سألني شاب يصغرني بكثير قائلاً هل تتمنى العودة لعمر لشباب ولماذا؟
حقيقة صُدمت في بادي الأمر وأطلت السكوت، لعلي أجد مخرجل من هذا السؤال الذي بدا لي أنه سؤال يحمل معنيين في الإجابة، فمن المستحيل أن تجد أحدًا ما لا يود العودة لعمر الشباب،علمًا أنني في (...)
من الغريب في الأمر أن الإنسان السوي العاقل البالغ الذي متعه الله بنعمة الإيمان والإسلام وجعل السعادة في قلبهِ أينما كان أو يكون وفي جميع الظروف صحية أو المادية بل والمعنوية ،فسلامة العقل والبدن تكفي لأسباب السعادة ،أمر غاية في الأهمية للاستمرار في (...)
يقال إن أجمل ما يعيشه المرء هو الخيال الذي ينقله للواقع ثم إلى عوالم يتمنى أن تكون واقعا وهي تتقبل أن تكون كذلك ويعتبر مصنع من الأفكار الإبداعي والابتكار ويسهم في تطور حياة البشرية للانتقال إلى عالم يفوق واقعنا وربما كان هذا الخيال صورا من أدب (...)
تعد المعرفة المكافأة الحقيقية للعقل وهي أعظم ما يستفيد منها العقل ليبني من خلالها بقية العلوم والمعارف الإنسانية وغير إنسانية بمعنى ما يخدم الطبيعة ويطور من مفهوم المعارف الأخرى والمجال الإنساني هو الأعظم وقد تصبح جميع أفعال وأقوال الإنسان ذي (...)
توقفت عند هذه العبارة وما تعنيه من دلالة الواقع وليس من توليد الثقافات الأخرى وفلسفات تجزئة الواقع التاريخي عن مستوى تحول المرأة على أنها من تم تسليعها بإرادتها وفي مدة تاريخية قصيرة جدًا، ومن ثم هذا اختيارها للدرجة التي أصبحت وجهًا آخر يمثل هذا (...)
يحتدم النقاش في مواقع التواصل حول حق المرأة في العمل والتعليم بل وحقها في الدخول في النقاش وتبادل الآراء مع الرجال في بعض المسائل الحياتية، لتجتمع الحشود من مختلف المستويات التعليمية والاجتماعية والكبار والصغار والقطيع الذي لا يعلم إلا الحفظ (...)
التنافس الشديد والمحموم سابقا كان متوقفا على المثقفين والأدباء والمفكرين والكتاب والصحفيين ونجوم الفن إلى ما قبل نهاية عام 2000 ومع بداية ظهور أول نشر في مواقع التواصل الافتراضي والمرئي خاص على اليوتيوب لتكون الشرارة الأولى للقنوات الخاصة من عامة (...)
إن ظاهرة كثرة الأسئلة لا تعني فلسفة فكرية أو ما يعرف بالأسئلة الجدلية والتنوع الثقافي ولا تدخل في تغيير معتقد مبني على معرفة ثقافة جديدة نتجت عن بحث علمي طويل الأمد أحدثت نقلة نوعية للمرء وللمجتمع من مستوى إلى مستوى وعالم مختلف تماما بل ولم يعرف له (...)
إن الفكر العلماني المادي الصرف ومنذ بداية نشأته مبني على فكرة تفكيك جميع القيود العقائدية والمجتمعية، بل يجزئ الإنسان ماديا ثم رسم خارطة لهُ ووضع المال والنساء الفقر والغنى الجمال والقبح مع تغييب طريقة دفع الثمن مقابل إظهار حقيقة التضحيات من آجله (...)
من يدفع ثمن الأخطاء؟.في ظل تنوّع التعليم والتقنية وتعدد المهن والمهام والتنافس الشديد بين مختلف فئات المجتمعفي هذا الزمن لا يستطيع المرء الاختيار فيمَا هو يتناسب مع قدراته الفكرية أو الجسدية إلا القلة القليلة وذلك لوجود تفاوت كبير في المدخولات (...)
إن حب الأشياء لا يكفي، بل الاعتقاد هو من يقودنا للتفكير فيها لتنجح وتتجاوز ما كنا نتوقعه من ذلك الحب، والحب ليس ذلك الشعور العاطفي الذي يغمرنا بعاطفتهِ، خاصة تجاه الجنس الآخر، بل أن كل شيء يجرنا إليه هو حب في الأساس نابع من نقطة البداية، وهي الحب (...)
ما يظنهُ الغالبية من المجتمعات العربية، أن من بين اكتساب المعرفة، إما من خلال التعليم وهذا هو الوجه الحقيقي، أو من خلال الممارسة والسلوك وهذا شيء مقبول، لفقدان وجود المصدر المعرفي للتعايش مع البيئة المحيطة بها، لهذا يتشكّل الكثير من المجتمعات ليس من (...)
غالب ما يدور بيننا من نقاشات حول ما يجري من أفعال وأقوال، كُنا بالأمس نعتبرها من المحرمات أو المنافية للطبيعة الاجتماعية، ولا يدخل ضمن ما نمارسه بشكل دائم، بل إن حياتنا اليومية لا يمثل منها إلا جزءا قد يحدث بغرابة، ويقع أصحابها تحت طائل النقد (...)
أصبح من الطبيعي مشاهدة التقبيل والحضن والتعري في الشارع، وعلى بعض من شاشات الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي، وما يُعرض من صور ومقاطع فيديو يدل على أن العرض وصل لمستويات لم نرها في مجتمعنا العربي والإسلامي، عبر تاريخه الطويل وبحدة عالية للمنافس، (...)
صراع يطول بحثاً عن السعادة بالفكر والسلوك، ومنها ما يتعلّق بالشراء والمتعة، والذي لا يدخل في الضرورات من سفريات، وزيارة أماكن الترفيه، والمطاعم وغيرها من قراءات للكُتب، والانتظار بالمجالس العلمية ومجالس العامة التي لا شيء فيها.
والقائمة تطول بما (...)
هل من الفطرة السليمة تكرار الأخطاء نفسها؟ ماذا لو قُدر لنا أن نُعيد أعمارنا من جديد؟.
هذا السؤال ربما طُرح سابقا على بعض الفلاسفة الكبار، وأجابوا بنعم، فلماذا مشاكلنا لا تُحل أبدا، بل تزداد، وكلما حاولنا فهمها وتجنبها نقع فيما هو أعظم منها، أم أننا (...)
ليست هُناك بدائل عن واقع الجهل القائم بين المجتمعات العربية إلا الجهل نفسه، إن قل منها كثر الغالب والذي لا يقبل المعرّفات القديمة هذا أمي أو غير متعلم كخريج مراحل الثانوية وما هو أعلى.
اليوم من الصعب وجود جاهل في المجتمعات المتقدمة وأقصد جاهل أي غير (...)
بدائل فلسفة النقاشات وبديهيات التفكير وتنبؤات القراءة للمستقبل القريب والبعيد، لم تعد أمراً عسيراً أو من التطير والشعوذة وتهم السحر وعلم الغيب، بل ما أوجده العقل البشري وعلى مر العصور.
لم تخطئ العقول البشرية ذات النزعة الفكرية المحضة والتي تجاوزت (...)
من يقرأ التاريخ حتى يقف على آخر ما وجدناه أياً كان من طلاسم وأحافير يستطيع قراءة جزء من تلك الثقافة فلا ينكر على تلك الثقافة حتى يأتي أو تأتي ثقافة فتحولها إما للأسوأ أو الأفضل.
رُقي الشعوب لم تحصده الأيام ولم تأت عليه عقول وحدها بل من سنن الحياة أن (...)
في ضيافة سوق الفن الذي يعرض على شاشات التلفزة، لم نعد نتذكر عمالقة الفن وهم على خشبة المسرح يشدون بأصواتهم أجمل الكلمات، على أعذب الألحان من دون مؤثرات خارجية، يقفون طويلاً قد تمتد لساعات والمستمع يتمنى المزيد، تقف سيدة الطرب أم كلثوم وهي ترتدي (...)
منذ أن وطأت أول قدم للإنسان على المعمورة، وهو يبحث في الأرض للتكوين والتعلم، لكي يصرف شؤونه الخاصة، ولم يزل هكذا يتطور، ويوماً بعد يوم يتقدم في البناء والعمارة والتعليم والطب والاقتصاد والرقي في العقلية، حتى يصبح إنساناً يتوافق مع ما منحه الله من (...)
ارسل بهذه المشاركة والتي تنقل معاناة حي بكامله من سوء الرعاية والاهتمام لعلها تكون بين ايدي المسؤولين لعلهم يتلمسون حاجة المواطن والمقيم وكلنا يعلم اهتمام الدولة وولاة الامر الذين يسعون جاهدين لنقل كل ما هو يعتني براحة المواطن والمقيم وتهيئة سبل (...)