لن ينسى عشاق كرة القدم حادثة مقتل المدافع الكولومبي اندريس اسكوبار في الأول من يوليو عام 1994م على يد عصابة تُدعى "كارتل ميدلين" والتي ترصدت له بعد خروجه من أحد المطاعم في مدينة ميدلين الكولومبية فوجهت له 12 رصاصة على خلفية الخطأ "الغير مقصود" الذي (...)
لعل أجمل وأعظم ما في القنوات الرياضية أنها تنأى بعقل وذائقة المشاهد العادي البسيط عن تلك الحماقات التي تبثها بعض القنوات الأخرى وتستفز بها مشاعر مجتمعنا المحافظ من خلال استضافتها لبعض الشخصيات البائسة ، التي قذفت بها الأهواء من أقصى حدود التطرف (...)
يُحكى أنه في عام 2003 قامت الحكومة الكورية بتأسيس ناد لكرة القدم على طراز الاندية المحترفة الشهيرة، في البداية أسندت مهمة الرئاسة إلى محافظ المدينة التي يقع فيها النادي، ثم تبنّت الحكومة الإنفاق عليه من خلال الميزانية التي يتلقّاها مجلس المدينة، كان (...)
كلُّ ما ينقص الأزرق اليوم للثبات على سكة البطولات والإنجازات هو الإصغاء للنصائح القلبية والصادقة التي يقدمها له الإعلام الأصفر، والمتمثلة في حثّ إدارة النادي على تقديم استقالتها فوراً ومن دون أي تأخير، هذه المطالب التي أحدثت زلزال في البيت الأزرق (...)
معشوقة الملايين، وسيدة كل العناوين، ذلك الجلد المنفوخ بالجمال والسحر الحلال لا تُظهر مفاتنها إلا لمن يحترم حريتها المطلقة في التدحرج على أرض الملعب كيفما تشاء ونحو أي اتجاه، تأبى الخضوع والإنصياع لأي رغبات أو مصالح اجتماعية أو قومية تحرف مسارها (...)
انقسمت توجهات أنصار "النادي المتأزم" إلى عدة أقسام .. قسم يحاول تصوير المشهد وكأن قنبلة نووية توشك أن تنفجر لتحرق الحرث والنسل وتدمر العالم بأسره، وأنّ على أحدٍ ما التدخل على طريقة الأفلام الأمريكية وتفكيكها في ثواني معدودة قبل وقوع الكارثة، فيما (...)
لا أدري بصراحة كيف ينظر إلينا الآن سكان شرق القارة بل والعالم بأسره ، بعد هذه الفضيحة المقيتة والمفرطة في القبح والانحطاط ، وكيف بلغ الحقد بزمرة من أبناء جلدتنا إلى دفع الرشاوي وبذل المستحيل لإسقاط أنديتنا وتتويج أندية شرق القارة لمصالح أضيق من عيون (...)
إمكانية التحول وقابلية التغيير ما بين الجمود والمرونة تحكمها عوامل ديموغرافية ، من أهمها الفئات العُمرية التي يتشكل منها المجتمع ، وفي المملكة وبحسب أحدث الإحصائيات .. تشكل فئة الشباب النسبة الأكبر من المجتمع ، وهذا مؤشر على أن المملكة مهيأة لحراك (...)
يقول الإعلامي النصراوي المخضرم : إذا تأهل الهلال للعالمية فسيكون هو ثالث عالمي بعد النصر والاتحاد .. بصراحة أسلوب متعوب عليه يعطيك إيحاء أن النصر قد تأهل للعالمية أصلاً !!
الأدهى من ذلك هو أن تقرأ / تسمع عبارة "العالمية صعبة قوية" من شخص يحاول إقناع (...)
جنود الوطن هم أولئك الرجال الأفذاذ المرابطين على حدوده وثغوره، والذين علّقوا أرواحهم على الأسلاك الشائكة ، ونصبوا أجسادهم دون حياضه وذرات ترابه، تلفح جلودهم سمائم الصيف وزماهير الشتاء ، حذرين متيقظين على مدار الدقائق والثواني ، صامدين عازمين على دحر (...)
الطاعة العمياء والإستسلام المُطلق لقناعات المدرب ليست من أسس العمل الاداري الإحترافي في شيء ، ولو أن مدرباً خالف المنطق وسلك مسلك العناد في سبيل أن ينتصر لشخصيته وكبريائه ، فإن العلاقة بالتأكيد ستأخذ منحى آخر ومسار معاكس تماماً ، وستتحول مع مرور (...)
الكذب ليس حلاً يا ماجد لكنه المتنفس الوحيد لك ولأمثالك في دولة لا تنعم في سُبات ويحبس أنفاسها هاجس الانقلابات ، ولا تأمن على ظهرها من غدر يديها، فصارت تهرب من واقعها إلى واقع آخر رسمته لنفسها، مدجج بأعتى آلات تفريخ الزيف والوهم، حتى صار الكذب فيها (...)
يبدو أن العقول المأجورة والصانعة للإعلام في قطر تصرفت بغباء وحماقة منقطعة النظير هذه الأيام ، حين قامت وببلاهة مبتذلة وصفيقة بإقحام قنوات bein sport في التداعيات السياسية التي عصفت بقطر وجعلتها أبعد من موقعها على الخارطة ، ولا أدري بصراحة كيف (...)
ولأن الأشياء التي تبدو متباعدة تتقاطع "أحياناً" بشكل مذهل وعجيب .. فإن قلبي هذه الأيام يعيش حالة من التعاطف الشديد مع النادي "الجار" وجماهيره، أشاهد الحقيقة كل يوم على وجوه متبرمة، يعتصرها الإحباط والاستياء، لكنها تخجل/ تخاف من أن تبوح، فأغمض عيني (...)
وكأن هذه السطور كانت هنا يوماً ما ، ثم عادت في ظروف مشابهة لم يتغير فيها الجاني ، والضحية هي الضحية .. الجديد في الأمر هو أن تلك الأوهام التي كانت توزع مجاناً ولا تباع لم تعد كذلك ، فقد جاء هوامير المتاجرة بعواطف الجماهير فوضعوها في علب وقوالب (...)
تتباين القدرات والمواهب ويظلّ التنافس في بيئة صحية هو الثابت الوحيد الذي يفتح للإبداع كل الأبواب، فيما يتلاشى وميض الموهبة والمهارة في الأجواء الموبوءة بداء المحسوبية والتعصب.. في فضاء إعلامنا الشاسع يكون منطق الكفاءة والموهبة شيء، والحصول على فرصة (...)
يبدو أن الكابتن فهد المفرج لم يجد بعد الطريقة التي يصل من خلالها إلى اللاعبين والتأثير فيهم معنوياً وفكرياً وسلوكياً ونفسياً، وهذا بطبيعة الحال يلقي بأثره السلبي والمباشر على الفريق، لذا ينتابك شعور أحياناً أن بعض اللاعبين يحاولون إخضاع الفريق (...)
رأيته وقد وضع ساقاً على ساق في جلسة ارستقراطية فاخرة ومهيبة .. الأصابع متشابكة، والنظرات حادة بما يكفي للإيحاء بالثقة وقوة الموقف، لا أُخفيكم سراً أني عندما شاهدته في تلك الحالة قلت في نفسي "أجزم بأن ما سيقوله هذا الرجل سوف يغير مجرى التاريخ الرياضي (...)
ومرة أخرى يثبت أنه الأقوى الذي لا يهتم لأحد ، إنه يهزأ بهم وبمشاعرهم كما يفعل دائماً ، يأتي بهذا ويرسل ذاك إلى غياهب النسيان ، من يجرؤ على قول "لا يا كابتن" سيكون لا محالة في عداد المودعين ، وكم من لاعبين وإداريين ومدربين قالوا "لا يا كابتن" فكانوا (...)
في خِضمّ كل هذا التوتر والتداعيات الصاخبة التي رافقت قرار توثيق بطولات الأندية .. الإعلام الازرق يبدو وكأنه في أجواء مفعمة بالطرب وهو يستمع إلى صراخ هذا وبكاء ذاك ، بل وكأنه يقوم بدور المايسترو الذي يرفع عصاه في الهواء أمام الفرقة الموسيقية بأشكالها (...)
الأوهام رغيف الفقراء وهم كما تعلم يصدقون ما تقول لكنهم يحتاجون إلى من يكذب عليهم فالجياع يأكلون الحجارة .. أنت يا من شرّعت للناس أبواب صدرك ودخل فيه الأمراء والنبلاء واللصوص .. لا شيء أكثر إيلاماً من اتساع دائرة القلب فالكيان كما ترى عش مزوّر ل (...)
كيف استطاع هذا الرجل الفرار من سلاسل الإنحياز وأغلال المحسوبية التي باتت تطوّق اليوم أعناق بعض الإعلاميين بشكل واضح ومكشوف، كيف رفض الاصطفاف مع أولائك الذين نذروا أنفسهم قوارباً للنجاة يستخدمها "بعض" روؤساء الأندية لتجاوز المراحل العصيبة، كيف استطاع (...)
شاهدت حلقة "سيلفي" والتي حاول فيها القصبي ورفاقه أن يصوروا حال مجتمعنا بعد مئة سنة بطريقة كوميدية وساخرة، ولا أدري كيف قفز بي خيالي معهم، حتى شعرت أني محاصر بهموم الحياة كلها، لم يتوقف تفكيري حينها عند زعامة هلال أو عالمية نصر بل أن الأمر بلغ مني (...)
الهلال برغم كل الظروف والكوارث الفنية التي لحقت به جرّاء الفلسفة الغريبة التي ينتهجها مدربه السيد دونيس إلاّ أنه في تصوري أفضل حالاً من الأهلي الذي لازال يعاني من "متلازمة التذبذب في المستوى"، فهذا الأخير وإن أظهر في بعض الأحيان القدرة على تجاوز (...)
كان الفساد الصحفي في السابق كائن ليلي ، يخاف من الشمس، أما الآن فإنه قد هادن الشمس وأصبح يستمد من أشعتها نشاطه ووقود إصراره على البقاء، ومنذ مدة ورغبة جامحة ترادوني عن كسلي في أن أصبح صحفي فاسد يشار إليه بالبنان، هذه الرغبة تراودني عن ضميري لولا أني (...)