في مجتمع الأعمال سواء الإداري والسياسي والاقتصادي عامة، تتكون فكرة الوعي الجمعي من خلال الأنظمة والقوانين والأفكار التي تؤسس للوعي وللثقافة العامة للفريق.
وهذا يحدث للمجتمعات الكبرى عامة حيث يأخذ المجتمع كاملاً شكل مشروع مؤسسي، وذلك لتنظيمه وتطويره (...)
يحدث أن تثيرني مسألة العقل الجمعي الذي يحكم مجتمعاتنا. إنه هو ذلك الذي يدير أغلب تعاملات الكثيرين وآرائهم، وحتى أخلاقياتهم. وإذا ما برز رأيان متضاربان حول أمر ما، فإن العقل الجمعي آلياً يخنع إلى الرأي الأقرب إلى الجماعة. وهي في هذه الحالة بمثابة (...)
حتى الآن، يبدو أن تهمة الإعلام «الموجَّه/المسيّس»، تشكل نوعا من الحرج لكثير من المؤسسات الإعلامية، لاسيما الناطقة بالعربية، هي التي تسعى دائما أن تنفي التهمة باختيار وصف مطمئن مثل «الموضوعية» و«المهنية» و«الحيادية». يبدو الأمر -ظاهريا- منطقيا ومبررا (...)
حضرت مؤخرا فيلما حديثا في دور السينما لرواية البؤساء Les Misérables، للكاتب الفرنسي «فيكتور هوجو» – 1862. ليس في نيتي، على أية حال، التسويق للفيلم البريطاني الجديد بذكر أبطاله وميزانيته وإنتاجه، أو حتى ترشيحات الأوسكار. بل أردت التشديد على رسائل (...)
الأفكار السيئة هي كالنفايات في رؤوسنا، نعيد تدويرها فتسممنا.
نعيش حالات التوتر في حياتنا بين العمل والبيت، وبين محيط أبعد قليلا بكيلومترات عن محيطنا كالظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي تنقلها إلينا نشرات الأخبار وغيرها.
الوضع الذي يمر به (...)
لا يمكن أن تنمو ثقافة الإنسان بشكل مجرد كالفطر مثلاً. أو ندّعي أنها عوامل وراثية أو بيتية محدودة التأثير فحسب، دون ثقافة المكان والزمان والمجتمع. فالثقافة لا بد أن تتماهى وعدة عوامل. إنها نوع من التفاعل والاستجابة مع المحيط الخارجي.
في المطارات (...)
الحرب الإلكترونية في العالم أمر «كان» يبدو بعيدا عن مرابعنا، لكنها لم تعد كذلك. كانت تدور بين الولايات المتحدة والصين وروسيا حين شنتها الأولى. إلا أننا اليوم نعيش حرباً إلكترونية جديدة الملامح في الشرق الأوسط. حروباً قد تكون بنيات سياسية، وحروباً (...)
الكوميديا في حياة الشعوب جزء من ثقافتها، وجزء من الفن الخالص أيضاً. فماذا لو كانت كوميديا سوداء ساخرة؟ إنها تصف حال الناس بتفاصيلها، نفسياتهم، تطلعاتهم، وما يهمهم أيضاً، وكيف يحوّلون ذلك إلى كوميديا. هو ما قد يسمى بالضحك بغية البكاء، صلة جدلية (...)
قبل أن أطلق زناد الأفكار، أقول بأن الحرية «المطلقة» لا وجود لها، شئنا ذلك أم أبينا، فهي في كل الدول المتقدمة أو المتخلفة منها «معاقة» بقيود وكلبشات، تتباين بين ضغوط رجال المال أو السياسة أو كلاهما.
إن تاريخ حرية الصحافة هو صراع مستمر بينها وبين (...)
هذا المقال سيكون مليئا بالأرقام.
لكنها أرقام مثيرة إذا ما فطنا إلى «الإنترنت» كرافد اقتصادي جديد ومهم في السعودية.
حيث تتعدد الروافد تبعا لظروف العصر.
قبل أن أشير لهذه الأرقام المثيرة، لابد أن أشير إلى المسوغات التي نشترك فيها مع أغلب العالم. فلا (...)
ثلاثة أحداث كانت كافية لتحلق على رأسي تساؤلات ضخمة، قبل أن أبسط شيئا منها، سأقول لكم ما هي الأحداث التي أعني. الأول: الزوبعة التي أحدثتها تغريدة الزميل صالح الشيحي على تويتر حين وصف ما يحدث في بهو ماريوت على هامش ملتقى المثقفين بأنه «خزي وعار على (...)