كتبت عن السلطات الثلاث المعروفة، وعن القطاعات الثلاثة كذلك، كما كتبت عن السلطة «الرابعة» وهي الإعلام (الصحافة) بنوعيه القديم والجديد المرئي والمسموع والمقروء.
كما كتبت عن القبب الثلاث، وأعني بها مثلث سلطات الرقابة (البرلمانية والإعلامية (...)
لدينا عيدان «دينيان» هما الفطر (بعد صيام رمضان) والأضحى (بعد حج عرفة)، ولدينا عيد ثالث «دنيوي» نفرح به كل عام، لنجدد تاريخنا ونطمح لمستقبلنا.
وبقدر أهمية الاحتفالات بهذا اليوم، إلا أن الأهم أن نعرض فيه المكتسبات التي تحققت خلال العام المنصرم، (...)
جاء في الحديث النبوي (أحبِبْ حبيبَكَ هونًا ما، عَسى أن يَكونَ بَغيضَكَ يومًا ما، وأبغِض بغيضَكَ هونًا ما، عسَى أن يَكونَ حبيبَكَ يومًا ما).
وهذا على الصعيدين الشخصي والرسمي، فأحسن الظن مع من تتعامل معه، ولكن بحذر؛ لوضع «خط رجعة» فيما لو حصل ما لم (...)
روي عن سفيان الثوري قوله (يا معشرَ العلماء يا ملحَ البلد/ ما يُصلح الملحَ إذا الملحُ فسد؟!)، واليوم نقيس عليه كل من يحمل راية الفكر والقلم والخطاب، ويسعى لتوعية الناس ونقد الأخطاء بمحبة وحكمة.
وفساد الملح يشمل الفساد الفكري والإداري والمالي، وسبق (...)
أحسنت «الجامعة العربية» في موقفها الأخير و«المتأخر» تجاه العُدوان الفارسي (الصفوي) والتركي (العثماني) على الوطن العربي.
وهذا الموقف ذكرني بما شهدت عليه خلال 8 سنوات من تمثيلي مجلس الشورى لدى الاتحاد البرلماني العربي، وخصوصاً حينما ترأست لجنة الشؤون (...)
لا شك لدي أن المنطقة تلاعب بها المحتل الغربي منذ استعماره المباشر قبل وبعد الحروب العالمية الساخنة والباردة وعبر قوة صلبة وناعمة.
ولا فرق بين جمهوري وديمقراطي أمريكي تجاهنا مهما تظاهرا بذلك، فالذي وعد اليهود بفلسطين هو بلفور البريطاني، والذي أوصل (...)
كتبت في هذه الزاوية قديماً مقالاً بعنوان (الشيوخ أبخص)، واليوم أستأنف الفكرة بعد تطورات الزمن وتغيرات الظروف.
والبخص بمعنى الفهم، والباخص هو الخبير الفاهم، وأنت أبخص بأمورك أي أعلم، ويقال في المثل (الشيوخ أبخص) أي أعلم.
وهناك ثلاثة مذاهب في التعامل (...)
وقّعت مصر والأردن اتفاقيتان منفردتان مع الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين، كما وقعت دول أخرى اتفاقيات مماثلة وفق سيادتها لتحقيق مصالحها، وهذا من حقها الشرعي والقانوني.
ولم تقم تلك الدول بحراسة إسرائيل، بل درؤا عن أنفسهم الضرر بهذه الاتفاقيات، وجلبوا (...)
موقف «الإخوانيين» مع تركيا العثمانية، وموقف «بعض» اللبنانيين مع فرنسا، وحنينهم لتلك المرحلة البائدة من «الاحتلال» المرير، الذي كان يسمونه «الاستعمار»، من باب التضليل، كما كان العثمانيون يسمونه «الخلافة»؛ لشرعنة احتلالهم للبلاد العربية والإسلامية، في (...)
لا يعرف طعم حرية التقاعد إلا من مارس حياته الخاصة قبل دخوله للقطاع العام، الذي يعتبر «خدمة وطنية»، ولكنه قاتل للطموح، ولا سيما في البيئات البيروقراطية.
حتى قال الساخرون (مت – قاعد) لكونه يأتي في نهاية العمر، فلا تستفيد من حريتك في عالم الأعمال (...)
كتبت عن العمل (عن بُعد) وعن (التقاضي الإلكتروني)، واليوم يبدأ العام الدراسي الجديد 1442 «عن بُعد» لمدة 7 أسابيع لظروف جائحة كورونا.
وأشكر وزارة التعليم وجميع منسوبيها على جهودهم الكبيرة في هذه الظروف الصعبة وغير المسبوقة، حيث 23 قناة فضائية، (...)
أعجبني ترشيح بلدي لمواطنها معالي المستشار بالديوان الملكي، وزير الاقتصاد والتخطيط السابق، الأستاذ محمد التويجري لمنصب مدير عام «منظمة التجارة العالمية».
وسبب إعجابي بذلك أنه رأيي منذ سنوات، وقد كتبت عنه عدة مرات، فضلاً عما أبديته بشكل شخصي في حوارات (...)
كتبت في هذا العمود «النحيل» الذي تتم قراءته في أقل من «دقيقتين» عدة مقالات عن «الشماعات»، منها (شماعة الرؤية) و(شماعة السرية).
ويظهر لي بأن معاذير الشماعات لا تنتهي في سوق الفاشلين والفاسدين، حتى وصلنا إلى (شماعة كورونا) التي يعلقون عليها كل تقصير (...)
في ظل هذا الزخم الحياتي، يحتاج «الإنسان» لمراجعة قلبه لنقائه وصفائه، وتعهد ذلك بين وقت وآخر؛ حماية له صحياً ونفسياً، وحتى لا يظلم نفسه ولا غيره في الدنيا والآخرة.
وهنا فرق بين الطيبة «السلبية» التي تعني ظلمك لنفسك بعدم أخذ دروس الحياة بعين الحذر (...)
من أولويات «الحوكمة» تحقق شرط (عدم تعارض المصالح). وهذا الشرط موجود قديماً في الشريعة ضمن أحكام الفقه الإسلامي، ومن ذلك ضوابط قبول الشهادة بأنها مشروطة بعدم جلب مصلحة خاصة أو درء مفسدة شخصية، ومن ذلك شهادة كل ذي منفعة، أو أصول وفروع المشهود له.
بل (...)
الحوار ضرورة بين البشر للتفاهم، فبعضه يأتي فطريا ويختلف الناس فيه كفروق فردية، وبعضه الآخر مكتسب؛ وهو الذي أعنيه في مقالي هذا.
وللحوار آداب من أهمها الإخلاص لله تعالى، والابتعاد عن التعصب، مع الرفق واللين، ولا بد من حسن الاستماع، مع حسن الظن؛ حتى (...)
من طبعي الذي تطبعت عليه، بفضل الله، أني مهما رأيت من جوانب سلبية في أي قول أو فعل، فضلاً عن قدر سماوي أو قرار أرضي؛ فإني منطلق من أن الخالق المعبود بحق لا يخلق شراً محضاً، كما أنه لا يخلق خيراً محضاً.
فانظر للجانب الآخر المنير الذي يأتي محققاً لقوله (...)
تحوُّل المجتمع إلى التأمين الطبي «الاختياري»، والتأمين المروري «الإلزامي»؛ يعتبر شيئا إيجابيا، من حيث التعاون والتكافل، وعدم تحمل المستفيد للمسؤولية بمفرده.
ولكن من الملاحظ أن «تقديرات» الحوادث المرورية مبالغ فيها، وذلك باعتبار أن التأمين هو الذي (...)
الدول والكيانات وحتى الأفراد يحتاجون للقوة «الناعمة»، ولكن ليس على حساب القوة «الصلبة» التي لها أوقاتها وأماكنها وظروفها، وذلك بحيث تُهاب لحزمك وتُحَب لعدلك.
كما أن هناك «فرصا ضائعة» يجب إدراكها، فضلاً عن بنائها وتطويرها، دون التهويل فيها وكأنها (...)
اليوم الخميس يوم «عرفة» ركن الحج الأعظم، حيث الوقوف على صعيد عرفات، وليس على جبله كما يعتقده بعض الناس، وللأسف أنه حتى ويكيبيديا جعل الجبل هو الركن، وهذا غير صحيح، وإنّما كل عرفات صعيد للوقوف.
وغداً الجمعة يوم عيد «الأضحى» المبارك، والذي نستذكر فيه (...)
لم أجد أي دولة في العالم تكتب بغير لغتها، بل تطرفت بعض الدول مثل الصين التي حذفت الحروف العربية من لوحات مناطق الأقلية المسلمة، كما أن تركيا منعت اللوحات باللغة العربية حتى في المناطق الحدودية وذات الكثافة العربية.
في حين أننا نصدر الأنظمة (...)
الصحوة كلمة عربية، لها دلالات لغوية إيجابية، كما أن لها دلالة اصطلاحية في إيران الخميني، حيث يطلقونها على تصدير الثورة.
ولها دلالة عند جماعة الإخوان «المتأسلمين»، حيث يطلقونها على المغترين بأيديولوجيتهم الحركية، ولتجميل ثورتهم وإسلامهم (...)
ليس حديثي اليوم عن بيع السلع التجارية؛ وإنّما بيع المواقف الفكرية بلا وعي، وتأجير التصرفات السلوكية بلا حكمة، وربما أحياناً بمقابل مصلحة خاصة، على حساب المصلحة العامة.
حيث وجدت الكثير من الناس يبيع كلامه وحتى أفعاله بالجملة سلباً أو إيجاباً، فإذا (...)
المسكن من ضروريات الحياة، وكتبت في هذا العمود عن (هدر الإسكان) و(أسعار المنازل)، ومن قبل في 2013 بجريدة المدينة عن (جباية زكاة ورسوم الأراضي).
وفي 2013 أسقط الشورى توصيتي بدراسة جباية الزكاة على الأراضي، ثم في العام التالي 2014 أصدر مجلس الشورى (...)
قبل 2016 توقفت عن الكتابة بسببٍ كنت أكتمه، وكشفت خلال السنوات الماضية بعضه، واليوم بمناسبة فتح ملف فساد الهارب «سعد الجبري» سأكشف شيئاً آخر.
حيث عدت للكتابة في هذه الصحيفة الموقرة مطلع عام 2016 بدعوة كريمة من أخي الكبير رئيس التحرير د. عثمان (...)