شهدت الديوانية الدبلوماسية السعودية لشهر فبراير الجاري توافد ضيوفها من الدبلوماسيين المعتمدين لدى مملكة البحرين من الدول الشقيقة والصديقة، والشخصيات الرسمية والاجتماعية البحرينية، والمثقفين ورجال الصحافة والإعلام وكذلك المواطنين السعوديين المقيمين (...)
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمملكة البحرين أن اتحاد دول الخليج العربي كفيل بمواجهة الأخطار والمؤامرات التي تهدد الأوطان والشعوب الخليجية، مطالباً في تصريحه ل"الرياض" بأن يتوحد الأشقاء في مواقفهم ضد أي جهة تعمل (...)
ارتكاب الخطأ يصبح عند البعض حقا مكتسبا، يخطئ أحدهم ويتجاوز الآخر عن خطئه محبة له، ويكرر الأول الخطأ ويحاول الآخر إيجاد العذر له بدافع الحب، ويستمر مسلسل ارتكاب الأخطاء حتى وإن تم تنبيه المخطئ، ويستمر أيضا التجاوز من قبل الآخر عن الخطأ تارة، وإيجاد (...)
أشواكنا القاتلة..
سواد قلوبنا..الرمال المتحركة داخلنا والتي توشك أن تلتهمنا بعد أن تلتهم الآخرين..
عدائيتنا..
أيادينا الملوثة بدم مشاعر الآخرين..
ضحكاتنا الاستفزازية..
كل هذه السلوكيات والمشاعر المسمومة قطاف شجرة واحدة تسمى:
«حب التملك»!!
هذه الشجرة (...)
أمريكا تقول»لا بد من عقاب النظام»
يردّ النظام:
«جاهزون للرد»!
ليس بعيداً عن صوت النظام وهو «يقذف» جملته السابقة،
صوت مآذن المساجد الحلبية ومنها المسجد الأمويّ الكبير وهي تنهار جرّاء قصف صواريخ النظام لها ،
وصورة ملء شاشة التلفاز للوجوه الحلبية (...)
خذ من الشوق كفايتك فقط، ولا تمتلئ بقلبك حدّ..الاختناق !
كفايتك من الشوق فقط..
لا تَسْطُع كثيراً حدّ العمى،لأن كل من تقع عليك عيناه سيصبح ضريراً،بما فيهم من تريد أن يراك ،ولن يراك!
سيضنيك شوقك إن لم تضىء كنجمة يعشقها الصبح لفرط حنينها!
لها صوتٌ كبكاء (...)
سليمان الفليح يفتح بابه الأخضر الأخير في هذه الحياة..ويرحل!
سليمان الفليّح..
الذي لم يكن ليأنس لقبضة مكان لمدة تتجاوز قصيدة شعر أو شغب طفل أو سالفة من سوالف البدو!
هذا القَلِق..
سريع الضجر..
لا يكاد يحتويه جسدُه النحيل،
لا يمكن للحظة تجمعك بذلك (...)
يوم الأحد الماضي الموافق الثاني عشر من أغسطس صادف الذكرى الثالثة عشرة لرحيل الفنان طلال مداح رحمة الله عليه.
ذلك اليوم طفى على بحر ذاكرتي كثير من أغاني الفنان الراحل، ساعد في ذلك أن أكبر كم من الأغاني أحفظها لفنان من نصيبه هو.
إلاّ أن أغنية خضراء من (...)
أعتقد أننا لن نصل إلى غاية الحياة إلا إذا ائتلَفنا اختلافنا!بمعنى أننا لا بد أن نتآلف مع حقيقة أننا كبشر مختلفون عن بعضنا البعض في كثير من السلوكيات والأفكار والصفات وسمّ ما شئت من أنواع الاختلاف الأخرى،ولكي ندرك غاية الحياة لا بد لنا كشرط أساسي أن (...)
خاصية تتميز بها الشعوب العربية دوناً عن كل خلق الله على الأرض،وهي خاصية تستحق التعجب والتفسير،وهي أن هذه الشعوب تلجأ إلى النكتة والسخرية كلما إشتد بها القهر.
تهرُب هذه الشعوب من نار القهر إلى ماء النكتة،تتظلّل بشجرها،تنسج منها مناديل تمسح بها (...)
الجمعة الماضية لم تكن جمعة عادية في مصر،إذ صادَفَت العاشر من رمضان الذي يوافق ذكرى حرب أكتوبر 73م، وقد استغل حزب الاخوان ومناصروه تلك المناسبة لحشد ما استطاعوا من قوة جماهيرية للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، ولا أعرف تحديداً لماذا اختار حزب (...)
من مفارقات الحياة أن الأشياء التي تدفعنا لحب الحياة ،هي ذاتها التي تسلب الحياة منّا في آخر المطاف!
كل سبب اعتقدنا أنه سيجعل الحياة بالنسبة لنا أجمل وأروع وأكثر متعة،سيكون هو ذاته سبب موتنا حتماً!!
سيكون ذلك الدافع هو ذاته الخنجر الذي ستغرزه الحياة (...)
الشيطان ليس له ذيل وقرنان،إنه في الأغلب ذلك الجالس بجوارك يغني ويملأ الفضاء مرحاً!
أو ربما ذلك الجالس على طاولة في زاوية المقهى متشاغلا بقراءة الجريدة تارة،وتارة أخرى بتأمل السماء،
لو كان للشيطان ذيل وقرنان كما تصوره بعض الرسومات ،لتجنّبه كثير منا (...)
أعترف الآن وأنا بكامل قواي العاطفية،أنني إمرؤ مصاب بالشيزوفرانيا وإنك الأنثى الوحيدة على هذه الأرض التي تتعامل مع مرضي هذا بكثير من الحب وكثير من الوعي.
تطوين جناحيك على الإنسان بداخلي بحنان أم ، وتوسّعين مساحة الفضاء لأجنحة الشاعر وتجمّلينه بألوان (...)
كل شيء في الحياة من الممكن أن يموت أكثر من مرة ما عدا الحب،
الشجر يموت أكثر من مرة خلال دورة حياته..
التربة..
الكواكب..
النجوم..
حتى الإنسان نفسه،ممكن أن يموت أكثر من مرة،فهناك الموت السريري الذي قد يسبق الموت الأخير، وهناك الموت الأصغر وهو حالات (...)
الحق لا يصنعه المنطق،المنطق يبرّره فقط!
المنطق فقط يجعل القلب مطمئناً لاختياره الحق قِبْلةً،
المنطق هو طاولة الشاي بين الحق والضمير،إذا كانت العلاقة بينهما حميمية فإنهما سيصبحان قادرين على تناول كاسات الشاي بمتعة،والنكات،والأحاديث التي تحمل نكهة (...)
أكبر خطأ نرتكبه عندما نريد النسيان هو ..محاولة أن ننسى!
محاولاتنا الجادة والحثيثة في طلب النسيان هي ذاتها العائق الذي يحرمنا من نيل تلك النعمة،
النسيان هو الشيء الوحيد الذي لا يمكن الحصول عليه بتكرار المحاولة،ولا بالجدّ والاجتهاد في القبض عليه،بل (...)
عندما تكون الصورة داخل البرواز مائلة بعض الشيء، ما الذي يزعجنا في ذلك؟! لماذا يزعجنا مثلا أن تخرج الصورة ولو قليلا خارج الإطار ؟! لماذا نقف بعيدا ونميل برؤوسنا جهة اليمين وجهة اليسار حتى نبدو كالبلهاء لنتأكد من أن الصورة في وضعها الصحيح، وأن الإطار (...)
لو قيل ان وزيراً في المملكة العربية السعودية يذهب للديوان الملكي بسيارته «الوانيت»،و أن هذا الوزير لا يركب الطائرة إلاّ على الدرجة السياحية،وأنه لا يسكن قصراً فاخراً،يملأ ردهاته الخدم والحشم ،و يحيط به الحرس،وإنما يسكن شقة تتكون من غرفتين ومطبخ لرد (...)
الفضاء مفتوح..
السماء تلتقط كل ما يلوح في الأفق وتسرّبه إلى منازلنا وغرف نومنا..
وسائل إتصال تتطور بشكل مذهل وبرامج فضائية لا تعد ولا تحصى تملأ الهواء وتنافس المخاوف المتسربة من ثقب الأوزون..
يحاصرنا هذا «البعبع» التكنولوجي،
يحاصر (...)
لايعرف الاكتفاء..
ولايقبل الشراكة..
بقدر ما تنذر نفسك له، ينذر نفسه لك ..
يتملكك حتى لا تعود تفصل بين ما هو ملكك وخاص بك، وبين ماهو ملكه،
لايمكن أن تضع حداً لنهمه في أخذ كل ما هو لك،
يريد كل ما تقع عليه عيناه بين يديك،
يتدخل في أدق ..أدق (...)
الوطن ليس جنسيتك، جنسيتك ليست سوى ذلك الحبر «الجاف» على ورقة بيضاء بلون الحياد المريب، والممهورة بالختم الرسميّ،
الوطن أعقد من ذلك إنه: انتماؤك..
تلك الورقة وذلك الختم يمنحاننا هوية مقيم، وذلك الانتماء يمنحنا صفة مواطن، فهل يستويان؟!
المواطنة لا (...)
مدهشة وموحية الأماكن التي وُلدت فيها قصائد الشعراء،
تلك التي شهدت مخاض الغيم، وشهقة البرق، وتخلّي العطر عن ثيابه ليبقى عاريا كما ولدته أمّه،
هذه الأماكن أيّا كانت، غرفة مغلقة، مقهى على الرصيف، حديقة عامة، ساحل بحر، قاعة محاضرات، قطار، طائرة، أو أي (...)