في صفحات التاريخ الرياضي رموز ورواد سطروا ملاحم من العطاء الإداري عبر عقود من الزمن الماضي الذي كانت الأندية تعيش على الهبات عبر تلك الأيادي البيضاء المعطاء حسب قدراتها وإمكانياتها المادية المتوفرة وبذلك الولاء الصادق لوطنها ولمدينتها ولكيانها (...)
أضحت مهمة الكرسي الإداري في تركيبة الأندية الرياضية غير مرغوب فيها بل أصبح مخيفاً في ظل متطلبات النادي وثقل المسؤولية حتى عجز الكثير من القامات الرياضية من البقاء والاستمرار في تقديم المال ووسط هذه الأجواء فقد اختفى العضو الفاعل والداعم وابتعدت تلك (...)
الأيام الخوالي الماضية التي كنا نمارس فيها كرة القدم بدون أدنى شيء من المال، سأل مقدم أحد البرامج الرياضية ذلك اللاعب القديم قال له عندما سجلت في النادي كم المبلغ الذي استلمته أجاب بسرعة قلي كم دفعت إذا أثبت وجودك صرف لك رئيس النادي حذاء يصنعه بعض (...)
في مسار تاريخنا الرياضي الميداني بزغ على السطح نجوم اتسم عطاؤهم بالأخلاق الراقية في مكل محاور وتجاذب مهنة الممارسة داخل الملعب وخارجه حتى أصبحوا علامات بارزة أثناء وبعد الرحيل تاركين بصمات تظل ذكرى عطرة لهم في كل المناسبات يذكرها الند قبل غيره وفي (...)
تفشى في كل ملاعب العالم ظاهرة من الحكام مثل التباطؤ أثناء تنفيذ الركلات الموضعية وفي حالات الإنذار والطرد مما يضفي ذلك السأم والملل ويقتل الحماس ويحبط تطلعات اللاعبين إلى عطاء مستمر يستثمر في ممارسة نظيفة على أرض الميدان وبذلك النظر إلى استثمار (...)
يلوح في الأفق الرياضي هذه الأيام ملامح عطاء ميداني يوحي بتحسن نتائج مدرسة الوسطى نادي الرياض، وهو يحقق نقاط تحسن من الوضع المتأزم مع تلك النتائج السابقة المحبطة التي معها تذيل قائمة أندية الدرجة الأولى، أو هو كذلك، وهو ما لا يتناسب وتاريخ هذا الكيان (...)
مع بداية التعاقد مع خبير التحكيم الإنجليزي هارد ويب والذي استلم مسؤوليته الشائكة المرتبطة بإصلاح وضع التحكيم والحكام فقد وقف على وضع مخيف فقد معه المشاهد كل الثقة في الحكم السعودي حتى أصبحت الملاعب السعودية حاضنة لكل الحكام الأجانب بمختلف مستوياتهم (...)
إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى.. إن المسلم المؤمن في هذه الحياة بين أمرين أن أصابته سراء شكر وأن أصابته ضراء صبر، اللهم اجعلنا من الشاكرين الصابرين، عندما تفقد عزيزاً عليك تلجأ دائماً إلى خالقك بأن يمنحك الصبر على تحمل أحزان الفراق (...)
عندما تمعن النظر برؤية قانونية مرتبطة بمعرفة لكل القرارات التي يتخذها الحكام في ساحة الميادين وفي (دوري عبداللطيف جميل) خصوصا وتقف عند كثير منها تحيط بك الحيرة من تلك القرارات التسلطية التي أصبحت سائدة في أكثر اللقاءات في مشاهد تجعلك تقول أحياناً إن (...)
القيم الإعلامية الرياضية السائدة في أوساطنا التي حمل شعارها روادنا ورموزنا الأقدمون أصبحت الآن في خطر، في خضم ما تعيشه الساحة الرياضية من حرية تعدت حدود مفهوم النقد البناء الذي يأتي من باب التعريف بالأخطاء، وبكل صراحة فإن التسلل إلى هذه الساحة (...)
أصبح الشغل الشاغل والشبح المخيف للأندية، وربما المرض المستعصي الذي يغتالهم هو صوت تلك الصافرة المزعجة أحياناً التي تكن لبعض الأندية العداء السافر والمتكرر، أحياناً بحسن نية وأخرى تأتي تحت مقولة الحكم بشر وهي مقولة صحيحة تستعمل أحياناً ستاراً للأخطاء (...)
أطاحت هزيمة الشباب للنصر في مسابقة كأس ولي العهد الأمين وخروجه منها بالمدرب ديسلفا وهو قرار منتظر في ظل الإخفاقات المتوالية والنتائج المتردية المحبطة لآمال جماهير هذا النادي الكبير وافتقاده إلى نقاط في (دوري عبداللطيف جميل) جعلته يحتل مركزاً متأخراً (...)
حاولت أن أكون شاهداً على وقائع وأحداث ميدانية داخلية وخارجية لكي أتحدث بكل صدق عما أشاهده داخل أروقة المحيط الرياضي وأسواره، الذي يكتظ بمختلف الملفات المملوءة بأنواع القضايا، والمشكلات أبرزها الذي يطفوا على السطح هو العنصر المادي الذي هو المحور (...)
ينفرد بعض الحكام بقدرة عالية في تطبيق مبدأ إتاحة الفرصة مما يضفي على أدائه ارتياحاً لدى اللاعب في ممارسته للصلاحيات التي منحها له القانون وبما لا يتعارض مع النصوص العقابية للمخالفات مثل التهور والاهمال والقوة الزائدة المؤذية، الحكم المتمكن الذي يجيد (...)
محطات كثيرة في حياتي الرياضية مليئة بالأحداث والوقائع الرياضية عبر أكثر من 60 عاما حققت فيها نجاحات حلوة واخفاقات (سامجة)، أما المكاسب فهي كثيرة رياضية واجتماعية وإنسانية إذ أعطتني الرياضة مكاسب عظيمة من خلالها عرفتني بعالم واسع ومجالات فسيحة فيها (...)
عندما نتبصر في مجريات الحياة وتلك الأيام التي يداولها الخالق بين الناس لنعلم أن المآل إلى الآخرة نرجو رحمته ونخشى عذابه ،اليوم هو يوم الجمعة الموافق 16/9/1436ه وفي هذا اليوم قبل أربعة اعوام بالتمام يوافق وفاة "شيخ الرياضين" والدنا عبدالرحمن بن سعد (...)
استمرت الأندية الإيرانية في تجاوزاتها وتمادت جماهيرها في الخروج في كل لقاء يجمع أنديتنا معها وصارت تحشد قواها في إيذائنا بكل وسائل الاستفزازات قولاً وفعلاً وصل إلى حد قذف اللاعبين بكل ما تحمله الأيدي في مشاهد مخزية ومرعبة ومحبطة لما نتطلع إليه بأن (...)
حقق النصر بطولة (دوري عبداللطيف جميل) بكل جدارة واستحقاق وبكل شيء وفي الجولة ال25 أمام غريمه التقليدي في "دربي" له تاريخ طويل كان لي النصيب الأكبر في إدارته عبر حياتي التحكيمية في تلك الحقب الزمنية التي كان "الديربي" فيها بين الشباب والهلال وبعد (...)
إذا شاهدت مباراة فيها اعتراضات كثيرة على حكم المباراة فتأكد أن الساحة عربية وأن اللاعب عربياً سواء من قارة أفريقيا أو من آسيا وهو مشهد أصبح طبيعاً في ظل نقص الثقافة القانونية وأن لاعبنا العربي يدير الكرة تارة بقدمه وأخرى برأسه وأن الكثير منهم لا يلم (...)
تظلم الأندية السعودية يعيش تحت مظلة التحكيم الآسيوي في مشاركاتها الدائمة سنوياً وهي تتلقى قصفاً قوياً يتمثل في بعض الصافرات الظالمة التي تغتال كل الحقوق القانونية التي كفلها قانون اللعبة ويتم التعامل في التقييم بمكاييل مختلفة بل أن بعضهم قد يجد لذة (...)
كل الأمور التحكيمية كانت تتجه إلى حصار ذلك العمل التي قامت به اللجنة في إيجاد الدورات الداخلية والخارجية وتكثيف المحاضرات التي عن طريقها يكتسب الحكم المعرفة النظرية والعملية التطبيقية ويكتسب القدرة على التعامل مع نص وروح القانون على أرض الميدان وقد (...)
بدأت مسابقة كأس ولي العهد في بداية الثمانينات الهجرية بتمثيل الأندية من مناطق المملكة الثلاث ثم وضعت هذه المسابقة على مستوى منتخبات المناطق بدلاً من الأندية حتى عام 1390ه حيث استدرك المسؤولون أهمية هذه البطولة وما تعني للرياضة واستشعاراً بقيمتها (...)
آن الأوان أن تكون لدينا قراءة دقيقة لما يدور داخل أروقة منشآتنا ومؤسساتنا الرياضية التي تعيش تحت مظلمة الرئاسة العامة لرعاية الشباب لنصل إلى معرفة الأسباب التي آل إليها واقعنا الرياضي بذلك التدني الواضح وما صاحبه من اخفاقات في عدم تحقيق ما يتناسب (...)
تطوف بذاكرتي مواقف رياضية عندما كنت أحد المسؤولين عن الرياضة في وزارة الحرس الوطني ومع ذلك البناء الشامخ (النادي الرياضي) الذي يعتبر مدينة رياضية بما يضمه من مواقع وما يحتوي من ملاعب مكتملة لأكثر الألعاب الرياضية الجماعية والفردية يقوم عليها نخبة من (...)
كلما انتهت بطولة نشارك فيها نخرج منها خالي الوفاض، ثم تتوالى ردود الأفعال وتحدث الانفعالات الشعبية المتألمة وكلها أسبوع أو شهر ثم نعود إلى ساعة المربع الأول نناقش الأسباب والمسببات بالمفاهيم السائدة مع تلك الآراء التي لا تضيف رأياً صائباً يقودنا إلى (...)