نص غارق في الأسى والحزن كتبه الشاعر عبدالله العقيل متأثرا بوفاة «فارس»؛ الابن الأكبر للكاتب أحمد الحناكي، الذي غيبه الموت قبل أسبوعين في حادث مروري أليم.
في تلك الليلة..
وكأنها مزحة!
حزم أمتعته،
وغادرَ، ولم يودّع أحدْ!
أفاقت تتلمس رائحته (...)
رغبة
بعد قطع قدميه لم يستطع كبح جماح رغبته في شراء الأحذية.
رؤى
وبعد أن كان «النصيب» حملاً ثقيلاً
تخففت
لا تعلم كيف وصلت لحديقة الحي
أجلست (جيتارها) أمامها
غادر بصرها للبعيد
وتصلبت أناملها.
صدى
على قيد همسة حب
أذّنت للرحيل
سمعها الموتى
وما سمعت (...)
لعقود من الزمن لم يمر على المشهد الثقافي السعودي أكثر من تطرف الأصوليين والقوميين. ورغم أن الفارق كبير بين (الماضويين والتقدميين) إلا أن بينهما مشتركات كثيرة كالراديكالية، وحدة الطرح، وعدم قبول الرأي الآخر. ولكن يبرز القاسم المشترك الأكبر بينهما عند (...)
تذمر سكان حارة العتيق بمركز الخشيبي جنوب غرب القصيم من عدم تجاوب بلدية قصر بن عقيل مع مطالبهم المتكررة في صيانة طريقهم الذي يربطهم بمركز الخشيبي، إذ يفتقر الطريق للصيانة الدورية من قبل البلدية، وأكد المواطن شريف البدراني أنه تقدم بأكثر من طلب لبلدية (...)
كشفت الأمطار التي هطلت أول من أمس على منطقة القصيم وشملت مركز قصر بن عقيل، غياب الصيانة الدورية لطريق قصر بن عقيل - السيح - الدوحة، إذ ازدادت الحفريات والتشققات بشكل ملحوظ بعد هطول الأمطار، مما سبب تذمرًا لسالكي الطريق الذين طالبوا الجهات المعنية (...)
عادت لبيت أهلها وهي تجر أذيال الخيبة، بعد تجربة زواج مريرة استمرت سنوات عاشتها على مضض تتنقل فيها من حال إلى حال.. عندما يثور عليها تنقلب حياتها إلى جحيم، وإذا هدأ تعامل معها بعاطفة مضطربة.. يحبها أن تكون إلى جواره، لكنه يضربها ويتسلط عليها.. وعندما (...)
كانت بداية المأساة في الصف الرابع الابتدائي.. بعد التفوق الدراسي والشهادات والجوائز في المراحل السابقة، جدت علينا مواد كثيرة، مثل الجغرافيا والتاريخ والقواعد والتعبير.. كلها مواد جديدة وأسماؤها غير مفهومة للمرحلة العمرية، بالإضافة إلى تخويف وتضخيم (...)
(شاعر تفوح من شعره رائحة ملح الجريف)
هو إبراهيم بن دخيل بن حسن بن حسين بن سليمان الخربوش
ولد في الرس وتوفي فيها عام 1325ه، كما ذكر ابنه محمد الذي يهتم بالتوثيق وكتابة الأحداث في الرس. عاش في الرس كفيف البصر, وكان له دور بطولي كبير في بث روح الحماس (...)
لامنتمٍ، يسير في طريق خلاص لذيذ، بدأ بخيبة وانتهى باستبشار، يسير الآن في طريق نفذ بين الشقوق.. يفكر بالعودة بعد أن رأى ما تركه خلفه....
صدفة
كحلم لا تتمنى أن تصحو منه.. كنسيم قبّل خدك عند مروره العابر.. كنجمة بعيدة يخفت لمعانها عندما تدير بصرك نحوها (...)
قال لي ابني- حين حصل على رخصة القيادة بعد أن أنهى اختبارات الثانوية العامة- «أمي انظري لتلك السيارة، سائقها يخيط»
قلت: وماذا تعني يخيط!!
قال: يتجاوز من خط إلى آخر، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار ثم إلى الوسط وهكذا، بدون تنبيه قائدي المركبات الأخرى (...)
يتنافس مشاهير الإعلام الاجتماعي على جذب أكبر عدد من المتابعين، فيلجأ البعض إلى السخرية من الآخر، أو القيام بأعمال سخيفة، وتصرُّفات حمقاء؛ للفت النظر وجذب الجماهير.. لكن البعض الآخر مَنَّ اللهُ عليه بالشعور بالمسؤوليَّة والرغبة في تقديم الخير للناس، (...)
استوقفتني سيِّدة مثقلة بالهموم، ابن معاق، وزوج متوفى، وسبع بنات في رقبتها، حسب ما ذكرت..
تقول «أعملُ في خياطة النقابات، وبيعها في الأماكن العامَّة، وهي لا تكاد تكفي حاجتي وأسرتي، الدنيا غالية يا بنيتي، إيجار البيت ثمانية آلاف ريال! من أين لي بهذا (...)
احتبست الدموع في عينيها وأخذت تغالبها، وتهدج صوتها وتسارعت أنفاسها، وهي تتلقى خبر وفاة أخيها الأصغر بعد معاناته الطويلة مع مرض سرطان الدم، الذي غيبه عنها لأكثر من عام، حين غادر الديار بحثا عن متبرع يتطابق مع جيناته الوراثية، فقد يأس الأطباء من علاجه (...)
حذر اجتماع اللجنة الرئيسة للدفاع المدني بمنطقة نجران، برئاسة صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، من احتمالية أن تجرف السيول المنقولة من الأراضي اليمنية إلى وادي نجران ألغامًا أرضية، خلفتها مليشيات الحوثي وصالح (...)
تطلعنا وسائل التواصل الاجتماعي كل يوم بمقاطع فيديو تصور جرائم تحصل من أمام منازلنا وفي شوارعنا ومدارسنا، داخل أسواقنا وفي تجمعاتنا وأفراحنا..
«كاميرا مراقبة في محل تموينات توثق طعن شاب لآخر».
«سيدة تسرق من حقيبة سيدة أخرى في السوق وترصدها كاميرا (...)
جلست مع صديقاتها في مطعم هادئ يتناولن وجبة العشاء بعد أسبوع عمل مضنٍ، وهن يتبادلن أطراف الحديث شعرن بحركة غريبة وارتباك في المطعم، التفتن إلى مصدر الجلبة فإذا بطفل لم يتجاوز عمره التسعة أشهر بين يدي والده لا يعلم كيف يتصرف معه، والأم تبكي منهارة، (...)
تحلو الرحلات البريَّة في هذه الأجواء الربيعيَّة المنعشة.
زرتُ قبل أيام متنزَّه الملك سلمان في بنبان، وقد سررتُ بما شاهدتُ من تنظيم وعناية، رغم اكتظاظ المكان بالزوَّار إلاَّ أنَّه استوعب الجميع.
ما نحتاجه من أماكن للترفيه لا يعدو عن توفير متنزَّهات (...)
حكت لنا الأستاذة سنان الأحمد عن تجربتها في العمل الإغاثي والخيري، وعن نشأة جمعية قوافل في الكويت..
وذكرت أنها تكلمت ذات مرة عن حاجة الوقف الإسلامي في القدس لشراء أرض لأهميتها، فما كان من إحدى الحاضرات -وهي سيدة بسيطة- إلا أن تتبرع بأغلى ما تملك وهو (...)
شرعت في كتابة مقال يحكي معاناتها مع مرض السرطان، ومدى صبرها وقوة عزيمتها وتفاؤلها واحتسابها الأجر من الله.. لكن أيامها في هذه الدنيا سرعان ما انقضت..
غابت لعدة شهور، لم تكن طويلة لمن استمتع بها، لكنها قضتها بين أروقة المستشفيات، وأكوام الأدوية (...)
تبدأ رحلة التطور اللغوي لدي الطفل وهو لا يزال جنينًا في رحم أمه، في الأسابيع العشرة الأخيرة من الحمل، هذا ما ذكرته دراسة أجريت على ثمانين رضيعًا أمريكيًا وسويديًا، حيث وجد أن المولود خلال الساعات الأولى من حياته يتمكن من التمييز ما بين لغة الأم التي (...)
حلب الشهباء، مدينة الحضارات، بلد الخيرات، أصبحت أثرًا بعد عين.. لكنها رغم الموت والأشلاء والدمار، تبقى صامدة أبيَّة تلد لنا الحياة من جديد..
فيديو قصير يصور أطباء يحاولون إنقاذ أمٍّ من حلب، حامل في شهرها الأخير أصابتها قذيفة، وبعد محاولات عديدة (...)
بلادُ العُربِ أوطاني
منِ الشامٍ لبغدانِ
ومن نجدٍ إلى يمنٍ
إلى مصرٍ فتطوانِ
كم تغنينا بها ونحن صغار..
كم عشنا لحظات من الفخر والاعتزاز بعروبتنا..
كم حفظنا خريطة الوطن العربي التي تزين كراساتنا..
كم تنافسنا على رسم أعلام دولها، ومعرفة عواصمها، (...)
اعتقد أننا نواجه أزمة حقيقية في التفريق بين "الإنسان الصالح"، و"العبد الصالح"، وجزء كبير من هذه الأزمة بسبب اختزال كلمة "صالح" على معناها الديني وليس المدني.
دعني أوضح أكثر، عندما أتحدث عن شخص ليس متدينا، حليق اللحية، مسبل الثوب، يستمع للموسيقى، (...)