كنت له مدرساً بالصف السادس الابتدائي. أدرسه اللغة العربية وكان من ضمن الطلبة البارزين والمتفوقين. له كتابات في جريدة (الجزيرة) منذ عام 1405ه. تدرج في الأدب حتى أصبح مؤلفاً وأول كتاب يقوم بتأليفه «كتاب الإسعافات الأولية» أهدى إليَّ نسخة من هذا الكتاب بعبارة «أهدي هذا الكتاب إلى أستاذي وفاء لشخصه الكريم وتقديراً لحرصه على الاطلاع والمعرفة. وبعد اطلاعي على هذا الكتاب كتبت أيضاحاً وتوضيحاً عن هذا الكتاب في زاوية «مساحة حرة» آنذاك وذلك في عام 1412ه وقبل اختفاء هذه الزاوية!! إنه المؤلف الأستاذ/ أحمد بن حسن المنصور «بريدة». وله من المؤلفات المنشورة: 1- بريدة داخل الأسوار. 2- الإسعافات الأولية. 3- بريدة نهضة وسياحة. ومن المؤلفات المطبوعة والتي لم يتم نشرها كتاب ألف وقفة ووقفة صحية ووقائية وإسعافية. اتصل عليَّ هاتفيا وزارني في سكني وسلمني هدية غالية وثمينة إنها كتاب «بريدة نهضة وسياحة» وهذا كله من باب الوفا ودماثة الأخلاق وقد اطلعت على هذا الكتاب الذي يقع في ثلاثمائة صفحة ملونة. ومحتويات الكتاب اثنا عشر فصلاً: الأول: المدخل. والثاني: لمحة تاريخية وجغرافية عن منطقة القصيم. والثالث: لمحة تاريخية وجغرافية عن مدينة بريدة. والرابع الصور: أكثر من ثلاثمائة وسبعين صورة لمعالم بريدة الدينية والحكومية والتعليمية والمعالم الأدبية والتراثية والثقافية والمعالم الصناعية والتجارية والسياحية. والخامس: أكثر من ثلاثمائة وعشرة أقوال نثراً وشعراً عن بريدة وعن سمو أمير المنطقة وسمو نائب ووقفات تفيد القارئ وتهم المسؤول عن بريدة. والسادس: الغذاء القصيمي: وفيه خمس عشرة وجبة غذائية عرفت بمنطقة القصيم. والسابع: قالوا عن الطبعة الأولى لأكثر من خمسة وأربعين قولاً من أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء وكبار المسؤولين وأقوال لعدد من الأعيان والأدباء والشعراء والمثقفين. الثامن: خريطة ملونة لمدينة بريدة. التاسع: شكر وثناء من المؤلف. العاشر: المؤلف في سطور. الحادي عشر: المصادر والمراجع. الثاني عشر: المحتويات. وفي الصفحة الأولى كتب المؤلف: سوف نواصل طباعة الكتاب لنفي بريدة وأبناءها حقها وحق بقية معالمها ليصل بمشيئة الله لموسوعة شاملة عن بريدة تحت ظل قيادتنا الرشيدة ورعاية سمو أمير المنطقة وسمو نائبه. وفي الصحة الثامنة. كتب بعنوان إهداء: أهدي كتابي بريدة نهضة وسياحة في طبعته الثانية 1422ه -2011م لضيوف وسياح وأبناء المنطقة بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وفي نفس الصفحة كتب ما قيل عن أمير المنطقة: الأمير فيصل بن بندر شخصية منفردة في الحس الوطني المتأصل والعمق الإداري المتميز يملك قدراً كبيراً من الحضور الذهني والذكاء. لديه صور استشرافية غاية في الوضوح والطموح في آن واحد. الأمير فيصل بن بندر يقيم الحالة تقييماً واقعياً فهو رجل يملك تأكيداً كبيراً في صمته وأثناء حديثه. يختار الوقت المناسب في النقاش. ويمتاز حفظه الله بحسن الإصغاء وتفهم الطلب والحلم والأناة كما أن سموه دائماً وأبداً يركز على التثبت الكامل في الطرح والمطالبة. أنا شخصياً أستفيد من سمو الأمير فيصل في كثير من آرائه وتوجهاته وتوجيهاته. الأمير الدكتور/ فيصل بن مشعل بن سعود نائب أمير منطقة القصيم جريدة الجزيرة 27-8-1430ه وفي الصفحة رقم (15) كتب ما قاله أمير المنطقة بعنوان «قالوا عن نائب أمير المنطقة»: أعتز شخصياً بسمو نائب أمير المنطقة اعتزازاً كبيراً. وله من الأفكار المفيدة جداً. وأفاد المنطقة وأبناءها بخطواته المباركة وأعماله الدؤوبة التي ينطلق منها إلى مستوى جيد في هذه المنطقة. وكلنا نعتز بتلك الخطوات التي رسمها الأخير الأمير فيصل بن مشعل ونحن نعمل في فريق واحد متكامل. ونجير كل إنجاز للفريق الذي يعمل بتوجه واحد وهو التشرف بخدمة هذا الوطن. أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز جريدة الجزيرة 25-3-1431ه وفي الصفحة رقم (27) بعنوان «قالوا عن أمير المنطقة» في مقر إمارة القصيم الجديد أخذنا أميرها ونائبه في جولة على بعض مرافق المبنى الجميل شيئان مهمان لفتا نظري ونظر زميلي مطلق المطلق وعبدالرحمن الراشد ربما لا يمكن للذاكرة أن تنساها.. أولهما: اهتمام الأمير بالفن التشكيلي وتشجيعه للشباب السعودي الموهوب باقتناء الإمارة لبعض لوحات هؤلاء. أما ثانيهما: فهو اهتمام الأمير الشخصي بالمرأة السعودية وغير السعودية حيث وضع الرجل الأول في منطقة القصيم تنظيماً دقيقاً يكفل لكل امرأة حق الوصول إلى الأمير مباشرة وعرض مشكلتها أو شكواها أو حاجتها بكل يسر وسهولة ودون تعقيد. حيث هناك جهاز نسائي يستقبل وينظم ويقدم النساء إلى سموه من خلال صالتين تربطهما نافذة مفتوحة. إحدى هاتين الصالتين للأمير والأخرى للموظفات. ومن لديها دعوى أو شكوى أو مظلمة ترغب في إيصالها للأمير مباشرة دون وسيط فهذا يتم بمتابعة الأمير من خلال النافذة. خالد المالك - جريدة الجزيرة 12-1-1429ه. الأخيرة والكتاب يتحدث عن مدينة من مدن المملكة العربية السعودية تحت شعار الوطنية ليستفيد منه الصغير والكبير «اعرف بلدك» وفي كل صفحة من صفحاته صور ملونة بعاليها قام بتصويرها الفنان الفوتوغرافي: خالد الصايغ. وما يحيط بهذا الكتاب ذلك التصميم الرائع لوكالة نوفل. وقد تمت طباعته بمطابع «شركة نجد التجارية» والراعي الإلكرتوني «بريدة نت». الوطنية هي الأغلى وهي الأثمن وهي التي نحملها فوق رؤوسنا وعندما نستلم تلك الهدية من ابن من أبنائك فإن قدرها رفيع وميزتها ثمينة وهذا ما كنا نحرص عليه في تعليمنا السابق فلازلت أذكر الكرسي الذي يجلس عليه المؤلف وأنا أدرسه في مادة القراءة موضوع «الشجاعة الأدبية». وهآنذا أحصد مازرعت في المجلس التربوي السابق. أسأل الله العلي القدير أن يوفق المؤلف لما فيه الخير والصلاح وأن يكون هذا العمل في ميزان حسناته يوم القيامة لأن هذا الكتاب استقطع وقتاً من حياته الخاصة. «الأميران الفيصلان المحبوبان». أشكر من قلبي النابض صاحب السمو الملكي الأمير/ فيصل بن بندر بن عبدالعزيز ونائبه صاحب السمو الأمير فيصل بن مشعل لأنهما وراء هذا الإنجاز الرائع وبتشجيعهما الكبير ومتابعتهم الدقيقة للأدب والثقافة. (*) بريدة