قبل أيام قليلة أعلن إمامنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله عن خطوة كانت لها ردود فعل محلية وعالمية. ولقد أثبت الملك عبدالله مرة أخرى أن النصف الآخر من المجتمع ليس معطلا. بل معززا ومكرما ومصانا. ولا أزال أذكر خطابه العفوي عندما قال (إن النساء ما يجي منهم إلا كل خير). إن المرأة لدينا سعيدة لأن الملك في صفها ويحن عليها ويستمع لها ويلبي مطالبها ويحمي حقوقها بعد الله سبحانه وتعالى. و الآن تم تكريم الأمهات والأخوات والبنات بفتح قناتين أساسيتين لمشاركة الرجل في تنمية هذا البلد من خلال العضوية في مجلس الشورى والمجالس البلدية. وهذه قفزة كبيرة لإعطاء المرأة دورا طالما انتظرن الدخول فيه. فقد أثبتت المرأة كفاءتها في جميع المجالات التي خاضتها. فنرى تفوق المرأة السعودية في مجالات علمية واجتماعية. والآن انتهت الانتخابات البلدية وهي بكل صراحة تعتبر أنزه انتخابات في العالم العربي وتدار بكل شفافية واحترافية. وهذه فرصة للمرأة للاستعداد من الآن لدراسة المجتمع واحتياجاته. لأن دخول المرأة لمجلس الشورى على بعد مرمى حجر من الآن. فبعد سنة ونصف ستكون جزءا من الشريحة التي تقترح وتقرر في مجلس الشورى.كلنا أمل في ملكنا المحبوب بأن الشريحة المعينة في المجالس البلدية لهذه لدورة الحالية بأن يعين فيها عدد من النساء الفاضلات ليكونوا النواة التعريفية والشريحة التحضيرية لمجتمعنا لكي نراهم وقد وضعوا الأسس للخطوة التاريخيةوبعد ذلك ستكون من ضمن منظومة ترى حاجة المواطن في كل مدينة وقرية من خلال المجالس البلدية. وكلنا أمل في ملكنا المحبوب بأن الشريحة المعينة في المجالس البلدية لهذه الدورة الحالية بأن يعين فيها عدد من النساء الفضليات ليكن النواة التعريفية والشريحة التحضيرية لمجتمعنا لكي نراهن وقد وضعن الأسس للخطوة التاريخية. وبهذه المناسبة أود تهنئة المرأة السعودية على ما وصلت إليه من مستوى يليق بها في أرض أنجبت أطهر نساء العالم من صحابيات جليلات فضليات في وقت نبينا محمد صلى الله عليه وسلم . وإلى الآن نسمع عن نساء يتمتعن بالصلاح والعفة والشخصية النافذة القوية. وهؤلاء النساء هن ممن يلجأ لهن كبار رجال القبيلة والعائلة للاستشارة وطلب النصح. والله سبحانه وتعالى وهبنا بملك محبوب ونساء سعيدات. وزاد من سعادة المرأة لدينا لأن من يقف بجانبها هو الملك. ألم يقل الملك الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن (وأنا أخو نورة). [email protected]