اختار أعضاء المجلس البلدي في محافظة قلوة بالاقتراع العلني في جلسة استثنائية حسن بن عطية الحميدي الزهراني رئيسا للمجلس، وإبراهيم بن خلف المفضلي نائبا له.
وهنأ رئيس المجلس السابق موسى بن محمد القلوي الرئيس الجديد ونائبه، وشكر رئيس بلدية المحافظة، (...)
كان الصراع في فلسطين مع عدو مشترك.. ومحتل غاصب.. تجمع على فعائله السوداء جل شعوب المسلمين والعرب.. وثلة من العجم.. حتى حين ليس ببعيد.. يوم زرعت الفتنة أطنابها بين الأشقاء.. ومضى كل منهم إلى غايته.. في فراق مشين.. وخصام غير مبين..
وخيانة للعهد (...)
سألني أحد الأصدقاء، ونحن في غمرة العمل على متابعة شؤون مؤتمر «شهداء الواجب وواجب المجتمع» الذي نظمته جامعة الإمام خلال الأيام الماضية برعاية كريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، ما جدوى المؤتمرات في عالمنا (...)
فَرِح كثير من المتابعين للشأن الثقافي في المملكة، بصدور قرار الحكومة الأمريكية بإزالة اسم المملكة من قائمة المراقبة المتعلقة بتصنيف الدول حسب مستوى حماية حقوق الملكية الفكرية لديها. ومضى كلّ إلى غايته في تقويم الراهن الثقافي السعودي، والامتنان بتلك (...)
يبدو أن لصناعة (التسول) مواسم خاصة جداً، حيث تزدهر وظيفة سؤال الناس (أعطوا أو منعوا) في أوقات خاصة خلال العام..
ويأتي شهر رمضان المبارك، فرصة ثمينة للكثيرين من (المحتالين)، والباحثين عن (الأموال) دون عمل، مستخدمين خصوصية الموسم الديني، ورغبة الناس (...)
برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- تنظم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خلال المدة من الثالث والعشرين إلى الرابع والعشرين من ربيع الأول القادم مؤتمر «شهداء الواجب وواجب المجتمع» ويشارك في المؤتمر نخبة (...)
أعلن القرني توبة نصوحاً، ترك فيها (الخطيئة)، وندم على ما فات منها، وعقد العزم على أن لا يعود لمثل ما كان يفعل. وأعفى، بذلك، نفسه من مشقة مواكبة المرحلة الجديدة في رحلة إعلامنا المجهدة لكل من يمتطي صهوته من الوزراء ووكلائهم.
وللزميل الدكتور علي بن (...)
في مجتمعنا السعوديّ (الوسائلي)، (النامي)، (المحافظ)، (الطموح)، (الأصيل)، (المعاصر)، تختلط كل هذه المصطلحات لتشكِّل نسيجنا الثقافي الاجتماعي بكل سماته وخصائصه التي استعصت، في عدد من المحاولات، على التفسير والتحليل، خلال العقد الأول المنتهي من القرن (...)
يبدو أن العد التنازلي قد بدأ في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لعقد مؤتمر «شهداء الواجب وواجب المجتمع». وهو المؤتمر الذي يناقش في بيئة شرعية علمية وفكرية جل حقوق شهداء الوطن وواجبات المجتمع تجاههم. شعور خاص ينتاب كل من يدلف إلى بلاط الشهداء؛ (...)
في مداخلة الأسبوع الماضي، ذهبت إلى أننا لوأعملنا الذاكرة في كثير من الكوارث التي مرت بنا لأدركنا أن وراء كل كارثة غياب حقيقي أو(صناعي) ل (الشعور). وأن على المجتمع أن يعنى بدراسات (الشعور) و(الضمير) و(الأخلاق)، حتى نحمي (كتلتنا) المجتمعية من تجار ال (...)
في لحظة من لحظات التأمل، يجد المرء نفسه في مواجهة جملة من الحقائق والبراهين التي تدل على سمات وخصائص النفس البشرية وما ينتج عن تفاعلاتها مع الكون والحياة فيه من نواتج معمِّرة أو مدمِّرة. لقد تأملت ذات مساء، فكرةً جمعتُ فيها بين ال (أنا) لآحادنا، (...)
شهد تجمعنا الطلابي، قبل أسابيع قليلة، في كل من أستراليا ونيوزيلندا، تجربة تعليمية تنموية رائدة حين نظمت الملحقية الثقافية في أستراليا عملية انتخاب رؤساء الأندية في كل من أستراليا ونيوزيلندا، لترشيح رؤساء الأندية الطلابية، في تلك القارة. ولتلك (...)
كانت بالتأكيد.. محض صدفة.. أن ألتقي الدكتور عبد الله الشدادي رئيس منتدى الإدارة والأعمال الذي تزمع الجمعية السعودية للإدارة تنظيمه خلال شهر ربيع الأول القادم، بإذن الله تعالى. فقد كان ختم للتو لقاءً إعلامياً لإطلاق موضوع المنتدى، في أحد فنادق مدينة (...)
في بداية السبعينيات الميلادية الماضية.. كان من أقدار الله تعالى أن يشدني الشوق والحنين للصعود إلى أعلى (سطح) في منزلنا بمدينة شقراء مساء كل جمعة لأرقب تلك (السيارة) التي تقل والدتي واثنين من إخوتي لقضاء شؤون دنياهم في مدينة الرياض. ثم ما ألبث أن (...)
ما كنت أظن أن تصل ردود فعل القراء على المقال السابق من هذه الزاوية لذاك القدر الكمي والنوعي الذي عبر عن عظيم قلق الناس نحو علاقة أبنائهم بالإنترنت، وبتقنيات الاتصال الحديثة بشكل عام. وكان ذلك عندما تحدثت عن الإنترنت من حيث اقتحامها لعالم الأطفال (...)
الأمر جد خطير. ذلك إن كنا ندري. أما إن لم نكن ندري، فالأمر كارثة ثقافية اجتماعية. فقد أخذت منا (شبكة الإنترنت) اليوم، بما تتيحه من أدوات معرفية واتصالية متقدمة، كثيرا من لذة الزمان والمكان. تلك اللذة التي عشناها، في أحضان أسرتنا الصغيرة، يوم كنا في (...)
ماكنت أظن أن تصل ردود فعل القراء على مقال الأسبوع الماضي لذاك القدر الكمي والنوعي الذي عبر عن عظيم قلق الناس نحو علاقة أبنائهم بالإنترنت، وبتقنيات الاتصال الحديثة بشكل عام. فقد بدا لي وكأني أول من آثار هذا الموضوع، مع يقيني بأنني لم آت بما لم يأت به (...)
الأمر جد خطير. ذلك إن كنا ندري. أما إن لم نكن ندري، فالأمر كارثة ثقافية اجتماعية. فقد أخذت منا (شبكة الإنترنت) اليوم، بما تتيحه من أدوات معرفية واتصالية متقدمة، كثيرا من لذة الزمان والمكان. تلك اللذة التي عشناها، في أحضان أسرتنا الصغيرة، يوم كنا في (...)
على الرغم من الإيمان العميق، على مرّ التاريخ الإنساني، بأن المجتمعات البشرية تميل -في غالب الأحوال- للتلاقي والتكامل والتفاعل على كافة المستويات، بقي الهاجس الثقافي حاضراً لدى وعي النخب المجتمعية وبخاصة في دول (الجنوب)، كما هي التسمية التقليدية في (...)
الأمر في غاية السوء الحضاري.. سواء في مطار الملك خالد الدولي بمدينة الرياض.. أو في مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة.. وهما الأهم من بين بواباتنا الدولية. وعلى الرغم من سوء عاقبة ذلك الأمر على كياننا الثقافي والاجتماعي فإن المشكلة في غاية البساطة (...)
مضت عقود من الزمن على هذه البلاد الكريمة قامت خلالها جل مؤسسات المجتمع بالرعاية الخالصة للعلوم الشرعية ولمخرجات كلياتها ومعاهدها.. وتمكنت المملكة بفضل من الله من أن تكون مقصدا الطالبين للتفقه في الدين، ومرجعا مهما لمعظم المجامع الفقهية والجامعات (...)
الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر. سبحان من بيده ملكوت كل شيء وهو بكل شيء عليم. الله أكبر فوق كل شيء.. والله أكبر قبل كل شيء.. والله أكبر بعد كل شيء.. هو الأول والآخر.. والظاهر والباطن.. فالله أكبر على المعتدين.. والله أكبر على الضالين المضلين.. (...)
مضى على بروز ظاهرة الغلو والتطرف المعاصرة في المجتمع السعودي ثلاثة عقود من الزمن. وشهدت السنوات الثماني الأخيرة، المواجهة المجتمعية الأكثر إصراراً لأطروحات الغلاة والمتطرفين، ولإفسادهم في الأرض، عبر حرب اصطلح العالم على تسميتها بالحرب على الإرهاب. (...)
الأصل في مرور الأيام وتعاقب الأزمنة على بني البشر، أن يزدادوا حكمةً ودرايةً وخبرةً بظواهر الأمور وبواطنها.. وعادةً ما تلجأ المجتمعات إلى ذوي التجربة من أبنائها؛ لينقذوها من مزالق الأحوال وأصداف الليالي والأيام.. لكن المتأمل في بعض أحوالنا يرى عجباً؛ (...)
كيف يقبل الأمير أن يدخل إليه (مطلوب) أمنياً، دون أن يتم تفتيشه؟ هذا السؤال طرحه العديد ممن تابعوا حادثة الاعتداء الإجرامي الشنيع على الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، حفظه الله ووقاه، وحمى بلادنا وقادتنا من كيد الكائدين. ومع أن دافع هذا السؤال هو (...)