في ثنايا التقرير الاقتصادي، تتحدث الزميلة – الشرق الأوسط – عن أن مجموع مديونية السعوديين لبنوكهم تقترب من 150 مليار دولار، ولكم، كي تصلوا إلى - الريال – أن تضربوا الرقم في قليل من (الأربعة). وللذين لم يأخذوا الرقم على محمل الجد أن يعرفوا أن حجم هذه (...)
تقول وزارة العدل بالأمس تعقيباً على الزميل الصديق تركي الدخيل، إن القضاة لدينا هم (الوحيدون في العالم) الذين يعملون بدوام يومي كامل وهم (الوحيدون في العالم) أيضاً الذين توجد لهم مكاتب رسمية في المحاكم. تقول الوزارة إن بقية قضاة العالم لا يحضرون (...)
تختلفون مع الشيخ حسن بن فرحان المالكي أو تتفقون فهذه ليست القضية. أنا لا أحاكم اليوم ورقة أو مبحثاً من تلك التي ضاق بها الاختلاف بين المالكي وخصومه، بل أحاكم (روح الانتقام) التي صادرت للعام الثامن على التوالي وظيفته وراتبه الشهري رغم أن هذا الراتب (...)
يطرح أحد أعضاء مجلس الشورى الكرام، أمام المجلس، مقترحاً بتشكيل لجنة من المجلس الموقر تهدف إلى – الوقوف – على الممارسات الأخلاقية ومراقبة سلوكيات ما يقرب من 80 ألف طالب سعودي فيما يقرب من ألفي جامعة بشرق الأرض ومغربها منتشرين فيما لا يقل عن ثلاثين (...)
لأنه قال جملتين في السياق المعاكس لرؤية مدرسة، فقد استأثر الشيخ أحمد بن عبدالعزيز بن باز مطلع الأسبوع برقم شبه قياسي من ردود القراء الكرام وحجم تفاعلهم معه. قراءة رأي الشيخ وردود الجمهور إليه تعكسان تحولات مرحلة. كان ظهور أحمد بن باز للمرة الأولى (...)
يطرح المتحاورون على الأريكة الباردة من استوديو القناة الفضائية ما أوهموا أنفسهم به أنه السؤال الضخم: من أي جامعة تخرج، عمر الفاروق عبدالمطلب، الانتحاري على طائرة ديترويت الأمريكية؟ هل هو خريج أكسفورد أم جامعة لندن البريطانية؟ هل حصوله على الشهادة (...)
فلا يظننّ أحدٌ أن وقوفي في العنوان بعاليه كان في الواقع، ولكنه في المجازين: في قلب الصورتين على الصفحة الأولى من صحيفتين. على اليمين، كانت الدكتورة خولة الكريع تقف بكل الكبرياء وهي تقطف ثمرة الجهاد الطويل في الطاولة الأمام، الأم، لإثنينية الوجيه (...)
في ثنايا التقرير السنوي التاسع والأربعين، الذي قدمه معالي رئيس ديوان المراقبة العليا، إلى القيادة العليا بعض الأسئلة، لا عن البدهي فيما احتواه التقرير، ولكن عن مهمة ووظيفة الديوان الموقر. ماذا يفعل هذا الديوان بالضبط وما هي آلياته الرقابية وصلاحياته (...)
على هوامش السيرة الذاتية التي نشرت بهذه – الوطن – لمعالي الشيخ الدكتور سعود العلي، تقول الأرقام إن هيئة الرقابة والتحقيق قد باشرت العمل في القضايا التالية: 1169 مخالفة مالية وإدارية، 848 قضية رشوة، 5629 قضية تزوير، 64 قضية اختلاس من المال العام، (...)
تقول الصحفية السودانية، لبنى حسين، التي أصبحت علماً بعد النسيان لمجرد أنها لبست بنطال الجينز وخالفت به قواعد المرأة في مجتمع محافظ: من مهمات الحكومة أن تدخل الأولاد للمدارس وأن تدخل المرضى للمستشفيات والمجرمين للسجون ولكن ليس من بين مهمات الحكومة أن (...)
بين يدي اليوم – ملف – صارخ بالمراجعات الفكرية لأهم تراجعات الرموز. في الملف يبلع الليبرالي الصرف أعتى أطروحاته السابقة حين يكتشف بعد سن الخمسين أنه يناضل من أجل أطروحة بلا بيئة، مثله مثل من يحاول أن يزرع البلح في قمم سودة عسيرة المثلجة. في الملف (...)
لا تنبئ دعوة صريحة هنا، أو شاطحة هناك، بقفل قنوات المجد الفضائية عن مجرد دعوات مبطنة لمصادرة التعددية الفكرية وحرية الرأي والتعبير، بل إن هذه الدعوات تصادر ما هو أهم: حرية الاختيار ومسألة التوازن في التغذية الفكرية الجمعية. من الخطأ تماماً أن يضيق (...)
يقول لي فضيلة الشيخ القاضي، وأنا أسأله عن طبيعة القضايا على طاولته في نهار رمضان: في العادة يحجم الناس عن الترافع حول الحقوق في الشهر الكريم ولهذا يندر أن نستقبل في المكتب القضائي مرافعات تعتمد على الدعوى والإجابة.
يقول لي: بات من الطبيعي في رمضان (...)
حتى لا يقول أحدكم بعد اليوم إن الشيخ سليمان بن أحمد الدويش لا يبتسم، فلينظر إليه في المقابلة الباسمة بالزميلة صحيفة شمس، حيث هو دافئ يضحك من الأعماق في ثلاث صور، وللغرابة، يضحك فلا يبدو حتى طرف من أسنان المقدمة. وأجمل ما كان في مقابلته خفيفة الظل (...)
هل وصل الحال بالفقراء وأهل الدخل المحدود حد الحرمان حتى من أن يبقى الإمام المقرئ صاحب الصوت العذب في مساجدهم وأحيائهم، وهل كتب على هؤلاء الخشونة حد الحرمان من طلاوة صوت قرآني في الصلاة؟ يلفت نظري ذلك التحقيق المثير الذي قرأته يوم الأول من رمضان في (...)
(وهل تظن أنني ديانا إسبيرس حتى تجري معي لقاءً إعلاميا في الطائرة؟). الجملة ما بين القوسين هي جواب الداعية الأنيق الدكتور محمد العريفي على مراسل "الوطن" الذي كان معه بالطائرة نفسها قافلاً إلى الرياض من الدوحة. هذه الجمل الشاردة من أفواه بعض الدعاة (...)