يعيش الإنسان أحياناً في بداية حياته العملية فقيراً أو متوسط الحال المادي مكتفياً براتبه الشهري. وهكذا تسير الحياة. وقد لا يتوقع أنه في يوم من الأيام سيصبح رجلاً غنياً ويحمل اسم كلمة (تاجر) إن للإنسان رزق مقسوم في هذه الحياة وهو مأمور بالعمل لكسب رزقه، الذي كتبه الله له!! فيدخل في التجارة بسبب من الأسباب ويسلك هذا الطريق التجاري. وما هي إلا سنوات وبارادة الله يصبح رجلاً تاجراً!!. وهذه الكلمة تتكون وتكتب من أربعة حروف هجائية هي (التاء - الألف - الجيم - الراء) لكنني ما سمعته أن لكل حرف صفة أو صفات يجب على التاجر أن يكون متميزاً بها سائراً على تطبيقها. وهذه الصفات هي: 1- التاء: يجب أن يكون التاجر تقياً في معاملته بيعاً وشراءً بعيداً عن الكذب والغش والتدليس والخداع. وأن يحب لأخيه ما يحب لنفسه. فالتقوى صفة من صفات الرجل الناجح تجارياً. 2- الألف: يجب أن يكون التاجر أميناً في جميع ما يتعلق بأعماله التجارية في الأموال والممتلكات والأسرار. وعدم استغلال مصالح الآخرين لذاته. وكذلك أميناً في ألفاظه ومعاملاته. فالأمانة هي أسلوب تفوق التاجر ونجاحه!!. 3- الجيم: يجب أن يكون التاجر جريئاً في البيع والشراء وعدم التردد باتخاذ القرار الحاسم في حينه وقبل فوات الفرصة. مستنداً على آرائه وأفكاره التجارية بالدراسة والدقة فالشاعر يقول: إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة فإن فساد الرأي أن تتزودا 4- الراء: يجب أن يكون التاجر رحيماً تسوده الشفقة والرحمة والسماحة والعطف وسعة البال. لأنه يتعامل مع فئات مختلفة فيجب أن يراعي ظروفهم بعيداً عن الكبرياء والطمع والجشع.