكتور بكري شيخ أمين
الطبعة: الاولى لعام 1421ه،وقامت بطبعه الدار السعودية للنشر والتوزيع.
ابو الطيب المتنبي شاعر عبقري عجيب، ملأ الدنيا وشغل الناس، وقد كتبت عنه أكثر من مائة وسبعين مادة ادبية، تناولت المتنبي بكلياته (...)