أضحى موضوع المبالغة في الديات من الظواهر السلبية التي برزت في المجتمع مؤخراً وهي لا تمت بوجه صلة لمجتمعنا السعودي ، حيث إنها لا تتوافق مع القيم الإسلامية التي تحث على قيم الصفح والعفو عند المقدرة والتسامح، مع العلم أن طلب الدية حق شرعي لذوي المجني (...)
!
\" يٍُحكى أن أحد الزعماء الأجانب عندما زار أحد البلدان الإسلامية وشاهد المساجد ولفت انتباهه كثرة المنابر وروعة تصميمها فسأل عن وظيفتها فلما أخبروه بذلك قال: آه .. لو أن عندي مثل هذه المنابر \"؟!
لا شك أن خطبة الجمعة لها أهمية بالغة إنطلاقاً من (...)
ينظرُ يمنة ويسرة في عصيّ مسجاة أمامه، مدّ يده طويلاً يريد اللحاق بها ولكنه لم يسطع، حتى قام فجأة، متذكراً، موعد ذهاب زوجته الدائم إلى السوق ، ثم جلس بعد عناء فأسر بحديث في نفسه قال: ضقتُ ذرعاً بطلباتها، وعندما أسألها في كل مرة ألم تملّي يا امرأة من (...)
كنت له مدرساً بالصف السادس الابتدائي. أدرسه اللغة العربية وكان من ضمن الطلبة البارزين والمتفوقين. له كتابات في جريدة (الجزيرة) منذ عام 1405ه. تدرج في الأدب حتى أصبح مؤلفاً وأول كتاب يقوم بتأليفه «كتاب الإسعافات الأولية» أهدى إليَّ نسخة من هذا الكتاب (...)
بعد عودة ابنتي من المدرسة رأيتها متأثرة فسألتها فقالت إن زميلتي في هذا اليوم كئيبة حزينة تطأطئ رأسها تحاور الدمعة. وسألتها عن السبب فقالت: الحذاء ونظرت إلى حذائها ولم ألحظ عليه شيئاً، فقلت لها: حذاؤك مطابق شكلاً ولوناً.. ومن نبرات الحزن قالت: آسفة (...)
عمر الإنسان المكتوب في هذه الحياة الدنيوية يسير في دائرة الزمن سنة بعد سنة والعمر ينقص. ولكن للإنسان وقفات منهم من يغتنم شبابه قبل هرمه بالطاعة والعمل الصالح والبحث عن السعادة بما يرضي الله ورسوله عارفاً بأن لكل مرحلة من مراحل عمره فرصا يجب (...)
الإنشاءات المعمارية والمباني السكنية والتجارية تجربة عايشتها في الماضي والحاضر.. وكانت الخلاطة العادية الأسمنتية هي المعروفة قديماً وتستخدم في صبة السقوف وكانت مقاديرها معروفة ودقيقة ولكن بالتطورات التقنية الحديثة انقرضت هذه الآلة وأصبحت لا تستخدم (...)
تحولت محافظة ينبع من قرية صغيرة إلى مدينة كبيرة في زمن قصير بسبب اهتمام حكومتنا، فقد ربطتها بطرق سريعة إلى المدينة وجدة وافتتحت الميناء لاستقبال الزائرين والحجاج والمعتمرين.
والهيئة الملكية التي تعد مدينة صناعية تضاهي كبار الدول الصناعية العالمية، (...)
وأنا جالس في مكتبي العقاري دخل عليّ شاب نحيل الجسم رث الثياب فسلم عليّ، وبدأ يتحدث بكلمات متقطعة يقول فيها: أستاذي أنت علمتني ووجهتني ودرستني منذ سنين فها أنذا أفشي لك بسر عسى أن ألاقي الإجابة الشافية والتوجيهات السليمة.
أستاذي.. كنت تشرح درساً عن (...)
هي الأيام تدور في دائرة الزمن وتتغير الأحوال وقد تختلف الطبائع والصفات، فالمراحل الذاتية الزمنية تفرض على الإنسان وسائل الاختلاف، يسأل ويبحث عن الأسباب والمسببات وقد لا يجدها!! إلا أنها!!.
فيعرف أن الأقدار المكتوبة مفروضة وأن الإنسان مسير لا (...)
يعيش الإنسان أحياناً في بداية حياته العملية فقيراً أو متوسط الحال المادي مكتفياً براتبه الشهري.
وهكذا تسير الحياة. وقد لا يتوقع أنه في يوم من الأيام سيصبح رجلاً غنياً ويحمل اسم كلمة (تاجر) إن للإنسان رزق مقسوم في هذه الحياة وهو مأمور بالعمل لكسب (...)
افتتحت وزارة المعارف قبل تسميتها (بوزارة التربية والتعليم) مركزي الدراسات التكميلية بالمملكة وهما مركز الرياض ومركز الطائف وذلك في عام 1385ه. بهدف إكمال الدراسة لخريجي معهد إعداد المعلمين الابتدائي ورفع مؤهلاتهم التعليمية والتربوية!!
وكانت الدراسة (...)
عشت طفلاً أسكن في بيت من بيوت الطين فيه (الجصة والقبة والسماوة والدكة وبيت الدرج) وكان العرجد هو المكنسة الكهربائية!! فالغبار يتطاير والحشرات في كل مكان.
وكانت الإضاءة الكهربائية (السراج والإتريك).
وعندما دخلت الكهرباء (بالمواطير) صارت الإنارة لمبة (...)
الحاقد هو من يحرّف الحقائق وفق أغراض ومبادئ انتقامية لعداوة في قلبه يتربص بها فرصة الإبقاع.
وبعض الناس يخطئ بخطأ متعمد ومكشوف.. وبعضهم يخطئ بخطأ غير متعمد. وبعضهم يخطئ لتحقيق رغباته وفرض شخصيته.. وهكذا اختلاف وائتلاف، فإذا نطق أو كتب الناقد كلمة (...)
إن الزواج مسؤولية وارتباط أُسري واللبنة الأولى لتكوين الأُسرة، فالاختيار الجيد المبني على أسس دينية واجتماعية تتكوّن من خلاله الأُسرة المبنية على أساس قوي يسودها الحب والترابط لمواصلة المشوار في الحياة البشرية.
من لا بنى بيته على أساس ينهار
ويجيه (...)
أحياناً يكون القلم جميلا وباهراً وجذاباً في ظاهره ولكنه قد يكون معاكسا في باطنه. وذلك فيما يكتبه من نقد وانتقاد.
فلا غرابة في النقد ولكن النقد المقبول إذا كان مبنياً على أساس علمي بحت، أما إذا كان اعتراضاً على العواطف فهذا مرفوض وصاحبه منبوذ. (...)
إن مراكز التدريب العلمية الحكومية والأهلية فيها المزيد من اكتساب المعلومات المختلفة وخاصة بعد ظهور وتطور تلك التقنيات الحديثة.
كثرت تلك المراكز وأصبح الإقبال عليها كثيراً لأن الإنسان بحاجة إلى زيادة معلوماته لأنه مهما اكتسب من علوم يبقى علمه لم (...)
إنه كتاب رائع طبع منه ثلاثة أجزاء وقد أهداني مؤلفه الأستاذ الموجه التربوي سابقاً سليمان بن عبدالله الشريدة هذه الأجزاء الثلاثة فوجدت في جوفها أشهى وأطيب وألذ ما يجده قانص يتتبع الصيد في مراتعه الجميلة فيظفر بالفرا فيغنيه عن أسراب القطا وجمايل الظباء (...)
سلمني ابني عبدالله الطالب في مدرسة الفتح الابتدائية ببريدة بالصف الأول ابتدائي.. خطاباً من المدرسة بطلب زيارتي لمناقشة بعض النقاط التي تتعلق بسير دراسة ابني.. وكذلك ربط العلاقة ما بين المدرسة والمنزل.. وبصفتي من رجال التربية السابقين.. راجعت المدرسة (...)
دعاني أحد الأصدقاء بمناسبة وليمة، ولبيت طلبه، فاجتمع المدعوون ودار الحديث فيما بيننا حول أمور كثيرة.. فالسواليف المؤنسة والكلمات المضحكة والتعليقات البريئة. ولما حان وقت العشاء سمعت أحد الأصدقاء ينادي ويقول (واحد بر بدون سكر) فضحكت وعرفت أنها (...)
وأنا راكب مع صديقي في سيارته مررنا على مخبز يعتبر من أكبر المخابز في منطقة القصيم فاستأذنني صديقي لشراء خبز لوالده المصاب بداء السكر، ودخلت معه الى المخبز الى غرفة المسؤول عن المبيعات في غرفة صغيرة مقاسها 3*2م، ثم سألت أنا هذا المسؤول بهذا السؤال: (...)
اهتمت وزارة التربية والتعليم اهتماماً كبيراً بالاختيار الجيد لمديري المدارس ووضعت شروطاً تربوية ومواصفات شخصية وتقديرات عالية، مع مقابلات شخصية.. وأوكلت الأمر إلى إدارات التربية والتعليم بالمناطق بتطبيق اللائحة.
وحسن الاختيار، لذا فإن الأمانة التي (...)
قرأت في العدد رقم 11656 ما كتبه الكاتب عبد الله الكثيري في صفحة شواطئ في زاوية (شاطئ) عبارة يقول فيها: لفت نظري في إجازة صيف هذا العام كثرة الأفراح إلا أن ما أضحكني هو أن بطاقات الدعوة تذيل باسم الشيخ (فلان) وأصبح الجميع كلهم مشايخ ولكن على (...)
زارني في منزلي صديق وعزيز وغال ليحدثني عن المشاكل بينه وبين إخوته وأقاربه من أبناء عمومته، وفي بداية الحديث ثار غضبه، وبدأ يتحدث بانفعال حتى ارتفع صوته وعرق جبينه بكلمات ونصائح إسلامية، حاولت أن أهدئ من غضبه وأوصيه بالصبر والتحمل، ثم قال لي: إنني (...)
من أصالتنا العربية، وخاصة في البلد السعودي، الشهامة والمروءة والكرم واستقبال الضيوف وإقامة الولائم في الأعياد والمناسبات والأفراح. فالترابط الأسري صفة من صفاتنا الإسلامية، التي حث عليها ديننا الإسلامي وأمرنا بإكرام الضيف والبشاشة بوجه طلق لأخيك (...)