التبانة وبعل محسن، بؤرة أمنية طرابلسية قيل عنها الكثير، وما زال هناك الكثير ليُقال. منطقةٌ «على الهامش» اقتصادياً واجتماعياً، سكانها انقسموا على القضايا الراهنة... ولم يتصالحوا مع ذكريات الحرب الأهلية.
انخراط بعضهم من هنا وهناك في «لعبة العنف»، التي (...)
التبانة وبعل محسن، بؤرة أمنية طرابلسية قيل عنها الكثير، وما زال هناك الكثير ليُقال. منطقةٌ"على الهامش"اقتصادياً واجتماعياً، سكانها انقسموا على القضايا الراهنة... ولم يتصالحوا مع ذكريات الحرب الأهلية.
انخراط بعضهم من هنا وهناك في"لعبة العنف"، التي (...)
يحدّق من طرف عينيه باستهزاء وهو يقذف من فمه قشور المكسرات، ساخراً من سخط المتظاهرين أمام كنيسة المسرّة في شبرا. الى جانبه زملاؤه العسكر تشي عيونهم بكثير من التعب. على الطرف الآخر، شبان يحملون صلباناً وينشدون ترانيم دينية فيما آخرون يهتفون من بين (...)
يحدّق من طرف عينيه باستهزاء وهو يقذف من فمه قشور المكسرات، ساخراً من سخط المتظاهرين أمام كنيسة المسرّة في شبرا. الى جانبه زملاؤه العسكر تشي عيونهم بكثير من التعب. على الطرف الآخر، شبان يحملون صلباناً وينشدون ترانيم دينية فيما آخرون يهتفون من بين (...)
متحرّرة أو تقليدية، لا فرق كبيراً عندما تواجه واقعاً متعارضاً حتى التناقض. والمقصود المرأة العاملة المشرذمة بين واقعها العائلي وواقعها المهني. قدم هنا وقدم هناك. والنتيجة، لا من هنا ولا من هناك! غير قادرة على تحقيق ذاتها مهنياً في وظيفة مستقرة وفي (...)
متحرّرة أو تقليدية، لا فرق كبيراً عندما تواجه واقعاً متعارضاً حتى التناقض. والمقصود المرأة العاملة المشرذمة بين واقعها العائلي وواقعها المهني. قدم هنا وقدم هناك. والنتيجة، لا من هنا ولا من هناك! غير قادرة على تحقيق ذاتها مهنياً في وظيفة مستقرة وفي (...)
وراء الجدران، في قطاعات غير منظمة، يعملن في وظائف «أنثوية» تتنفّذها النساء، عادة، من دون أجر... وهن ملايين النساء اللواتي يهجرن بلادهن في رحلة البحث عن عمل «لائق». لا يجدن غالباً سوى سوق العمل المنزلي، الذي يشكل فئة الاستخدام الأبرز بين صفوف (...)
وراء الجدران، في قطاعات غير منظمة، يعملن في وظائف"أنثوية"تتنفّذها النساء، عادة، من دون أجر... وهن ملايين النساء اللواتي يهجرن بلادهن في رحلة البحث عن عمل"لائق". لا يجدن غالباً سوى سوق العمل المنزلي، الذي يشكل فئة الاستخدام الأبرز بين صفوف المهاجرات (...)
ربما قُدر للفرنسيين ان يفترشوا الطرقات في عهد ساركوزي. هذه المرة، الأساتذة الباحثون هم من اعلن الحرب، وتحالف معهم طلابهم. في هذه المعركة، الحكومة لديها هدف واحد هو طمس الاضراب وتمرير"الاصلاحات". الأساتذة الباحثون لديهم هدف واحد سحب المرسوم المتعلق (...)
في مترو باريس الذي شهد زحمة استثنائية، تبادل الناس ابتسامات من النادر جداً ان تراها على وجه فرنسي عندما يقع عطل فني في وسائل النقل العام. لكنه ليس عطلاً هذه المرة... وإنما إضراب!
وبعكس ما أعلن الرئيس نيكولا ساركوزي من ان"الإضراب في فرنسا يمّر من دون (...)
هل يعقل لفرنسا، بلد التاريخ النضالي، ان تحتفظ بصمتها في ظل حرب ابادة تشنها اسرائيل على اهل غزة؟ طبعاً لا! فمنذ اليوم الأول للاعتداءات تجمع فرنسيون ومهاجرون عرب ومن جنسيات أخرى، على وقع خبر المجازر، في ساحة الأوبرا. توالت الاعتصامات والتظاهرات، وكانت (...)