ما زال سلمان خان يعتبر فتى السينما الهندية رغم أنه على عتبة الخمسين. هو بوسامته وعضلاته المنفوخة ومهارته في صرع الأشرار، مهما كان عددهم، يُشعر جمهوره المخلص بهذه القوة الخارقة المنقذة التي تحميهم، بهذا الحماس الذي خبا لديهم والذي لا يجد متنفساً له (...)
«أومريكا» كما تسمى في الهند، حلم يتجاوز مخيلة أهل المدن الكبرى ليصل إلى سكان القرى النائية، صورة متخيلة يبنيها المرء بناء على معرفته، شخصيته، أو أمله الخاص...
في فيلمه الجديد «أومريكا» يتساءل المخرج الهندي راشانت نير عن أميركا تلك التي لا توجد ربما (...)
لم ألتق نور الشريف سوى مرة واحدة، كانت في 14 كانون الأول (ديسمبر) 2001 في مدينة نانت الفرنسية.
كان آسراً بإنسانيته ولباقته وحبه للناس وتواضعه. كنت أصحبه في جولة في مركز المدينة وساحتها الملكية ومعالمها الجميلة، فيما كان التلفزيون الفرنسي يصور حضور (...)
شهر بعد بدء عرضه في فرنسا، تصدّر فيلم «ماسان» أو «حطب الحرق»، دور العرض الهندية ليحقق حماساً نقدياً واهتماماً صحافياً لافتاً، وأيضاً شعبية «نسبية» في شبه قارة تشق فيها أفلام كهذه طريقها بصعوبة بالغة نحو الجماهير.
إذ بالنسبة لكثيرين في الشرق والغرب (...)
التوجه إلى «دلهي القديمة» مغامرة يمكن الاستغناء عنها، إنما عند زيارة المرء بلداً من هذا النوع يُفضّل الارتماء في المغامرة وليس الاستغناء عنها. ثمة شعور بواجب الانغماس حيث تقيم، للتعرف إن لم يكن على نمط تفكير فعلى نمط عيش وهو أضعف الإيمان. حين تفعل (...)
في لوحة دعائية تتصدر إحدى الطرق الرئيسة في العاصمة الهندية، يبدو شاه روخان، لمن لم يسبق ورآه في السينما، بعيداً كل البعد عما يمكن أن يتحلى به نجم ما في العادة. لا وسامة ولا هذا الشيء السحري الذي يجعل من اشخاص بالذات نجوماً. بالطبع يجب التنبيه هنا أن (...)
حين تتجول في أنحاء «كيرالا» لا تغادرك صور أفلامه، تعبر بك وجوه شخصياته. هنا يتجمّع فلاحون بؤساء، وهناك يختال بطله بزيّه التقليدي على درب متربة تحيط بها أشجار الموز وجوز الهند، وقريباً ستطلّ بطلته بجديلتها الكثيفة وساريها من شرفة المنزل ذي السقف (...)
قصة حب مستحيلة أو غير محتملة الحدوث مدعومة بغناء ورقص لتخفيف حدة مآسيها أو على العكس لشحذها بعواطف جديدة ومرح مؤكد... تلك هي خلفية معظم أفلام السينما الأكثر شعبية في الهند، والتي بات الكل يعرف أنها تسمى أفلام بوليوود (ولمن لا يعرف فهي مشتقة من (...)
بدأ عرض الفيلم الذي نال السعفة الذهبية في مهرجان «كان» الأخير في فرنسا بداية شهر آب (أغسطس). توقيت حرج، فمن سيكلف نفسه عناء الجلوس في دار السينما لمدة تزيد عن الثلاث ساعات في شهر الإجازة؟! لعلهم هؤلاء الذين يريدون الهرب من الأمطار التي استحْلت أن (...)
هذا فيلم يعرض منذ أربعة اشهر، معرضة للاستمرار، جذب أكثر من أحد عشر مليون فرنسي حتى الآن. « ماذا فعلنا بحق الاله؟» لفيليب دو شوفرون، اعتبر ظاهرة في فرنسا ودخل في لائحة الأفلام العشرة الأكثر مشاهدة في تاريخ السينما الفرنسية.
على رأس هذه اللائحة يوضع (...)
خلف الصور الزاهية لكأس العالم الزاخرة بالحبور والمتعة، تختبئ صور أقل بهاء. ليال حمر وتحكيم مشبوه وتسميم لاعبين ومنشطات.... بعض من خفايا هذه البطولة العالمية يكشفها فيلم وثائقي فرنسي بعنوان «التاريخ الحقيقي لكأس العالم» في نحو ساعتين تدور في كواليس (...)
أثارت قبلة صغيرة في مهرجان «كان» عواصف في إيران. فبعد صحيفة «كيهان» الإيرانية المتشددة ها هو معاون وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في إيران ينتقد «قبلة» الممثلة الإيرانية ليلى حاتمي، المشاركة كعضو في لجنة التحكيم الرسمية في «كان»، لرئيس المهرجان خلال (...)
أحياناً تثير العلاقة الشائكة بين النقاد السينمائيين وموزعي الأفلام والعاملين في السينما، نقاشاً قد يتحول إلى جدل. في فرنسا فوجئ المتابعون للحقل السينمائي أخيراً بقرار شركتي التوزيع والإنتاج الضخمتين «غومون» و»باتيه» بحرمان نقاد صحيفة «لوفيغارو» (...)
«روافد» قناة «العربية» لا تدوم طويلاً، لا تتجاوز العشرين دقيقة إلا بقليل. كأنهم يخشون على مشاهديهم من البرامج الثقافية، من أن تكون مصدر ملل. ثمة فواصل تتخللها، قصيرة صحيح، لكنها تزيد في قصر الوقت المخصص للحوار. يقسمونها أحياناً على حلقتين للضيف (...)
كان عليه أن يشدّها ليمنع عنها خطراً ما، وكانت تودّ لو تصفعه بعد أن رماها خارجاً، كان يرغب بالارتماء في أحضان أمه بعد عودته من الجبهة، وكانت تريد لمس ابنها الشهيد للمرة الأخيرة... لكن، ممنوع! فهذه مشاهد غير ممكنة في السينما الإيرانية.
عليه الاكتفاء (...)
حين أراد السينمائي الإيراني بهنام بهزادي تصوير فيلمه «التحايل على القواعد» في عهد الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد، استغرق منه الحصول على تصريح «سبعة» أشهر، و «سبعمئة» مقابلة مع الرقابة كما يقول ساخراً. فهل نجح بالتحايل؟ هذا ما لا نعرفه، لكن الفيلم (...)
تراجع الإقبال على دور العرض الفرنسية خلال العام الماضي بنسبة خمسة في المئة، وهبطت حصة الفيلم الفرنسي في السوق الفرنسية أمام الفيلم الأميركي، ولم تتضمن لائحة العشرين فيلماً الأكثر مشاهدة في فرنسا سوى ثلاثة إنتاجات فرنسية.
في شكل عام، اعتبرت 2013 سنة (...)
على رغم أنه كان نقلاً مباشراً لوقائع مؤتمر «جنيف 2» الذي لم يكن في جنيف بل في منتجع مونترو، بأشجاره العارية وجباله المكسوة جزئياً بالثلوج وبحيرته الزرقاء، فالصورة لم تكن واحدة، على الأقل بين المحطات الثلاث، «الفضائية السورية» و«العربية» (...)
كان ذلك في طهران حين رأيته للمرة الأولى شخصياً. في صالة الغداء التي يتوجه إليها مدعوو مهرجان «فجر» السينمائي، تناهى إليّ همس صحافيين فرنسيين فيما نظراتهم تتجه نحوه. «إنه صديق لأحمدي نجاد يدعوه باستمرار إلى إيران، يريد تمويل فيلم له...»، غمز (...)
برنامج تلفزيوني كان «الحافز» الرئيس والمباشر الذي دعا مجلة «كلوزر» إلى الاهتمام الفوري بالعلاقة الغرامية «المفترضة» التي تربط الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بالممثلة جولي غاييه.
المجلة التي نشرت صوراً تبيّن الرئيس داخلاً وخارجاً من منزل الممثلة، (...)
ذراع ممتدة نحو الأسفل والأخرى تتقاطع مع الصدر وتستقر عند القلب. حركة «كُنل» باتت إحدى الحركات التي يتحدى بها بعض الشباب الفرنسي السلطات والإعلام وتنتشر على نحو مدهش بينهم.
من ضمن الجمهور الذي يحضر البرامج التلفزيونية التي تبث مباشرة، كان ثمة شاب (...)
ذراع ممتدة نحو الأسفل والأخرى تتقاطع مع الصدر وتستقر عند القلب. حركة"كُنل"باتت إحدى الحركات التي يتحدى بها بعض الشباب الفرنسي السلطات والإعلام وتنتشر على نحو مدهش بينهم.
من ضمن الجمهور الذي يحضر البرامج التلفزيونية التي تبث مباشرة، كان ثمة شاب يظهر (...)
إذا كانت المحطات الإخبارية من بين الأكثر جذباً للمواطن العربي فهي ليست كذلك بالنسبة الى الفرنسيين. وهي لا ترد إطلاقاً في اللوائح السنوية التي تعدّ وتحصي البرامج الأكثر مشاهدة على القنوات الفرنسية، ولا تتعدى نسبة متابعة محطتين منها معاً الإثنين في (...)
إذا كانت المحطات الإخبارية من بين الأكثر جذباً للمواطن العربي فهي ليست كذلك بالنسبة الى الفرنسيين. وهي لا ترد إطلاقاً في اللوائح السنوية التي تعدّ وتحصي البرامج الأكثر مشاهدة على القنوات الفرنسية، ولا تتعدى نسبة متابعة محطتين منها معاً الإثنين في (...)
كان عرضه حدثاً بكل معنى الكلمة، تغطية إعلامية كثيفة ربما لم يحظ بها فيلم عربي من قبل في فرنسا.
منذ الأسبوع الأول، توالى المديح «لأول فيلم في تاريخ العربية السعودية». اعتبر على الفور «تحفة». نجاح نقدي وجماهيري للفيلم الروائي الأول لهيفاء المنصور، (...)