كيف استطاع هذا الرجل الفرار من سلاسل الإنحياز وأغلال المحسوبية التي باتت تطوّق اليوم أعناق بعض الإعلاميين بشكل واضح ومكشوف، كيف رفض الاصطفاف مع أولائك الذين نذروا أنفسهم قوارباً للنجاة يستخدمها "بعض" روؤساء الأندية لتجاوز المراحل العصيبة، كيف استطاع هذا الرجل أن يصنع من نفسه باخرة ضخمة متحررة من قداسة الألوان نطوف بها جميعاً على كل ما يحدث في رياضتنا من "أكشن" وأحداث ونرى من خلالها الحقائق عارية كما هي ، كيف استطاع هذا الرجل إرضاء وإغضاب كل الألوان حتى حاز على ثقة الجميع بكل إبداع وإقناع .. استوقفتني تغريدة لمغرد غاضب وصف فيها الفراج بالمتلون فوجدت أنه بهذا الوصف قد برأه من حيث أراد اتهامه بأُحادية اللون، أنصحكم بقراءة ما لم أكتبه ، كي تفهموا ما أعنيه ، فالأمر كما أرى ويرى بعضكم حرية ورغيف تملآن الفم والطموح ! دمتم بود .. منيف الخشيبان Twitter@munif_kh