تمر علينا هذه الذكرى الغالية على قلوبنا لنجدد الولاء والعهد والبيعة لقيادتنا الرشيدة، حيث تميزت المملكة في العامين الماضيين بالمسيرة الحضارية والنمو والرؤية المستقبلية من خلال برنامج رؤية المملكة 2030م، وبرنامج التحول الوطني 2020م اللذين يقودهما (...)
النوافذ التي يطل منها شبابنا على تراثهم وثقافتهم لم تعد ذات المصادر التي كان الجيل السابق يستقي منها معلوماته ومعارفه، هاهنا مصادر أكثر قربا، حيث شبكات التواصل الاجتماعي، الوجهة الأكثر جذبا وتأثيرا فيهم، والدكتور/الطبيب عدنان إبراهيم قبل أن يكون له (...)
مصطلح «الأعمال الكاملة» في عرف المثقفين وصناعة النشر هو الإصدار الذهبي الجامع لمؤلفات مشاهير الأدباء والكتاب والشعراء، الذين تكفلت كبريات دور النشر بجمعها وطباعتها في إصدار واحد أو متعدد الأجزاء، كما سلاسل دار الكتاب العربي، ودار العودة، ومكتبة (...)
ولدت الرقابة مع الإنسان القديم كهاجس باعثه الخوف والحرص على مكتسباته ومصالحه، وفي ثقافتنا العربية انبثقت الرقابة على المصنفات الفكرية في زمن مبكر، أحسب أن أقدم شواهده ما رواه أبو الفرج الأصفهاني في ترجمته لعمر بن أبي ربيعة، في خبر الجارية التي أقبلت (...)
في الأحوال المعتادة التي يلتقي فيها صديق بصديقه تكون التحية ساخنة لتعكس حرارة اللقاء، وحميمية الود، وهو ما لا يكون بغير ابتسامة مرتسمة على شفتي كل منهما، فيما الزمن يعمل كمعيار لتحديد حرارة اللقاء من حيث قربه أو بعده من آخر لقاء،
أما حين تكون (...)
حين تتعطل سيارتك في طريق مظلم فإنك لا تدري من أول من سيتوقف لنجدتك أسني أم شيعي؟، ولكنه في الغالب مواطن لن يسألك وهو يعرض عليك مساعدته ما إذا كنت سنياً أم شيعياً؟!،
وحينما يقع لأختك أو ابنتك أو زوجتك حادث وهي في الطريق نحو مدرستها في قرية نائية فإن (...)
عشر سنوات تقريبا زرت الكويت، وهناك قيل لي: لابد أن تزور المركز العلمي الكويتي. قبل أن أسأل عن العنوان استدرك صاحبي وقال : ستراه على طريق الخليج في الكورنيش، وبالفعل ذهبت إليه وتجولت في قاعاته واستمتعت وعائلتي بقضاء وقت جميل هناك، لحظتها تمنيت لو كان (...)
في تحريك الحديث عن الجودة الشاملة.. كنت طفلاً.. يوجّهون مسيرة حياتي نحو الجودة.. يرونها بمعاييرهم في حينه.. يقولون: (خلّك رجَّال).. لا يحدّدون ماذا يريدون؟.. هل توصون أبناءكم بذلك القول؟!.. هل تشرحون لهم المعنى؟!.. نقولها وكفى.. نترك للمتلقي حرّية (...)
قبل أيام قليلة أعلن إمامنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله عن خطوة كانت لها ردود فعل محلية وعالمية. ولقد أثبت الملك عبدالله مرة أخرى أن النصف الآخر من المجتمع ليس معطلا. بل معززا ومكرما ومصانا. ولا أزال أذكر خطابه العفوي (...)
** لا تمهلك زاوية أسبوعية لكتابة أحداث الأسبوع الماضي والتي كان من أهمها قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله إشراك المرأة السعودية في مجلس الشورى وفي المجالس البلدية، لقد أكد حفظه الله على حق المرأة في البناء الداخلي.
** ومن هذا القرار (...)
منذ شهور والأزمات مفتوحة في وطننا العربي فالحراك الشعبي المتمثل في مطالب عادلة مثل الديمقراطية والحريات والعدالة يكاد يتحول هذا الحراك إلى مأزق حقيقي تختفي خلفه آلة جهنمية من القتل وسفك الدماء وإزهاق الأرواح.
تحركات الشعوب العربية المنتفضة على (...)
لطالما دوّى هذا المصطلح على مسامع الجمهور العربي حين يحتجّ على سلسلة من البرامج والأعمال الفنية المقدّمة بين التفاهة والإخلال بالأدب وتغذية السلوك المنحرف.. «الجمهور عاوز كده».. تقال تبريراً لتمرير هذا العمل أو ذاك وهي حالة ليست مرتبطة بمصر الشقيقة، (...)
كتبت العام الماضي مقالتين عن بدعة التحجيج، وأعني بها دعوة الناس للتصدق للفقراء ليحجوا ويعتمروا، رغم انعقاد الإجماع على أن الحج لمن استطاع إليه سبيلا وليس العكس، والعمرة داخلة في ذلك، وقد سميتها بدعة لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من بعده لم (...)
من عيوب المثقف العربي أنه عاطفي التفكير، انفعالي الشعور، سريع الغضب، قريب الرضا، وهذا - فيما يبدو- سر وقوفه على الأطلال، وبكائه عليها، وجنونه بمن يعشق، ولو افتقدت معشوقته الجاذبية والدهشة، تماماً كما شأن بُثينة معشوقة جميل لما دخلت على عبدالملك بن (...)
من عيوب المثقف العربي أنه عاطفي التفكير، انفعالي الشعور، سريع الغضب، قريب الرضا، وهذا - فيما يبدو- سر وقوفه على الأطلال، وبكائه عليها، وجنونه بمن يعشق، ولو افتقدت معشوقته الجاذبية والدهشة، تماماً كما شأن بُثينة معشوقة جميل لما دخلت على عبدالملك بن (...)
ليس على أطلس المدارس في العالم كله مدرسة تحمل هذا الاسم، ولكن الروائي يوسف المحيميد يُصر على التبشير بهذه المدرسة وإن لم يكن لها وجود إلا في رأسه، المحيميد دأب منذ سنوات على إشغال المشهد الثقافي بأخباره المتكاثرة، رغم أن المُخبر عنه لا يستحق (...)
في عدد مضى من «المجلة الثقافية»، كشفت الناقدة سهام القحطاني عن قصة نقدها لوزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة بعد شهر من تعيينه في منصبه الجديد. الوزير قرأ المقالة، فأعجب بها وأعجبته جرأة سهام وصراحتها، وعدم مجاملتها، وفي يوم نشر (...)
في عدد مضى من"المجلة الثقافية"، كشفت الناقدة سهام القحطاني عن قصة نقدها لوزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة بعد شهر من تعيينه في منصبه الجديد. الوزير قرأ المقالة، فأعجب بها وأعجبته جرأة سهام وصراحتها، وعدم مجاملتها، وفي يوم نشر (...)
في أحد مولات الدمام التقيت به صدفة، حيث كنت أتسوق، وحيث كان هو البائع، استرعى انتباهي حاجباه المحفوفان باحتراف أنثوي، فأثار لدي أكثر من علامة تعجب، الحف وخلافا لما كان يرجو ذهب ببريق الرجولة من عينيه، ولم يمنحه الجاذبية التي يريدها، فرثيت له وأنا (...)
لم يرد في لائحة الأندية الأدبية أي وصف تمييزي يحدد الهوية الفكرية لمنتسبيها، كما لم تنص اللائحة على استحقاق تيار وعدم استحقاق آخر، وليس في اللائحة تحديداً أي رفض لمشاركة المتدينين مثلاً، ولا المحسوبين على غيرهم من منتسبي التيارات الأخرى، لأن المطلوب (...)
لم يرد في لائحة الأندية الأدبية أي وصف تمييزي يحدد الهوية الفكرية لمنتسبيها، كما لم تنص اللائحة على استحقاق تيار وعدم استحقاق آخر، وليس في اللائحة تحديداً أي رفض لمشاركة المتدينين مثلاً، ولا المحسوبين على غيرهم من منتسبي التيارات الأخرى، لأن المطلوب (...)
لم تكن أجمل فتيات القرية، لكنها أكثرهن تأنقا، كانت كفراشة تسير على الأرض ونظرها معلق بالسماء، متصل بأحلام وردية، ومصباح سحري يلبي مارده كل ما تأمره به، وذات ليلة افتقدته فاستيقظت مذعورة تفتش عنه، فلما أعياها البحث نامت فقيل لها: إنه في مكان كذا من (...)
قيل لأفلاطون يوما: ما الذي ينبغي ألا يقال وإن كان حقا، قال: مدح الإنسان نفسه، لا أدري كيف يُقدِمُ كاتب على إطراء نفسه بأماديح ينسبها إلى الآخرين، كيف تواتيه الجُرأة للزج بأماديح مكشوفة لا تنطلي إلا على السذج والبُله،
ألا يعلم أن للناس عقولا تميز (...)
قبل افتتاح مبناه الضخم كنت أمرُ به فأُعجبُ بتصميمه، لم يكن مجرد سوق.. كان أشبه بسفينة عملاقة تحكي شموخ التايتنك غير أنها لم تجر على الماء، وبعد افتتاحه بسبعة أشهر زرته فرأيت الفارغ من متاجره أكثر من المستأجر،
فعجبت أكثر كون تشغيل الأسواق الكبيرة (...)
البريطانيون من أكثر شعوب العالم اعتزازا بثقافتهم، وفي سبيلها لا تأخذهم لومة لائم، ولو خالفوا كل الثقافات والشعوب، إلى درجة أن معظم دول العالم تقود سياراتها في اليسار أما هم فما زالوا مُصرين على القيادة في اليمين، مُعتبرين أنفسهم الأصوب، فيما العالم (...)